الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الأول بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خالد بهدوء براحة علي يوسف شوية يا خالد
خالد غاضبا هتنقطي ببرودك والله في يوم يا محمد
محمد أنا مش فاهم أنت اديت القضية دي ليوسف ليه دا أنت طلع عينك علي ما مسكت الواد دا
خالد بمكر أنا عارف أنا بعمل ايه
محمد باستفهام مش فاهمك
خالد بلامبلاة مش لازم تفهم
محمد بحدة يعني ايه مش لازم تفهم زيدان كان صاحبي أنا كمان أنت مش شغال في القضية دي لوحدك
احمرت عيني خالد پغضب لآخر مرة تتكلم معايا بالطريقه دي أنا قولتلك قبل كدة شيل نفسك من القضية دي حق زيدان أنا الي هجيبه
محمد ساخرا ما هو واضح بأمارة أنك روحت أديت القضية ليوسف الي لسه متعين جديد
خالد بخبث دي لعبة يا غبي هما اكيد عرفوا أن الراجل بتاعهم اتمسك
وإن الي بيحقق معاه ظابط جديد فهما مطمنين وحاطين في بطنهم بطيخة صيفي ثم اكمل غاضبا لكن سيادتك ويوسف بيه بهدلتوا الدنيا
محمد بحدة المفروض تقولي أنت بتفكر في ايه
تحرك من خلفه مكتبه بهدوء لخارج الغرفة فاستوقفه محمد بضيق أنت رايح فين
انثني جانب فمه بابتسامة ساخرة هجيب الاعتراف يا محمد بيه
خرج من الغرفة بهدوء واغلق الباب
محمد هانت يا خالد هانت يا صاحبي
بعدما أنهت المعاملات الخاصة باوراق وصولها بالمطار ذهبت لتستقل سيارة أجري
لينا وهي تلوح بيديها تاكسي
والمضحك في الأمر أن ما يزيد عن خمسة سيارات اجري وقفت امامها
اتسعت عيني لينا بدهشة عندما وجدت ذلك العدد الغفير امامها ذهبت الي السيارة القريبة منها وركبت فيها
السائق مبتسما باتساع دا أنا أمي دعيالي في كل أدان يا بركة دعاكي يا اما الا انتي منين يا عسلية
قطبت لينا حاجبيها بدهشة !!!what
السائق بترحاب اجدع ناس الواطوطة دول محسوبك من قلعة الكبش
لينا بضيق please go
السائق هاااا يعني ايه طب انتي رايحة فين يا عسلية
لينا بضيق فيلا جاسم الشريف في 
السائق الله الله الله ما انتي بتتكلمي عربي أهو علي العموم نورتي مصر
لينا مبتسمة باقتضاب شكرا
بعد مدة طويلة نوعا ما وقفت السيارة امام فيلا جاسم الشريف تطلعت الي الفيلا بانبهار لم تكن تتخيل أن فيلا والدها بهذه الفخامة فهي قد سافرت قبل سبعة اعوام وقبلها كانوا لا يستقرون في مكان أكثر من شهر واحد دائما تشعر أن والدها يهرب من شئ لكنها لا تعرف ما هو
فاقت علي صوت السائق وهو يهتف وصلنا هو دا البيت
هزت رأسها إيجابا سريعا فتحت الباب ونزلت من السيارة
وضعت يدها في حقيبتها واخرجت بعض الدولارات
لينا للسائق اتفضل
السائق لاء والله العظيم ابدا
لينا بضيق اتفضل حضرتك خد الفلوس
السائق أنا حلفت والله خلاص
نظرت لينا للسائق بدهشة بس دا حقك ليه مش عايز تاخد الفلوس
السائق عشان تعرفي بس إن المصريين جدعان
لينا مبتسمة شكرا
احضر لها السائق الحقائب ورحل
ما إن تأكد أنها دخلت من بوابة الفيلا حتي اخرج هاتفه واتصل برقم ما
السائق حصل ووصلت لحد البيت انتظر ثواني يستمع الي الطرف الآخر لا كويسة ما تقلقش لاء ما شكتش في حاجة تمام
تتطلع حولها بانهبار تلك الحديقة الضخمةحمام السباحة تتلئ مياهه تحت أشعة الشمس الدافئة أشجار الفاكهة العالية أحواض الأزهار الملونة يبدو أن قرار والدها في العودة لم يكن سيئا كما كانت تعتقد
وصلت الي باب الفيلا الكبير ودقت الجرس عدة مرات دقائق ووجدت الباب يفتح لتتسع ابتسامتها البريئة عندما رأتها تلك السيدة العجوز الطيبة مربيتها وهي صغيرة
لينا بسعادة دادة رحمة وحشتيني اوي اوي اوي
تهللت اسارير رحمة بفرحة عندما رأتها بعد تلك المدة الطويلة فهي تبقي ابنتها التي تولت رعايتها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات