الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية وابقي دون لقاء الفصل الاول بقلم حور طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

متوترةيا ست ابعدي عني! أنا راجل متجوز مش بتاع للكلام ده!
صافي تبتسم بخبث تقترب منه بخطوات هادئة متجوز وإيه يعني متجوز ومش سعيد وأنا أقدر أخليك سعيد!
أسر يتراجع للخلف يحاول يبقى بعيدلا لا مش هينفع! اللي بتعمليه ده عيب! سيبيني في حالي.
صافي بهمس وعيونها مليانة شوق ما تبقاش معقد أنا عارفة إنك محتاج حد يفهمك.. يهتم بيك..
أسر ېصرخ يائسا وهو يحاول يفلتقلتلك سيبيني! انتي فاهمة ولا لأ!
صافي بإصرار تقترب أكثركل ده ليه يا أسر أنا مش طالبة منك حاجة مستحيلة..
أسر يلمح الشباك ويتخذ قرارا سريعاانتي مش هتفهمي! أنا مضطر أخلص نفسي منك!
يقفز أسر من الشباك فجأة في محاولة يائسة للهروب من صافي المهووسة يتركها في صدمة وهي واقفة تراقب الشباك الفارغ بدهشة ودهشة ظاهرة على وجهها.
بشړي تتصل بأسر عبر الهاتف بتوتر واضحأنا اتحملت أمك بما فيه الكفاية لكن لحد أخلاقي لا مش هسكت!
أسر يحاول يستوعب اهدي يا بشړي فهميني.. عملت إيه تاني
بشړي بانفعال قول ما عملتش إيه! أنا بجد زهقت.
بشرى بانفعال متزايد انت ما بتردش عليا ليه
أسر يصمت للحظة ثم يرد بسخرية خفيفة مستني قصيدة المتنبي بتاعتك تخلص علشان تقولي لي إيه اللي حصل.
بشړي بتنهيدة غاضبة اللي حصل إنك لازم تنقذني من أمك!
أسر ينظر حوله عينه تقع على صافي وهي تلوح له بضيق والله أنا اللي محتاج حد ينقذني من المصېبة اللي قدامي دي..
بشړي پغضبأنا المصېبة يا أسر
أسر ينتبه بسرعة لا يا حبيبتي مش انتي.. ده نزيل رخم في الفندق قولي لي ماما عملت إيه مضايقاكي كده
بشړي پألم أمك مش مصدقة إن اللي في بطني يبقى ابنك!
أسر يتغير تعبير وجهه فجأة يتحول للصدمة بذهول انت بتقولي إيه..
بشړي بحزن وتوترأنا حامل يا أسر.. في الشهر التاني.
أسر بصوت متلعثمحامل.. إزاي
المرأة تجلس أمام ال دجال تتحدث پغضب وإحباط بحنقانت خدت مني فلوس قد كده علشان تبعدهم عن بعض ومع ذلك لسه سوا.. مش ده اللي اتفقنا عليه!
ال دجال بهدوء وبنبرة مخيفةالصبر يا ست الكل.. الأمور دي ما بتجيش بالساهل لازم نعمل
حساب لكل خطوة.
المرأة پغضب متصاعدصبر إيه أنا مش دافعة المبلغ ده كله عشان أسمع منك أعذار! أنا عايزة النتيجة دلوقتي!
ال دجال يبتسم بمكر ويمسك خرزة سوداءالنتيجة جاية بس لازم نتأكد إن كل حاجة ماشية حسب الأصول. ما تخافيش الأرواح اللي أنا بستعين بيها ما بتغلطش.
المرأة بنبرة متوترةيعني إمتى أنا تعبت من الانتظار.
ال دجال يغمض عينيه وكأنه يستحضر قوى غامضة قريب.. قريب جدا. خليكي جاهزة واللي هيحصل مش هيبقى سهل عليهم.
المرأة تنظر إلى الدجال بقلق وتوتر تشعر بالفضول والخۏف من كلامه بلهجة مشدوهة إزاي انت ناوي تعمل إيه بالضبط
ال دجال يبتسم بخبث ينظر إليها بعينين لامعتين هخليه هو اللي يقت لها بإيده.
المرأة بذهول وخوفتقت له! طب ليه كل ده ما اتفقناش على القت ل!
ال دجال بنبرة باردةاللي زيهم ما ينفعش معاهم غير كده.. وصدقيني اللي هتشوفيه هيكون أكبر بكتير من توقعاتك.!

يتبع...
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين