رواية أسير عينيها الفصل السابع بقلم دينا جمال حصريه وجديده
يا افندم دي ظروف خارجة عن ارداتنا ما فيش جوة غير طباخ واحد الباقيين ما جوش مش عارف ليه
لينا خلاص يا ساندرا هو مالوش ذنب اتفضل أنت
النادل مبتسما بامتنان شكرا
رحل النادل فنظرت لينا لساندرا بعتاب عيب كدة يا ساندرا هو الراجل ذنبه ايه
ساندرا بضيق انتي الي طيبة أوي
ومزة أوي أوي
نظرت الفتيات الي مصدر الصوت لتتسع عيني لينا بفزع ااانت
Flash back
عز نائد السيوطي ابن رجل اعمال غني جدااا شاب مدلل فاسد يعشق الركض وراء الفتيات والرهان علي الفوز باجملهن وكانت لينا رهانه الجديد عندما اخبره شاكر صديقه وبائع تلك السمۏم التي يدمنها
كان يجلس في سيارته امام المستشفى الخاصة بها عندما رآها تخرج بصحبة ذلك الرجل خالد وتركب سيارته فانطلق بسيارته خلفهم في تلك الاثناء جاءه اتصال من شاكر
عز خدها وخرج من المستشفى بس بصراحة البت مزة تستاهل
شاكر طب هتمشي ولا هتعمل ايه
عز لاء أنا وراه ما تقلقش
شاكر ما تنساش الي اتفقنا عليه
عز بضيق يا عم خلاص هنفذ الي قولت عليه ما تقلقش البت مزززززة بصراحة سلام بقي
ظل يسير خلفهم بسيارته الي أن وجدهم يقتربون من ذلك المطعم
اخرج هاتفه واتصل بصديقه
عز آه يا حاتم أنت في المطعم
حاتم بضيق آه يا اخويا في المطعم ما انا الفلبنية بتاعت ابوك مشحططني ما بين المطعم والشركة والمصنع
عز بضيق بس بطل رغي خليك عندك انا جايلك
وقف خالد بسيارته امام الطعم فنزل منها هو ولينا وعز خلفهم
في داخل المطعم
حاتم في ايه يا عز
بدأ عز مشاغبتها فنهره صديقه بضيق
حاتم بضيق بتعمل ايه الله يخربيتك أنت اټجننت
عز بصوت منخفض غاضب اسكت أنت بس
حاتم بضيق أنت مش شايف الي معاها شكله عامل ازاي لو شافك هينفخك
عندما بدأت ملامح الڠضب والضيق ترتسم على وجه لينا لاحظها خالد وذقام لضړب عز ولكن لحسن حظه استطاع الهروب وامسك خالد بحاتم وقام بضربه بشدة حتي فقد وعيه
لينا بفزع اااانت عايز مني ايه
غمز عز بطرف عينيه بوقاحة عايزك
اتسعت عينيها بفزع لكنها ردت پغضب احترم نفسك يا بتاع أنت واتفضل امشي من هنا حالا
عز ضاحكا لاء امشي ايه دا أنا ما صدقت شوفتك وكويس أوي أنك جاية من غير الفتوة بتاعك
لينا غاضبة أنت لو ما مشتش دلوقتي حالا أنا هنده الأمن يرموك برة
ضحك عز عاليا بسخرية وتفكري الأمن بتاع مطعم أبويا هيرموني برة
سلمي مين دا يا لينا
رفع عز ياقة قميصه بغرور اعرفكوا بنفسي عز نائد السيوطي ابن المليونير نائد السيوطي
ساندرا ساخرة حصلنا الأرف البيه بقي عايز ايه
عز أنا مش عايز منكوا حاجة انتوا التلاتة أنا عايز من الجميل الرابع
لينا پصدمة أنت مچنون
سلمي غاضبة أنت فاكر اننا هنسيبك تاخدها فعلا دا أنا ناكلك بسنانا
عز ضاحكا بسخرية أموت أنا في القطط الشرسة
ثم اتجه ناحية لينا وبدأ يجذبها من ذراعها پعنف خلفه فتشبثت باصدقائها اللاتي حاولن منعه وضربه ولكنه كان بنية رياضي متناسق ليجذب به الفتيات
الاثناء كان يدلف خالد وصديقيه الي نفس المطعم بالصدفة قال يعني مش انا الي قصداها راي لينا وهي تصرخ في عز
لينا بصړاخ سيب ايدي يا حيوان ابعد عني
كان هذا المشهد كفيل للغاية ليجعل الډماء