رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الرابع حصريه وجديده
أنه كان يشتهي منها عناق لا يشوبه و لا مشكلة و لا تعب تحضنه لأنها بتحبه مو لأنها بدها ترتاح تجيه بتعبها و وقت قوتها ما تتذكره كان بدوياها روح قبل جسد بس هيي ما عم تنتبه لا لكلامه و لا لتصرفاته
.
يحيىبفهم منك انك ما عندك شي لتحكيه
رامالا ما عندي شي
يحيىبس انا عندي عندي كتير انا بحبك راما انا مو قادر انساكي حسي فيني انا ما بقدر شوفك عم تتجاهليني هيك
راماانا ماعم اتجاهلك بس لي عم تطلب مني مشاعر اليوم و بعد واحد و عشرين سنة بدك تطلب مشاعر حب و انا ماعم اقدر شوفك غير اخ طول الواحد و عشرين سنة و انا اعتبرك سندي ما بقدر اتخيلك زوج أصبر عليي يحيى شبك و كأنك ما بتعرفني ليش كلكن عم تقسوا عليي هيك ليش
يحيىواحد و عشرين سنة عم تكبري قدامي من لما كانوا اهلك و انا قلبي معلق فيكي هاد ما شفتيه ما شفتي الا اني أخ بعد كل الاهتمام و الحب
غمضت عيونها و ركت ايدها ع الحيط و كأنها عم تسند حالها
يحيىاني اعطيكي كل يلي بقدر عليه و ما شوف منك مقابل هي انانية
يحيىانا بدي انت ترتاحي معي مو انا ارتاح معك افهميني
سكتت راما و كان هوي لسا عم يطلع فيها بحب كل جزء فيه عم يقله هي بس و لو بعد مليون سنة للحظة قفل عقل يحيى و اشتغلت كل حواسه حس برغبة غريبة ليكون قريب منها بس لثواني معدودة كان عم يشوفها حبيبة العمر بطل يشوفها طفلة قرب عليها بخطوات متثاقلة بينما هيي وضح عليها الخۏف بس استسلمت و كأنها عم تحاول تردله المعروف و لو بجزء قليل
.
بعد عدة ايام
كانت راما اعدي ع تختها و عم تفكر بكلام ساهر يلي كان حقيقي و كأنه ماعم ېكذب اجا ببالها شو حكى
ساهرانا مستعد اخطفك كمان
راماانت مچنون بتعرف انو يحيى بجيبنا
ساهرراما انا اذا بدي شي حأخده مو ڠصب العن يحيى ڠصب عن أكبر منه و انا قلت مليون مرة انك الي و بس
رامابس مو هيك انا مستحيل اهرب
ساهرمستحيل تهربي و مستحيل اتزوجك و مستحيل اتركك لاقي حل راما
رامايعني إذا ما هربنا مافي حل تاني
ساهرانا