رواية جنة الياسين البارت الثاني بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده
أخذ ابن أخيه حجة حتى يصبح أبا ..
ليوقفه أخيه بعدم تصديق بعد كل حبك لدلال هتتجوز
شريف بضيق أعمل ايه امك مصممة
ياسين بعدم تصديق دي حجة انت لو قولت لا ماحدش هيمنعك انت عايز تخلف
جلس شريف وهو يبكي ورد بحړقة دون أن يشاهد تلك التي سمعته أعمل ايه نفسي أبقى أب حقي وبحبها اوي اوي وعارف مش هتقبل الجواز اما دلوقتي اقتنعت انه تجوزتها عشان خاطر اخويا
نفرت عروقه عندما تذكر ذاك الطبيب الذي تقدم لها وكيف رفض التحرك وأتى بجاهة وأناس كثيرة حتى يرتبط بها لولا أنه كان سينتحر ليرد بهدوء عكس فوران قلبه ودلال هتفضل مراتي وليا ومش لحد تاني
ابتلع مؤمن ريقه وقال بعدما خرجت الفتاة ايه ده انت جاحد بجد انت بتشوف الحلويات دي وما بتتهزش ېخرب بيتك انا برأيي تروح تكشف
ابتسم وهو يغلق قلمه وقال بسخرية سبنالك الحلويات انجز عايز ايه اخرج عندي كشوفات
مؤمن بحزن مامتك كلمتني
مسح وجهه پعنف وقال بغيظ تاني ارحموني مشان ربنا ارحموني
دموع متحجرة ظهرت في عينيه وقال بحړقة عاشق يحلم بها منذ رؤيتها وعندما اقترب من تحقيق حلمه كانت سراب وأصبحت زوجة أحد غيره هظلمها والله هظلمها هيا ما كانتش حبيبتي وبس دي كانت حياتي كلها هتيجي خطيبتي مش هيكون عندي حاجة أعطيها اياها ومش هأقدر أكون ظالم والله ما أقدر
هز رأسه وهو ينوي التجربة ربما يستطيع العيش معها ويحقق حلم أمه سيحاول رغم أنه متأكد من فشل المحاولة...
انتظر اليوم التالي بفارغ الصبر حتى يجلس يجري المقابلة لها..
بدأ في استقبال الطلبات فتاة ثم شاب وكلما أتى دور فتاة يشعر بقلبه يرتجف حتى دخلت هيا ولأول مرة في حياته يشعر بالارتباك من مقابلة شخص وخصوصا أنها يريدها للانت قام ...
طال سكوته لتتحمم وتسأله بهدوء ياسين بيه في اشي
فاق من شروده على صوتها ليهمس باستغراب اشي
فركت يديها بتوتر وقالت قصدي في حاجة أصل في حارتنا لهجتهم