الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنة الياسين البارت الثاني بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها كلمات غريبة زي الصاعيدة كدة
هز رأسه وبدأ بسؤالها لكنه للأمانة لم يسمع أي من اجاباتها فقط يفكر كيف يبدأ انت قامه منها ومن وراءها وكيف ينظم أنفاسه التي يتنفسها بصعوبة ..
سكت قليلا ثم أجاب بجدية ممتاز يا آنسة جنة آنسة مش كدة
هزت راسها بخجل وهمست ايوة
كاد يضحك على كذبها ليكمل بهدوء تمام بكرة ان شاء الله تيجي الساعة 10 تستلمي شغلك
نظرت له بعدم تصديق وهمست بسعادة بجد متشكرة اوي ربنا يخليك ان شاء الله هأكون عند حسن ظنك عن اذنك
خرجت وهو ينتظر لأثرها بهدوء شديد عكس غله وحړقة قلبه .. ليأتيه الاتصال على النظام في الجامعة ليها اسم يا فاندم بس ماحدش من اللي هناك فاكرها او يعرف عنها حاجة
أغلق الخط وابتسم باعجاب على خطتها أن تنسب نفسها للجامعة.. 
دخل له أحمد وجده شارد ليقول بضحك ايه الغزال الاسمر جننك
قذفه بشئ من عالمكتب وقال بغل ابو سخافتك يا اخي ااقعد واخرس
احمد بفضول بجد بتفكر في ايه
ياسين بحيرة لهجتها غريبة شكلها وسمارها يشدك وجودها بيخطف بجد بس بفكر هل براءتها دي تزييف ولا بجد وليه عملت في اخويا كدة قلبي واجعني بجد وهيا قاعدة قبالي وانا بتخيل انها وجعت اخويا وغدرت بيه
ضيق عينيه وقال بشك انت هتنت قم ولا هتعمل ايه
حك ياسين ذقنه وقال بخبث مافيش مانع الاتنين بس لازم أخد خطوة بسرعة يعني خلال اسبوع تكون في شقة اسكندرية
ضحك احمد بصخب ثم قال وبنتها بلسم
تنهد بهم وأجاب كل حاجة ليها وقتها المهم تدخل عرين الأسد
بدأ يومها الأول في العمل وقد تولى هو مسؤولية تعليمها رغم استغراب الجميع ..
جلست بجانبه وهو يشرح لها على اللاب توب لكن الذي لخپطها هو رائحته نظر لها وجدها مغمضة عينيها كانت فرصة ليتأملها ملامح عربية أين رآها قبل ذلك ...
ابتسم بخبث ليقول بحدة مزيفة ايه يا آنسة جايين ننام هنا
انتفضت على صوته وقالت بخجل شديد ودموعها بدأت تهبط بشدة استغربها أنا آسفة والله ما اقصد
ذهل من اڼهيارها وقال بهدوء في ايه اهدي انا مش قصدي أضايقك كنت بهزر انتي انهرتي كدة ليه
سكتت ولكن شهقاتها ما زالت مستمرة أغلق اللاب وطلب لها عصير بدأته تشربه وهو ينظر لها فقط استغربت نظراته كانت يتفحصها بتمعن ...
همست بصوت خاڤت ينفع أمشي هلقيت
ابتسم وهمس هلقيت
سكتت ليتابع بمشاكسة من اول يوم هنستأذن في ايه يا آنسة جنة انتي عارفة شغل شركة ومدير رخم من اول مطب هتستسلمي لسة ياما هزعق وأشخط هتعملي ايه ساعتها
ردت بسرعة هجيبك من شعرك
للحظة زهل ثم اڼفجر من الضحك وهيا تنظر له بخجل شديد بعد تلك الإجابة سكت بصعوبة وقال تجبيني من شعري طيب كويس اني عرفت عشان آخد بالي وما أزعلكيش تاني
ابتسمت وقالت بمزاح ايوة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات