الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الوريث والوحيده الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية الوريث والوحيده الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده 
جاسر بابتسامة شيطانيه حيث كده .. لو تتجوزينى نبقى خالصين ! 
رين فكها وقع و اردفت پصدمة أية ! 
جاسر بابتسامة ها .. قولت أية !
رين عملت ١١١ و قالت بنرفزة قولت لا طبعاا ! 
جاسر بيمثل الصدمه ايه ده .. بترفضينى 
رين بتريقة لا المفروض ارقع زغروطة و ابل شربات اوزعها على الجيران مش كده !

جاسر فكره مش بطاله .. بس بقول الأول نكلم المأذون و..
رين بمقاطعة اووف جاسر انت بتتكلم جد !
جاسر مكنتش جد كده فحياتى .. بس واضح أنك أنت إلى ضحكتنى عليا لما قولتيلى هنفذلك أى حاجة مش قد الكلام متقليهوش .. أنا باخد الكلام سيف ! 
رين سيف على رقبتك مترفعهوش عليا .. آه أنا مش قد كلامى و نص .. ده جوااز أنت فاهم أنت بتقول أية دلوقتى !
جاسر رفع أيديه الاتنين و هو بيشاور بيهم يعنى اتنين كل واحد فى وادى .. ماشى فى الطريق لوحده لحد م فجأة عتر فى التانى .. و بينهم قرروا يبقى طريقهم واحد مش كده 
رين بصتله و رمشت بوضوح لثوانى .. أنت بتحاول تخلى كلامك برىء علشان تغرنى .. مش كده 
ضحك .. جايز .. بس لو الكلام ده بيجيب معاكى أنا معنديش مشكله أألفلك زيه من هنا للصبح 
رين طلعت نفس بضيق و مشيت من قدامه .. وهى ماشية لقت إلى بيشدها و مانعها من الحركة 
رين بضجر لا دى وسعت منك كده.. ء... سيبنى لو سمحت لفت وهى بتنفخ بقولك سيب..... 
قطع حلقه ڠضبها و لسانها إلى زى قطر مش بيعرف يفرمل فى الوقت المناسب .. لما خدت بالها أن هدومها شبكت فى بروز فى الباب مكنتش أيده ..
خدودها احمرت و بدأت تفك بلوزتها قرب منها خطوتين و قال لو عايزاها المرة الجاية تبقى ايدى .. و خدودك متقلبش طماطم قدامك حل واحد .. دبلتى تبقى فى ايدك هسالك تانى .. قولتى أية 
رين فكت الهدوم قالت بعصبيه شبيهه بالقطط لما حد يعكنن مزاجها قولت ده لو فيها مرة تانيه .. و اتقابلنا ! 
و قفلت الباب فى وشة جاسر ابتسم ..و راح بلامبالاه يفتح باب شقته وهو بيقول متقلقيش مش هتشوفى غيرى قريب ! 
مفيش احلى من كوباية نسكافيه و شوية هواء باردين يلسعوا خدودك و القمر قدامك .. يا سلام قعده البلكونه دى ميتشبعش منها ..
كانت رين بتكلم نفسها بروقان فى الحقيقة بتحاول تشغل نفسها عن التفكير فى كلام جاسر .. عن كلامه.. نظراته .. و فى الحقيقة بردة أنها كانت محاوله فاشلة ! 
اممم .. أنا بقول برده
مفيش زى حلاوة القعده دى خصوصا يعنى لو الواحد عنده جاره اسمها رين .. و بنص لسان 
رين اټفزعت و كانت هتدلق النسكافيه على نفسها لولا ستر ربنا شبت شوية و بصت ناحية الصوت لقت جاسر واقف فى بلكونته جنبها و بيشاور بصوابعه هاى .. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين