رواية أسير عينيها الفصل الثاني بقلم دينا جمال حصريه وجديده
عزام للورقة باستغراب فهو أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ايه دي يا فرح
فرح بسعادة دي شهادة تقدير عطتهالي المدرسة بتاعت التاريخ عشان جيت الدرجات النهائية في الامتحان تعرف يا عزام كان امتحان صعب قوي قوي تعرف كمان أنا عحب التاريخ قوي عشان اكدة ناوية اخش كلية الاثار
التوي جانب فمه بابتسامة ساخرة تركها تثرثر كما تريد ليلقي بقنبلته فجاءه وبدون مقدمات
اتسعت عينيها بفزع شعرت وكأن صڤعة قاسېة نزلت علي وجهها كادت أن ترد عندما وضع عزام إصبعه على شفتيها يمنعها من الكلام
عزام بحنان يقطر من بين حروفه من شدة فيضانه عارف أنك مصډومة يا موهجه قلبي وفكراني عهزر
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي ترجوه أن يكون فقط يمزح
هزت رأسها نفيا بتوتر فاكمل هو بانتشاء من قرب وصوله لهدفه يبقي كيف عايزة تسبيني انتي حبيبتي ومرتي وخيتي وامي الي انحرمت منيها قبل ما اشبع من حنانها عايزة تحرميني من حنانك انتي كمان يا فرح
دني برأسه يقبل جبينها بحنان ربنا يخليكي ليا يا موهجه القلب
فرح مبتسمة ويخليك ليا يا رب امشي أنا بقي احسن أنا اكدة هتأخر علي خالتي والبت شروق
عزام بحنان خلي بالك من نفسك يا موهجه القلب
عزام في نفسه بخبث هانت يا فرح هانت قوي
نزل الي أسفل بعدما استعد للذهاب الي عمله
نزل علي سلم البيت الكبير بعجرفته المعتادة
القي بجسده على أول كرسي قابله يشعر بأن رأسه سينفجر ذلك المشروب الذي أصبح يدمنه حتي يستطيع النوم دون أن يفكر فيها يشعره صباحا بأن هناك حمم من النيران تأكل عقله
خالد بصوت عالي عنيااااات
جاءت الخادمة تهرول من المطبخ سريعا
الخادمة افندم يا باشا
خالد باقتضاب فين القهوة
الخادمة سريعا حالا يا باشا والسروال الاسود من خامة الجينز وتلك القلادة الفضية التي تأخذ شكل ساري السفينة شعره الاسود الكثيف الطويل مصفف بعناية يكاد يلمع وضع عطره المفضل بغزارة نظر الي نفسه وابتسامة مغتره مرتسمة علي شفتيه
خرج من غرفته ينزل علي سلم البيت سريعا عندما وجده جالسا علي الكرسي مغمض العينين بدأ يتحرك