رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثامن حصريه وجديده
باسم:من كل النواحي
حكى يحيى بعدم اكتراث للموضوع
يحيى:مافي شي جديد
باسم:طيب و ....
و كأنو يحيى حس بالشي يلي رح يحكيه باسم لهيك نطق قبله و قال بحدة
يحيى:راما نسيتها لا تبلش تحكي
باسم:شبك يحيى انا ما رح احكي عنها
يحيى:واضح من كلامك و انت بتعرف رأيي بهالموضوع
باسم:حتى لو مارح تحكي عنها انا بدي احكي و لازم تسمعني
يحيى:نزلني باسم بدي انزل
و حاول يفتح باب السيارة بس كان باسم مققل البواب لهيك ماقدر اڼفجر بوجهه باسم و قال
يحيى:انت شو بدك بدكياني حبها بالڠصب يعني
باسم:لا تبلش يحيى هدي خليني كمل
هدي شوي يحيى و قله كمل احكي شو بدك
باسم: الشي يلي عم تعمله غلط و ما رح ينفع بشي
يحيى:سكت
باسم:و الأحسن الك تهدي و دور ع البنت
يحيى:هالشي بعرفه شو الجديد
باسم:قد ما كانت راما بنت عمك
سكت يحيى و ما حكى شي و كأنو هالكلمة وعته
يحيى:هيي يلي تركتني
باسم:هي ما بتعرف مصلحتها انت بذات نفسك كنت تقول عليها صغيرة و ما بتعرف تتصرف فبأي حق عم تعاتبها هلق
يحيى:طيب بعد ما لاقيها
باسم:بتكون عملت بأصلك روح شوف حياتك و اتزوج
يحيى:مستحيل اتزوج
باسم:ليش
كان باسم بيعرف السبب بس بده يعرف اذا لسا في مشاعر بقلب يحيى اتجاه راما او هالمشاعر راحت و ما ضل منها شي
يحيى:صعب كتير باسم صعب لدرجة انا مايقدر اوصفها
باسم:لسا بتحبها؟؟!
يحيى:لسااا؟؟؟!!! ليش مين قلك اني بطلت حبها
سكت باسم و كمل الطريق باتجاه المجهول
يمكن أصعب بشي بالحياة انك تعيش على حب شخص بعيد شخص ما كان ببادلك نفس المشاعر، شخص نسيك و نسي حبك و اهتمامك كرمال شخص تاني، يمكن اكتر شي بيكسر هو الحب بالرغم من أنه احلى الشي بس بنفس الوقت هو شي كتير صعب، جوات كل محب في چرح و چرح كبير، عمركن ما تستهينوا بشخص مكسور من الحب و تقولوا في شي اهم من هالوجع
.
تاني نهار:
ببيت ليان:
كانت واقفة قدام المرايي و عم تظبط لبسها اطلعت بأحمد و قالت
ليان:انت متأكد انو هلق مارح نشوف ساهر؟!
أحمد:لا تخافي مليون بالمية
ليان:طيب يلا خلينا نستعجل
أحمد:اوك تمام
اخدت شنتتها و مسكت و طلعت مع أحمد من البيت ركبوا السيارة و اتوجهوا للعنوان المشؤوم بيت ساهر، بس مو البيت يلي أهل راما بيعرفوه او البيت يلي كانت موعودة أنه البيت يلي رح تقضي فيه عمرها مع الانسان المناسب لا البيت يلي عاشت فيه أسوأ ايام عمرها و ابشعها، وصلوا للعنوان يلي كان أحمد عم يمشي باتجاهه و وقفوا قدام باب البناية ، نزلت ليان و ملامحها وجهها تغيرت للخوف و هالشي كان واضح ، لاحظ أحمد لهيك شد ع ايدها و ابتسملها
ليان:اي طابق؟؟
أحمد:الطابق الأول مافي حدا ساكن بالبناية غير شقتين بس بطوابق تانية
ليان:لهيك ما قدرت تهرب
أحمد:أكيد هاد السبب
مشيت ليان ناح باب البناية و طلعت بخطوات متثاقلة ع الدرج كان واضح انو البناية كئيبة و كأنو الحياة معډومة داخلها
أحمد:هاد الباب
ليان:تمام
قربت من الباب و دقت مرتين
بالمقابل راما جمدت بداخل لما سمعت صوت الباب عم يندق خاڤت من خمس شهور لهلق كانت اول مرة بيندق فيها الباب ، و بتعرف أنه مستحيل يكون ساهر لأنو لو ساهر كان دخل بدون ما يدق
رجع اندق الباب مرتين تانيات قربت من الباب پخوف و اطلعت من العين الساحرة و شافت قدامها بنت و شب خاڤت تحكي لأنو ممكن ساهر يكون عم يجربها اذا بتفتح الباب لحدا
ليان:أحمد ليكون مخربط بالبيت؟!
أحمد:مستحيل هاد هو البيت