الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده 
خالد بصوت ضعيف و متقطع مح مد قوو لها انيي بحببها اوي
ثم اغلق عينيه ليتهاوي جسده أرضا
محمد صارخا يووووسف شيلوه معايا يا يوسف بسرعة نوديه علي المستشفى
وبالفعل تولي بعض الظباط العناية بالراهائن في احدي السيارات الكبيرة
اما خالد فوضعه محمد ويوسف في سيارة صغيرة ركب محمد بجانبه علي الكنبة الخلفية واستقل يوسف مقعد القيادة يشق غبار الطريق من سرعته

محمد صارخا پغضب بسرعة يا يوسف
يوسف صارخا أسرع من كدة العربية هتتقلب لا هو هيعيش ولا احنا هنعيش بص حواليك شوووف اي مستشفي نقف عندها
محمد سريعا اطلع علي مستشفي الحياة
يوسف بدهشة اشمعنا يعني
محمد غاضبا اسمع الكلام يا يوسف أنا عارف أنا بعمل ايه
هز يوسف رأسه إيجابا سريعا ليضغط علي دواسة البنزين بقوة لتصرخ السيارة من شدة سرعتها
محمد بحدة اجمد يا خالد
فتح الاخير عينيه بضعف وابتسم ابتسامة صغيرة شاحبة وبدأ يحرك شفتيه يتحدث بصوت ضعيف متقطع اش....هد ....إن......لا ...ال...ه ....اااللا ..الله
محمد صارخا لاء يا خالد أنت مش ھتموت أنت فاااهم مش ھتموت بسرعة يا يوسف
يوسف سريعا وصلنا خلاص اهو
_______________________
في فيلا محمود السويسي
استيقظت زينب فزعة من نومها تصرخ وتنادي باسم ابنها
زينب صاړخة خاااالد لالالا اااابني
هب محمود جالسا يهتف بقلق مالك يا زينب بسم الله الرحمن الرحيم في ايه
الټفت له تهتف بقلق تجلي بوضوح علي قسمات وجهها
زينب بقلق خالد خالد يا محمود خالد مش كويس في حاجة حصلتله قلبي حاسس ابني جراله حاجة
ثم بدأت بالنحيب
محمود سريعا وهو يربت علي كتفها استهدي بالله يا زينب ما تفاوليش علي الواد إن شاء الله هو كويس مش أول يعني يطلع عملية
زينب باكية طب بالله عليك كلمهاسمع صوته بس
محمود اكلمه ازاي يا زينب انتي ناسية ان هو منبه ان ما حدش يكلمه وهو في مهمه استهدي بالله كده وارجعي نامي وهو إن شاء الله كويس
استسلمت زينب لاوامر زوجها وعادت لتستلقي علي الفراش ولكنها لم تنم فقلبها يعرف ان هناك شئ سئ حدث لابنها
زينب بقلق لالالا أنا مش مطمنة أنا هقوم أصلي يمكن قلبي يرتاح شوية
___________________________
في مستشفي الحياة
ساعدت الممرضات محمد ويوسف علي وضع خالد علي السرير النقالر
محمد صارخا پغضب فين الزفت الدكاترة الي هنا ما تقفوش كدة نادوا الدكاتره بسرعة
ركضت الممرضات ناحية غرف الاطباء وذهبت واحدة منهم ناحية غرفة لينا اقټحمت غرفتها تهتف سريعا الحقي يا دكتورة
لينا في ايه يا سماح ايه الدوشة الي تحت دي
الممرضة سريعا الحقي يا دكتورة في حالة خطېرة تحت اتنقلت علي اوضة الطوارئ ودكتور عصام راح علي هناك و.......
لم تقف لتسمتع الي باقي حديثها من بداية تلك الليلية وهي تشعر بقلق غير مبرر نزلت تركض على سلم المستشفي بقلق دقات قلبها تصرخ من القلق لسبب مجهول
ما إن وصلت الي حجرة الطوارئ وجدت محمد يقف امامها
اتسعت عينيها بفزع لا لا ليس هو بالتأكيد شخص آخر
اقتربت منه وهي تهز رأسها نفيا پعنف تنفي تلك الفكرة من مجرد التجوال في عقلها
محمد باكيا لاء هو خالد بېموت يا لينا الحقيه أبوس ايدك صړخ في وجهها خالد لو ماټ مش هسامحك ابدا أنا عملت كل دا عشانه عشان يرجع يعيش تاني
لم تفهم حرف واحد مما قال سوي أن حياته في خطړ هرعت الي غرفة الطوارئ وهي تشعر في تلك اللحظة أنها نسيت كل ما تعرفه عن تلك المهنة
_________________
في فيلا جاسم الشريف
وضع جاسم مفتاحه الخاص في قفل الباب فتح الباب بهدوء ودخل ليجد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات