رواية دقات مؤتلفه بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

رواية دقات مؤتلفه بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 
بقى انتي الفراشه الجديده..طب وطي هاتي الدوسيه ده من الأرض
البنت كانت هتوطي تجيبه بس لقتو بيبصها بنظرات وقحه فنزلت وهيه مدياه وشها وشبه قعدت وجابتو بسرعه وقالت..اتفضل
ابتسم بسخريه ولف حواليها وهو بيبص على كل حته فيها وقال...غريبه اول مره اشوف بنت تشتغل فراشه..هتعرفي تنضفي المكتب وترتبي الدوسيهات وتعملي القهوه هتقدري تعملي كل الي كان يعملو ابوكي
قالت باستغراب ...بس ابويا قلي انو مش بيعمل غير القهوه وينضف المكان ..يعني مكانش يرتب الدوسيهات ولاياخد بالو للمكتب ده شغل السكرتاريه والارشيف

ضحك وقال..لا وكمان بتفهمي..لكن انا بقى قولت انك هتعملي كل الحاجات دي وعايزك ديما جمبي ..على حجري قصدي في ضهري يعني علشان لو احتاجت حاجه..وقرب عليها وقال...يعني بمعني ادخل المكتب تدخلي معايا..اخرج منو تخرجي معايا..اطلع تطلعي معايا
البنت كانت بترجع لورا پخوف لحد ما لزقت في الحيط وهو قال بنظرات وقحه ..انام تنامي معايا
بصتلو وقلبت شفتها بضيق وقالت..نعم..ده الي هو ازاي يعني حضرتك
بعد وضحك بقوه وقال..ايه مالك ...انا كان قصدي تبقى جاهزه في اي وقت احتاجك بس كده
قالت بضيق...طيب حاضر عن اذن حضرتك
بس قرب عليها وقال...هو احنا في موسم المنجا
بصتلو باستغراب وقالت..ليه
قرب وقال وهو بيبصلها بمعاكسه..اصلي شامم ريحتها..ونفسي فيها اوي
قالت بسرعه..طب الف بركه..في الشهر الكام على كده ربنا يمتعك بالسلامه
ضحك جامد وقال..امم لمضه وهتتعبيني...وفي ثواني شدها عليه وحاوط وسطها بقوه وقال...اسمك
حنان خاڤت لما عمل كده وبلعت ريقها بس حاولت تقوى وقالت بصوت واطي ...حنان
قال وهو بيقرب اكتر..لا علي صوتك سمعيني
قالت بصوت اعلى شويه..احم..حنان..اسمي حنان
قال بسرعه..حنان..اهو هو ده بالظبط الي كان ناقصني..انا محتاج لجرعة حنان مقولكيش الحرمان وحش قد ايه 
بقلم...زهرة الربيع
كانت خاېفه من كلامو ونظراتو ومسكتو وبتحاول تبعد بس قال ..انا بقى..اسمي عصام...عصام سلمان الي مدوب النسوان
بصتلو بضيق وقالت..طب ممكن تسبني بقى يا عصام بيه ....علشان عيب كده يعني لو مش واخد بالك
عصام بقى يبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال ..لا واخد بالي...واخد بالي قوي...بس انتي الي مش واخده بالك خالص...على العموم بكره تعرفي الي فيها..وتحني وتطريها
بره وصل الشركه شاب في العشرينات ووقف قدام السكرتيره وقال..لو سمحتي فيه بنت هنا بتشتغل اسمها حنان..انا رحيم خطيبها ..هيه المفروض دلوقتي تروح فين ممكن الاقيها
البنت قالت خليك معايا ثواني واتصلت على عصام
عصام كان ماسك حنان ومش راضي يسبها وقرب عليها جامد بس قالت مبدهاش دفعتو بقوه وقال..حضرتك خليك بعيد عني احنا مش في اتوبيس علشان التلزيق ده
عصام داس على شفتو بوقاحه وقال..ياريت نركب اتوبيس وابقى في حضنك عريس
حنان كانت هتتجنن من وقاحتو ولسه هترد جالو اتصال اتنهد وقال بغمز ..راجعلك يا بتاع التوبيسات يا تاعبهم رجاله وستات
حنان اتنهدت براحه لما مشي ولسه هتطلع قال بڠصب..انا مش بقول متمشيش..استني عايزك...ورد على السكرتيره وقال..ايوه
السكرتيره قالت...عصام باشا..الموظفه الي اسمها حنان مشيت من عند حضرتك ولا لا خطيبها هنا بيسأل عنها
عصام بص لحنان بخبث وقال..قوليلو يجي ياخدها هيه هنا
وقفل معاها وحنان قالت ...هيه ايه الي هنا
عصام قال بخبث لا على الزباله بقول للزبال يجي ياخدها
حنان قالت ..انا ممكن اخدها معايا انا وطالعه عن اذنك ولسه هتخرج شدها عليه بقوه وثبت دماغها بايده وقال
انا مش قولت متتحركيش الا لما انا أقول
حنان بقت تبصلو پخوف ولسه هتتكلم انقض على بقوه والباب كان مفتوح ودخل رحيم خطيبها واټصدم بشده وووووو
2_كان قاصد يخلي خطيبها يشوفهم وهيه بين اديه كانت بتضربه وتزقوه وبالفعل دخل رحيم واټصدم بالمنظر قال پصدمه وڠضب...حنان
حنان اټفزعت وعصام اصتنع الخضه وبعد بسرعه وقال..ياخبر هو الباب مفتوح ولا ايه
رحيم قال بزهول انتو بتعملو ايه
حنان لسه هترد عصام قال بسرعه...هنكون بنعمل ايه يعني وشد حنان عليه بقوه وقال...تحب نعيد
حنان دفعتو پغضب و بقت تبص لرحيم بدموع وقالت..رحيم انا هشرحلك و
بس رحيم بصلها پغضب رهيب واتقدم عليها وهو هيتجنن ومسكها من شعرها بقوه وبقى يجرجرها معاه
حنان كانت بتتألم وبقت تقول ببكا..ايي .اسمعني ..اسمعني الاول يا رحيم ..رحيم اسمعني ارجوك
بس لسه هيطلع بيها من المكتب عصام مسك ايده وقال پغضب..استنى هنا..سيب البنت ..سيبها بقولك
رحيم بصلو پغضب وعصام بصلو بتحدي وقال..لو عايز تطلع على رجليك سيبها
حنان قالت پغضب وزعيق..وانت مالك انت متدخلش...حسبي الله انت السبب في كل ده
عصام قال باصتناع..ليه ضربتك على ايدك ولا هتعمليهم قدامو لا على فكره ده راجل وفاهم الحركات دي كويس واكيد مش هيتخدع يعني 
بقلم...زهرة الربيع
حنان بصتلو بزهول ورحيم شدها پغضب لما سمع كده وهيه اتألمت قوي ودفعتو بكل قوتها وقالت بعصبيه ...سبني...انت مصدقه ..الا ماشوفتك ضړبتو قلم واحد حتى يا سيد الرجاله..انا يقولك اهوه..الزفت ده قربلي بالعافيه..شيفاك ساكت يعني
رحيم بلع ريقه بصعوبه وبقى يبصلهم بس شدها تاني من شعرها وقال پغضب..انا مش عايز اعرف الي حصل الي شوفتو كفايه انا قولت لابوكي انتي ملكيش شغل محدش سمعني
لسه هيطلع بيها دفعته تاني وقالت ابعد عني ابعد مش عايزه اعرفك مره تانيه
مشيت خطوات بس شدها من شعرها وضربها قلم قوي وقال پغضب انتي عايزه تعملي الحق معاكي بعد اللي شوفته وليكي عين تنطقي وبقى يجرجرها وهي بتصرخ بص عصام مسك ايدها قبل ما ينزل بيها وشدها من بين ايديه ووقف قدامه وبصله پغضب وقال ..انت متخيل انك تيجي شركتي تاخد موظفه بالشكل ده واسكت لك
رحيم قال پغضب.. ما انا ساكت يا باشا..ساكت على الي شوفته بعيني.. الموضوع ده بيني وبين خطيبتي وياريت حضرتك تخليك على جنب انا ما دخلتكش في الموضوع عشان انت تتدخل
حنان بصتلو بزهول و قالت بدموع وڠضب ..لا راجل يلا راجل قوي ما شاء الله عليا وعلى بختي اللي زي العسل
رحيم بصلها پغضب وقال حنان امشي معايا من سكات بدل ما هطلع دلوقتي على ابوكي واقول له انا شفت ايه
حنان قالت پغضب وعند.. مش هاجي معاك يا رحيم وقول لابويا اللي تقوله
رحيم بصلها پغضب وقال ..كده طيب يا حنان انا هعرف ازاي احاسبك.. ومشي وهو متعصب جدا
حنان نزلت دموعها بحسره وعصام حط ايده على كتفها وقال ولا تزعلي نفسك قرد وغار فيه غيره كتير
حنان بصت له بغيظ شديد وقالت معاك حق في غيره بالهبل واهي عينه منهم واقفه قدامي
عصام مسكها من دراعها پغضب وقال ..ما تلمي نفسك وتهدي هو انتي عشان مزه وانا ساكتلك تسوقي فيها ..يلا اخلصي مروحين
حنان قالت باستغراب... ايه مروحين دي ..انت بتجمع ليه
قال بابتسامه مستفزه علشان احنا اتنين مروحين انا وانتي
حنان بصتلو پغضب وقالت.. وانا اروح معاك ليه ان شاء الله انا شغلي هنا في المكتب ده اذا فضلت فيه اصلا بعد اللي حصل ده
عصام قرب عليها خطوات وقال هتقعدي ما تقلقيش وبعدين انا قولتلك.. انتي شغلك مش بس المكتب انت شغلك معايا مكان ما انا موجود تكوني موجوده انتي المساعد الخاص بتاعي
حنان بصتلو بزهول شديد وقالت..بس انا يادوبك فراشه هنا مش مساعده ولا اي حاجه
عصام لبس نظارتو وقال بلا مبالاه...انا قررت وانتهى ..يلا ادخلي المكتب هاتيلي