رواية أسيرة_بقلب_عاشق_البارت الرابع بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده

جميله متبادله ما بينهم نسيو فيها الدنيا كلها
بعد شويه كانت نايمه على ذراعه وقالت بابتسامه... عارف يا ايوب لو كانوا حلفولي على المصحف ان في يوم من الايام هبقى بين ايديك كده ما كنتش صدقت
ايوب بص لها بطرف عينه وقال... ليه بقى مستحيله للدرجه دي
بدور قالت بسرعه ....دي اكثر حاجه مستحيله اصل انا الصراحه ما كنتش طايقاك واصل
بقلم...زهرة الربيع
ايوب ضحك وقال.... لا وكلك زوق ورومانسيه كمان ده كلام تقوليه لجوزك وانتي في حضنو
بدور ضحكت وقالت.... اصلي بجد كنت بخاف منك قوي ومش متخيله انك هتبقى معايا بالحنيه دي
شدها لحضنه اكتر وقال.... يعني دلوك فرقت
بدور بصت لعيونه وقالت ...جدا دلوك بفكر فيك على طول ومرتاحه بين ايديك وحتى لما بتقرب لي ببقى مرتاحه وعادي كده فاهمني
ايوب قال بسرعه ... ايوه فاهم ...وعايزه خدت بالي
بدور بصتلو بدهشه و قالت.... ايه عايزه دي ما تلم نفسك
ايوب قال...مش دي الحقيقه وانا قلت حاجه غلط
بدور قالت بضيق... لا برده حتى لو الحقيقه تلاقي لفظ احسن من كده
ايوب قال ....طيب خلاص ولا تزعلي بتبقي....
و غمز وقال بضحك.... لا بلاش اللفظ الثاني اوحش
بدور ضړبته في صدره بغيظ وقالت.... انا غلطانه اصلا اللي باخد راحتي واتكلم مع واحد زيك.. ربنا يشفيك
ولسه هتقوم شدها بقوه بقت بين ايديه وقال بابتسامه ...يا بت انا جوزك ...فيها ايه ...انا قدامك اها بقولها لك واقولها للدنيا كلها...انا عايزك و مش عايز تبعدي عن حضڼي واصل واجمل وقت بقضيه ونتي بين اديا مبسوط قوي انك بقيتي نصيبي ومش عايز ازعلك ابدا ....وانت كمان ما تزعلينيش عشان ما ازعلكيش و انا زعلي وحش
بدور ضحكت وقالت...هو انت كده بتقول لي كلام حلو ولا بتهددني ولا ايه
ايوب ضحك وقال ...الاثنين لو بقيتي قموره كده وعسوله وبتسمعي الكلام هيبقى كلام حلو ...انما لو رجعتي لجنانك القديم مش هقولك هعمل ايه
بدور ضحكت وحضنته ونامت على صدره وقالت... لا خلاص معدتش ازعلك ابدا تاني وفضلت في حضنو وكانو مبسوطين وبيتكلمو سوا بحب
بعد قت ايوب استحمى وطلع بيسرح شعره وبيلبس هدومه وبدور دخلت وراه علشان تستحمى
بعد ما خلصت الحمام بتاعها وطلعت ما كانش واخد باله ليها سمعته بيتكلم في التليفون وبيقول.... ما تسيبوش ولا دقيقه تاني اقتلوا النهارده ...خلاص مبقاش ليه لازمه 
بقلم..زهرة الربيع
بدور شهقت بزهول وحطت ايدها على بقها بسرعه ودخلت قبل ما يشوفها ويعرف انها سمعته لطمت على خدها پخوف وارتباك وبقت تحاول تهدى 
بعد دقايق طلعت بتوتر وقالت...احم كنت بتكلم حد ولا ايه
ايوب ابتسم وقال...لا ده تليفون مش مهم 
وعض على شفته وهو بيبص لها من فوق لتحت باعجاب و قال بارتباك.... انا كنت نازل انزل كيف دلوقتي
بدور قالت باستغراب ...ليه مين منعك
ايوب شدها عليه بقوه وقال ....مش عارفه ايه