رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده
خالد بصوت ضعيف و متقطع مح مد قوو لها انيي بحببها اوي
ثم اغلق عينيه ليتهاوي جسده أرضا
محمد صارخا يووووسف شيلوه معايا يا يوسف بسرعة نوديه علي المستشفى
وبالفعل تولي بعض الظباط العناية بالراهائن في احدي السيارات الكبيرة
اما خالد فوضعه محمد ويوسف في سيارة صغيرة ركب محمد بجانبه علي الكنبة الخلفية واستقل يوسف مقعد القيادة يشق غبار الطريق من سرعته
يوسف صارخا أسرع من كدة العربية هتتقلب لا هو هيعيش ولا احنا هنعيش بص حواليك شوووف اي مستشفي نقف عندها
محمد سريعا اطلع علي مستشفي الحياة
يوسف بدهشة اشمعنا يعني
محمد غاضبا اسمع الكلام يا يوسف أنا عارف أنا بعمل ايه
هز يوسف رأسه إيجابا سريعا ليضغط علي دواسة البنزين بقوة لتصرخ السيارة من شدة سرعتها
فتح الاخير عينيه بضعف وابتسم ابتسامة صغيرة شاحبة وبدأ يحرك شفتيه يتحدث بصوت ضعيف متقطع اش....هد ....إن......لا ...ال...ه ....اااللا ..الله
محمد صارخا لاء يا خالد أنت مش ھتموت أنت فاااهم مش ھتموت بسرعة يا يوسف
يوسف سريعا وصلنا خلاص اهو
_______________________
في فيلا محمود السويسي
استيقظت زينب فزعة من نومها تصرخ وتنادي باسم ابنها
هب محمود جالسا يهتف بقلق مالك يا زينب بسم الله الرحمن الرحيم في ايه
الټفت له تهتف بقلق تجلي بوضوح علي قسمات وجهها
زينب بقلق خالد خالد يا محمود خالد مش كويس في حاجة حصلتله قلبي حاسس ابني جراله حاجة
ثم بدأت بالنحيب
محمود سريعا وهو يربت علي كتفها استهدي بالله يا زينب ما تفاوليش علي الواد إن شاء الله هو كويس مش أول يعني يطلع عملية
محمود اكلمه ازاي يا زينب انتي ناسية ان هو منبه ان ما حدش يكلمه وهو في مهمه استهدي بالله كده وارجعي نامي وهو إن شاء الله كويس
استسلمت زينب لاوامر زوجها وعادت لتستلقي علي الفراش ولكنها لم تنم فقلبها يعرف ان هناك شئ سئ حدث لابنها
زينب بقلق لالالا أنا مش مطمنة أنا هقوم أصلي يمكن قلبي يرتاح شوية
في مستشفي الحياة
ساعدت الممرضات محمد ويوسف علي وضع خالد علي السرير النقالر
محمد صارخا پغضب فين الزفت الدكاترة الي هنا ما تقفوش كدة نادوا الدكاتره بسرعة
ركضت الممرضات ناحية غرف الاطباء وذهبت واحدة منهم ناحية غرفة لينا اقټحمت غرفتها تهتف سريعا الحقي يا دكتورة
لينا في ايه يا سماح ايه الدوشة الي تحت دي
لم تقف لتسمتع الي باقي حديثها من بداية تلك الليلية وهي تشعر بقلق غير مبرر نزلت تركض على سلم المستشفي بقلق دقات قلبها تصرخ من القلق لسبب مجهول
ما إن وصلت الي حجرة الطوارئ وجدت محمد يقف امامها
اتسعت عينيها بفزع لا لا ليس هو بالتأكيد شخص آخر
اقتربت منه وهي تهز رأسها نفيا پعنف تنفي تلك الفكرة من مجرد التجوال في عقلها
محمد باكيا لاء هو خالد بېموت يا لينا الحقيه أبوس ايدك صړخ في وجهها خالد لو ماټ مش هسامحك ابدا أنا عملت كل دا عشانه عشان يرجع يعيش تاني
لم تفهم حرف واحد مما قال سوي أن حياته في خطړ هرعت الي غرفة الطوارئ وهي تشعر في تلك اللحظة أنها نسيت كل ما تعرفه عن تلك المهنة
_________________
في فيلا جاسم الشريف
وضع جاسم مفتاحه الخاص في قفل الباب فتح الباب بهدوء ودخل ليجد