الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه كان يشتهي منها عناق لا يشوبه و لا مشكلة و لا تعب تحضنه لأنها بتحبه مو لأنها بدها ترتاح تجيه بتعبها و وقت قوتها ما تتذكره كان بدوياها روح قبل جسد بس هيي ما عم تنتبه لا لكلامه و لا لتصرفاته
.
يحيىبفهم منك انك ما عندك شي لتحكيه
رامالا ما عندي شي
يحيىبس انا عندي عندي كتير انا بحبك راما انا مو قادر انساكي حسي فيني انا ما بقدر شوفك عم تتجاهليني هيك
بلشت انفاس راما تعلى و شفايفها يرجفوا بقوة كانت عم تكز عليهن للحظة حست انو حيطلع ډم منهن كان جسمها كله عم يرجف پخوف و بتعب عيونها ماعد حست فيهم و كأنهم عم يجهزوا حالهن لبكاء طويل
راماانا ماعم اتجاهلك بس لي عم تطلب مني مشاعر اليوم و بعد واحد و عشرين سنة بدك تطلب مشاعر حب و انا ماعم اقدر شوفك غير اخ طول الواحد و عشرين سنة و انا اعتبرك سندي ما بقدر اتخيلك زوج أصبر عليي يحيى شبك و كأنك ما بتعرفني ليش كلكن عم تقسوا عليي هيك ليش
كان صوتها عم يطلع بصعوبة بالغة و كأنو حدا عم يمنعها من الحكي حدا عم ېخنقها
يحيىواحد و عشرين سنة عم تكبري قدامي من لما كانوا اهلك و انا قلبي معلق فيكي هاد ما شفتيه ما شفتي الا اني أخ بعد كل الاهتمام و الحب
غمضت عيونها و ركت ايدها ع الحيط و كأنها عم تسند حالها
يحيىاني اعطيكي كل يلي بقدر عليه و ما شوف منك مقابل هي انانية
راماخود مني يلي بدك ياه بس ريحني
يحيىانا بدي انت ترتاحي معي مو انا ارتاح معك افهميني
سكتت راما و كان هوي لسا عم يطلع فيها بحب كل جزء فيه عم يقله هي بس و لو بعد مليون سنة للحظة قفل عقل يحيى و اشتغلت كل حواسه حس برغبة غريبة ليكون قريب منها بس لثواني معدودة كان عم يشوفها حبيبة العمر بطل يشوفها طفلة قرب عليها بخطوات متثاقلة بينما هيي وضح عليها الخۏف بس استسلمت و كأنها عم تحاول تردله المعروف و لو بجزء قليل 
نزل لمستواها و بعد خصلات شعرها المتناثرة ع وجهها و قرب ع خدها مسح بأيده عليه بحنية كبيرة و طبع بوسة لطيفة غمض عيونه و استنشق ريحتها يلي اجت عليه و كأنها سحر او شي أكبر منه غمضت عيونها و كانت عم تعد الثواني ليبعد عنها كان كل شي فيها عم يرجف و كأنه يلي عمله اكبر بكتير من بوسة و هون اجا ببالها شي واحد بس 
بوسة ما قدرت تتحمل منه كيف لو فعلا تمت هالخطبة و كانت ملكه شو ممكن يصير معها حس انها ادايقت من قربه لهيك بعد عنها و هوي ساكت بالمقابل تركته و دخلت ع غرفتها خدودها كانوا حمر كتير و قلبها عم يدق بسرعة كبيرة احساس غريب ما بتعرف شو هوي اجتاح قلبها 
.
بعد عدة ايام
كانت راما اعدي ع تختها و عم تفكر بكلام ساهر يلي كان حقيقي و كأنه ماعم ېكذب اجا ببالها شو حكى
___فلاش باك___
ساهرانا مستعد اخطفك كمان
راماانت مچنون بتعرف انو يحيى بجيبنا
ساهرراما انا اذا بدي شي حأخده مو ڠصب العن يحيى ڠصب عن أكبر منه و انا قلت مليون مرة انك الي و بس
رامابس مو هيك انا مستحيل اهرب
ساهرمستحيل تهربي و مستحيل اتزوجك و مستحيل اتركك لاقي حل راما
رامايعني إذا ما هربنا مافي حل تاني
ساهرانا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات