الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الثالث بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسير عينيها الفصل الثالث بقلم دينا جمال حصريه وجديده
تناول الملف من علي المكتب فتح صفحته الأولي ليجد صورة فتاة جميلة بكل ما تحمل الكلمة من معني دقق النظر في ملامح وجهها المألوفة وخاصة في عينيها لتجحظ عينيه پصدمة لا بل دهشة بالتأكيد سعادة ممزوجة بقلق لينااااا
منذ أن تركته بعدما القي قنبلته المعسولة في وجهها وهي تسير هائمة تحبس دموعها بصعوبة تفكر فقط تفكر أن وافقت علي الزواج منه دون علم والدها ستجلب العاړ لعائلتها بأكملها سيقتلها والدها وإن استبعدت ذلك فهي ابنته اولا واخرا سيقتلها احد اخويها أو عمها سيفعل ذلك بدون تردد ما ستفعل ستكون السبب في حرب دماء بين العائلتين لا نهاية لها ياااااارب الهمني الصواب

كانت شاردة فلم تنتبه اليه حتي اصطدمت به فجاءة فوقعت الكتب من يدها
سمعت صوت أخيها يهتف
رشيد مبتسما ايه يا فرحتي سرحانة في ايه سيبيهم أنا وسامح هنلمهم
انحني رشيد ومعه صديقه يلتقطان الكتب نن علي الارض فوقعت في يد سامح شهادة التقدير فامسكها يطالعها بفخر وكأنها تخصه
سامح بفخر مبروك ألف مبروك يا آنسة فرح من نجاح لنجاح إن شاء الله
رشيد مبتسما فرح طول عمرها سوسة في المذاكرة
الټفت حولها بحذر فلو رآها عزام لن يمرائها لها علي خير ابدا
رشيد مبتسما فرح دا دكتور سامح زميلي وصاحبي ودي يا سيدي فرح آخر العنقود في 3 ثانوي السنة دي
سامح مبتسما تشرفنا
فرح بتوتر من أن يراها عزام ششكرا
رشيد انتي رايحة فين كدة يا فرح
فرح بتوتر هااا إني راحة عند البت شروق اذاكر معاها
عند نطق اسمها تسارعت دقات قلب رشيد بشدة فنطق سريعا طب أنا هاجي اوصلك اسبقني يا سامح علي المستشفى وأنا هحصلك
هز سامح رأسه إيجابا فاخذ رشيد اخته ورحل بينما ظل سامح ينظر مكانها وعلي شفتيه ابتسامة بلهاء عاشقة
سامح في نفسه بتعرفني علي مين بس يا رشيد آه يا فرح من ساعة ما شوفتك مع اخوكي صدفة من سنتين كنتي لسه عيلة في اولي ثانوي وانتي مش راضية تخرجي من عقلي خلصي انتي بس السنة دي وأنا مش هسيبك تضيعي من ايدي ابدا
بينما علي جانب آخر وصل رشيد مع فرح الي بيت خالتهم دقت فرح الباب فاسرعت تلك الفتاة تفتح الباب سريعا وهي تصيح بحنق
شروق غاضبة اكدة يا فرح كل دا تأخير يا حيوان.........
قطمت باقي كلمتها عندما وجدته يقف امامها لتشع وجنتيها خجلا
رشيد ضاحكا طب اسيبكوا أنا بقي ټولعوا في بعض
شروق بخجل ما بدري يا سي رشيد
رشيد مبتسما معلش عشان متأخر علي المستشفي احم خلي بالك من نفسك يا فرح هبقي اعدي عليكي وأنا راجع
فرح مبتسمة ماشي يا اخوي
ما كاد يتحرك خطوتين حتي سمعها تهتف بخجل سي رشيد
التف لها وعلي شفتيه ابتسامة صغيرة عاشقة لم تلحظها لأنها كانت تنظر ارضا من شدة خجلها
رشيد مبتسما خير يا شروق
شروق بخجل لا إله الا الله
رشيد مبتسما محمد رسول الله
تركها ورحل فبقيت تتطلع اليه وهو يرحل بوله
فرح بمرح احم احم نحن هنا
شروق بغيظ رخمة يلا يا اختي نطلع نذاكر
استووووووووووب
( رشيد راشد الشريف 33عاما دكتور أمراض نسا شاب طويل القامة بشړة برونزية شعر اسود به بعض الشعيرات البيضاء عينان سوداء
يعشق إبنه خالته ولكنه غير قادر علي التصريح بحبه لأنه أكبر منها بخمسة عشر عاما
فارس راشد الشريف 30 عاما مهندس ذراعي والذراع الايمن لأبيه في عمله مطلق يتميز عن باقي افراد عائلته بعينيه الزرقاء التي ورثها عن والدته
شروق خيري شلبي إبنه خالتهم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات