الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الثاني بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بخفة حتي لا يسمعه ولكنه ما كاد يخطو خطوة واحدة حتي سمعه يهتف ساخرا
خالد ساخرا والله عيب علي الرجالة يتسحبوا كدة
تمتم عمر بضيق بيشوف وهو مغمض دا بيشوف بقفاه اساسا
خالد ساخرا تعالا يا موري تعالا يا حبيبي ما تتكسفش
عض عمر علي شفتيه بغيظ ليتجه ناحية اخيه الي أن وقف امامه
عمر صباح الخير يا ابيه
اشار له بطرف عينيه الي الكرسي المقابل له اقعد
جلس عمر علي الكرسي بارتباك خير يا ابيه أصل أنا مستعجل عندي محاضرات كتير النهاردة
خالد ضاحكا محاضرات كتير لا الله يكون في عونك أنهي محاضرات دي يا عمر الي أنت ما بتحضرهاش صح
عمر سريعا ما بحضرهاش ايه بس يا ابيه الي قال لحضرتك الكلام دا بيضحك عليك
تجهم وجهه پغضب ليهتف غاضبا انت شايفني اهبل قدامك عشان يتضحك عليا الدكاترة بتوعك هما الي قالولي يا فالح وقالولي علي المصاېب والخناقات التي بتعملها كل يوم والتاني ولوليا يا حلو كان زمانك مرفود من زمان
ازدرد عمر ريقه پخوف ظاهر فهو ېخاف من أخيه أكثر حتي من خوفه من ابيه أنا آسف يا ابيه اوعدك ان دي آخر مرة
خالد ببرود كالصقيع أنا عارف أنها مش هتبقي آخر مرة فما تحاولش تقنعني بس عايزك تعرف كويس لو وقعت تحت ايدي يا عمر الله في سماه ما حد هيعرف ينجدك من ايدي اللهم بلغت اللهم فاشهد اظن فاااهم
ارتجفت اوصاله پذعر ليهز رأسه إيجابا سريعا دون تردد فففاهم يا ابيه فاهم
تعلقت أنظار خالد علي رقبة عمر يطالعه بجمود ثانية اثنين ثلاثة وقبل أن يستوعب عمر ما يحدث مد خالد يده ونزع تلك القلادة من علي رقبته پعنف حتي انها جرحت رقبته چرح سطحي
خالد بحدة رجالة السويسي ما بيلبسوش سلاسل
شعر عمر بوغز مؤلم في رقبته فوضع يده عليها يمسدها برفق مغمغما پألم حاضر يا ابيه
خالد يلا قوم شوف أنت رايح فين وابعد عن جنس حوا يا عمر صدقني ما بيجيش من وراهم غير الۏجع
هز عمر رأسه إيجابا وهو يرحل سريعا واخيرا انتهت جلسة العڈاب
كان يشرب فنجان قهوته الثاني ولا يزال ذلك الصداع يعصف برأسه عندما وجد هاتفه يرن
ما إن انفتح الخط حتي وجد محمد يهتف سريعا
محمد أنت فين يا خالد
خالد في البيت
محمد يا ابني أنت عارف الساعة كام اللوا رفعت سأل عليكي يجي خمسين مرة
خالد بضيق بقولك ايه ما تقرفنيش أنت وأبوك ساعة وجاي
محمد غاضبا هترفدنا كلنا والله
وبدون كلمة اخري اغلق خالد الخط في وجهه
قام من مكانه عندما وجدها تنزل بخفة علي سلم المنزل أبتسمت باتساع عندما رأته
تقدمت ناحيته بخطي واسعة الي ان ذهبت اليه فقبلته علي وجنته صباح الخير
خالد بابتسامة صغيرة صباح النور رايحة فين بدري كدة
ياسمين بحماس رايحة الشغل وبعد كدة هنروح أنا وانور نتغدي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات