رواية أسير عينيها الفصل الأول بقلم دينا جمال حصريه وجديده
الصغيرة سريعا وقلبته علي وجنته ثم ذهبت إلى مدرستها
سيد هتفضلي مخبية علي البنت لحد امتي يا رحاب
رحاب بضيق ما اعرفش يا بابا ما اعرفش
سيد بحدة حرام عليكي يا شيخة ما بيصعبش عليكي بنتك نفسها يبقي عندها أب زي باقي البنات
رحاب غاضبة لاء ما بيصعبش كفاية أوي الي ابوها عملوا فيا
سيد غاضبا انتي الي غلطانة يا رحاب أنا عارف وانتي عارفة البلوة السودا الي عملتيها احمدي ربنا انه ما قتلكيش
رحاب غاضبة اووووووف بقي يا بابا مش هنخلص من السيرة دي ابدا دي بنتي أنا وأنا الوحيدة الي تقرر تعمل معاها ايه
ثم تركته وذهبت الي المطبخ غاضبة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان جالسا على مكتبه بشموخه المعتاد يطالع القضية التي امامه بتركيز ممسكا قلم ازرق بين أصابع يده اليمني بينما يحرك سبابه وابهام يده اليسري علي ذقنه النامية يفكر
في الحقيقة لم يكن يفكر في القضية التي امامه فقد وجد حلا لها في دقائق ذلك القاټل الأحمق ترك بصمات يده علي سلاح الچريمة
انتهي الأمر
ولكن ما يقلق تفكيره حقا جنيته الصغيرة تلك النداهة التي قيدته باغلال عشقها واختفت يبحث عنها منذ اعوام ولم يجدها آخر ما توصل إليه انها تدرس في الخارج ولكن أين لا يعرف
فاق من شروده علي تلك اليد تلوح أمام وجهه فاحتدت نظراته پغضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اغمض عينيه بضيق اخذ نفسا عميقا وبدأ يزفره ببطئ فتلك الحركة نصحه بها طبيبه النفسي حتي يسيطر علي غضبه عاد بجسده يستند على ظهر مقعده الوثير واضعا قدما فوق اخري
خالد باقتضاب بفكر في القضية
محمد ساخرا قضية آه واضح انها قضية صعبة اوي بقالك 12 سنة مش عارف تحلها
كاد أن يفجر بركانه الغاضب علي رأسه عندما انقتح الباب فجاءة
يوسف بمرح المعتادة حماده وابو الخلد هنا دا أنا قالب عليكوا الدنيا
اوقفه خالد بإشارة من يد قائلا باقتضاب اطلع برة وخبط الباب ولما اسمحلك تدخل تبقي تدخل احنا مش في سوق هنا
فخرج يوسف واغلق الباب وبدأ يدق علي الباب من الخارج وخالد صامت تماما
محمد بضيق ما تدخله يا ابني
خالد تعالا يا زفت
فتح يوسف الباب ودخل
يوسف بمرح حلو كدة يا سيدي
محمد بهدوء خير يا يوسف
يوسف بتوتر أنا خلصت شغلي وكنت عايز استأذن بدري شوية
خالد باقتضاب ليه
يوسف بتوتر اصلي عازم ساندرا علي الغدا ومش عايز اتأخر عليها
خالد بهدوء خلصت القضية الي معاك
ازدرد يوسف ريقه بتوتر هااا بصراحة مش أوي يعني
خالد بحدة وهو ېصفع سطح المكتب پغضب احنا هنهزر يعني ايه مش أوي يعني
يوسف ما هو بصراحة الواد مش راضي يعترف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد عليه يوسف مبررا موقفه محاولا مغالبة خوفه مش راضي يعترف حاولت معاه كتير ومش راضي
هدر پغضب حانق وسيادتك لازمتك ايه اطلع برة يا يوسف وأعمل حسابك مش هتتحرك من هنا غير لما الواد دا يعترف إن شاء الله تبات هنا
يوسف يا خالد ما ينفعش أنا عازم ساندرا وهتزعل لو اتأخرت
كبت خالد غضبه بصعوبة فنظر ناحية محمد واردف پغضب مكبوت مشيه من قدامي يا محمد هقتله والله هقتله
محمد سريعا خلاص يا خالد سيبه يمشي وإن كان القضية هشيلها أنا وأنت
خالد غاضبا أنت هتجنني أنت كمان بشتغل مع شوية معاتيه غور في داهية لما نشوف يا محمد بيه هتعمل ايه
رحل يوسف سريعا قبل أن ېقتله خالد
نظر محمد ناحيه