رواية أسير عينيها الفصل السابع بقلم دينا جمال حصريه وجديده
تشتعل في رأسهوتبرز عروق رقبته تصرخ پغضب
ركض ناحيتهم قبض علي يد عز الممسكة بيد لينا
خالد بتوعد هي مش قالتلك سيب ايديها
ضغط خالد بشدةعلي يد عز حتي كاد يهشمها مما جعله يفلت يد لينا
فاسرعت لينا تقف خلف ظهر خالد تحتمي به ترتجف خوفا
لينا باكية الحقني يا خالد الحيوان دا عايز ياخدني معاه بالعافية وانا ما اعرفش هو مين ولا عايز مني ايه
قبل ان ېقتله
محمد صارخا كفاية يا خالد ھيموت في ايدك
يوسف صارخا خلاص يا خالد كفاية هتموته
اما هو فكان في عالم اخر لا يسمعهما لايري سوي دموعها وارتجافة جسدها وهي خائڤة كلما تذكره وهو يمسك ذراعها يزيد من قسۏة لكماته
خالد غاضبا كلب سيبوني اموته
محمد خلاص يا خالد اهدا خلاص
يوسف اهدا يا عم خلاص انا اتصلت بالقسم القريب من هنا وهما جايين دلوقتي
ما هي الا دقائق حتي حضر احد ظباط القسم بصحبة بعض العساكر
الظابط ممكن اعرف ايه الي بيحصل هنا
خالد العقيد خالد السويسي
الظابط وهو يؤدي التحية خالد باشا يا اهلا وسهلا يا افندم خير يا باشا ايه الي حصل
بدأ الظابط في سؤال صديقات لينا عما حدث فقاموا بسرد ما حدث
حاول الظابط سؤال لينا ولكن خالد منعه
خالد بلاش لينا انت عرفت الي حصل من صاحبتها قفل المحضر واتفضل
كانت نبرة خالد تحمل تحذير شديد اللهجة
الظابط احم انا هقفل المحضر في القسم بعد اذنك يا خالد باشا
ضائعة خائڤة دموعها ترفض التوقف شعور بالضياع والضعف تفكر ماذا كان سيحدث ان لم ياتي خالد لإنقاذها ادركت كم هي ضعيفة هشة وان قوتها ما هي الاقناع واهي تحاول التخفي خلفه
اما هو فكان بالقرب منها بعد ان رحل الظابط شعر بتخبط افكارها كيف لاء وهي ابنته الصغيرة التي شبت علي الدنيا بين يديه
خالد بحنان علي فكرة انتي مش ضعيفة زي ما انتي فاكرة انتي قوية وقوية اوي كمان ثم اكمل مازحا دا انتي الوحيدة اللي ضړبت خالد السويسي بالقلم دي معجزة محتاجة حد زي هيركل عشان يعمل كدة
ابتسمت ابتسامة ضعيفة فاخرج منديل من جيبه واعطاه لها
لينا پخوف هو مش هيرجع تاني صح
تبا لتلك النظرة الخائڤة التي تحتل عينيها ټحرق ثنايا روحه ببطئ
خالد برفق صح ما تخافيش يا لوليتا أنا مستحيل اخلي اي حاجة في الدنيا تأذيكي حتي لو هدفع حياتي التمن ممكن بقي تقومي تكملي اكلك
هزت رأسها إيجابا حاضر
قام خالد يحادث صديقاتها اتفضلوا يا بنات كملوا اكلكوا ما تخافوش
يوسف بمشاكسة وحشتيني يا سوسو
ساندرا بخجل بس بقي يا چووو
خالد بضيق يا حنين تعالا هنا يا بابا
هتف بها خالد وهو يجلس علي طاولة قريبة من طاولة الفتيات هو ومحمد
ذهب يوسف وجلس معهما بينما عادت ساندرا الي طاولتهم
في هذه الاثناء اتصل احد افراد امن المطعم بنائد وابلغه ما حدث مع ابنه فتوجه نائد الي المطعم سريعا
بينما خالد والبقية يتناولون الطعام دخل المطعم في اعصار ڠضب رجل يبدو في نهاية الخمسينيات من عمره يرتدي