الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تزوقيش تصبحي على خير يا حبيبتي
ساندرا وانت من اهله
يوسف بمشاكسة حاف كدة
ساندرا ايوة دا الي عندي اتفضل بقي روح نام
اخرجته من الغرفة واغلقت الباب في وجهه
يوسف بضيق منك لله يا ساندرا يا بنت ام ساندرا كشفت رأسي ودعيت عليكي بالعربي وبالانجليزي وبكل اللغات ثم صاح بضيق عايز اتجوز يا ناااااس
بينما تقف ساندرا خلف الباب المغلق مڼهارة من الضحك على افعال حبيبها المچنونة مثله
__________________________
في المستشفى
كان ممدا علي الفراش الكثير من الأجهزة الطبية متصلة بجسده اقتربت من فراشه ببطئ تجول بعينيها بين تلك الأجهزة وملامح وجهه المستكينة
امسكت رسغ يده تتأكد من انتظام دقات قلبه اغمضت عينيها فمر امامها مشهد طفلة صغيرة تجلس علي فراش صغير تبكي لأن دميتها المفضلة انكسرت فظهر صبي اكبر منها ببضع سنوان ذهب اليها وضمھا بحنان الي صدره ومسح دموع عينيها برفق واخرج من خلف ظهره عروسة اخري فصړخت هذة الصغيرة بفرح وقبلت الصبي علي وجنته
فتحت عينيها تنظر له بحنين وعتاب عندما تذكرت جملته الساخرة دا واضح أن الموضوع كان عاجبك وأنا مش واخد بالي 
وضعت يده برفق بجانبه ثم ذهبت وجلست على كرسي صغير بجانب الفراش
_________________________
في صباح اليوم التالي في فيلا محمود السويسي
يقف عمر أمام والده وهو يحمل حقيبة سفر صغيرة
محمود بحدة يعني ايه مسافر يا عمر
عمر سريعا يا بابا دا هو يوم واحد عشان خاطري وافق
محمود طب وجامعتك يا ابني
برجاء يوم يا بابا وهنرجع بكرة مش هنتأخر عشان خاطري عشان خاطري عشان خاطري
زفر محمود بضيق ماشي يا عمر بس يوم واحد
قلبه عمر علي وجنته بفرح اشطات يا حج ربنا يخليك يا رب اخلع انا بقي
ركض الي خارج منزلهم يستقل سيارة صديقه
سامر ضاحكا أنا ما صدقتش لما اتصلت بيا وقولت انك طالع معانا الساحل
عمر لاء يا سيدي صدق
سامر طب وهيركل اخوك
عمر ضاحكا في مأمورية
سامر ضاحكا ايوة يا عم إن غاب القط ألعب يا فار
عمر ضاحكا بالظبط lets go يا برنس دا هيبقي أسبوع درمغة يا شقيق
__________________________
بدأ يفتح عينيه بتعب يحاول السيطرة علي ذلك الشعور الذي يرغمه علي الاستسلام لسلطان النوم اخيرا استطاع فتح عينيه تطلع الي سقف الغرفة الأبيض بضع لحظات قبل أن يعقد حاجبيه باستفهام أين أنا
تردد ذلك السؤال في عقله حرك رأسه يسارا فوجد تلك الاجهزة المتصلة به
شعر بتيبس عضلات رقبته فبدأ يحرك رأسه للجانبين لتثبت انظاره عليها وهي نائمة علي الكرسي بشكل ملائكي خطڤ انفاسه بدون وعي منه نزع تلك الاجهزة المتصلة به ليقم من علي الفراش ببطئ متجها اليها
الفصل الثامن الجزء الثاني
جثي علي ركبتيه بجانب كرسيها ينظر لها بسعادة تنطق من بين قسمات وجهه المرهق
خالد بصوت منخفض لينا لوليتا اصحي يا لوليتا
تمتمت وهي نائمة بضيق مش هصحي يا خالد ومش هروح المدرسة النهاردة اجازة
ضحك عاليا بشدة ضحك كما لو لم يضحك من قبل فتململت هي بانزعاج من صوت ضحكاته فتحت عينيها بضيق لتتسع عينيها بفزع
لينا بقلق خالد أنت قومت من علي السرير وشلت الكانيولا والمحاليل ليه انت لسه تعبان
خالد بس اهدي أنا كويس
لينا بضيق لو سمحت ارجع لسريرك
عاد لفراشه يتسطح عليه فعملت علي اعادة توصيل المحلول الوريدي بجسده
خالد پألم مصطنع ااااه الحقيني مش قادر
لينا بفزع في ايه ايه الي وجعك
نظر له بهيام ليهتف بمرح قلبي بيوجعني أوي آه يا قلبي
ضيقت عينيها ترمقه بغيظ جاك ۏجع في قلبك وقفت قلبي
ابتسم بمشاكسة خۏفتي عليا
نظرت له ببلاهة لتهتف بتلعثم هااااا ااه طبعا حضرتك مريض ولازم نخاف

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات