رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اتصل بيا كتير بس انا ما ردتش عليه لحد ما اعرف هتعمل ايه
خالد طب هات الموبيل
ثم نظر للجالسون يهتف بتحذير مش عايز اسمع صوت
فتح الخط فرد محمود بلهفة
محمود بلهفة ايوة يا محمد يا ابني ما بتردش ليه
خالد وعليكم السلام يا حج
محمود خالد انت كويس يا ابني
خالد أيوة يا حج الحمد لله كويس
محمود اومال ما جتش لحد دلوقتي ليه انت فين
محمود طب هتيجي امتي
خالد يومين تلاتة كدة يا حج عشان ورايا حاجات مهمة
محمود بشك خالد انت بجد كويس
خالد اه يا ......
وقبل ان يكمل كلامه قاطعه صوت الممرضة وهي تهتف
الممرضة خالد باشا الحركة الزايدة غلط علي چرح حضرتك ودا چرح رصاصة يعني ممكن يفتح تاني
رمقها خالد پغضب افزعها بينما صاح فيه والده بحدة
خالد مستشفى الحياة يا حج
محمود سريعا انا جيلك حالا
اغلق الخط والقي الهاتف ليتنفض من علي الفراش يقبض على رسغ الممرضة بقسۏة يصيح فيها پغضب انتي ايه الي جابك هنا
الممرضة پخوف دا دا دا ميعاد الدوا بتاع حضرتك
خالد غاضبا مش عايز زفت اطلعي برة
القي خالد الدواء من يدها قولتلك اطلعي برة بررررررة
ركضت الممرضة من الغرفة سريعا وهي تبكي لتبحث عن لينا فعلمت انها في غرفة العمليات لاجراء جراحة طارئة
اما داخل الغرفة
محمد بهدوءاهدا يا خالد خلاص ما حصلش حاجة
خالد غاضبا ازاي يعني ما حصلش حاجة غبية بسببها والدي عرف الي حصل
محمد ما هو كدة كدة كان هيعرف
محمد سريعا بقلق مالك يا خالد انت كويس اندهلك الدكتور
خالد غاضبا لاء انا كويس ما تندهش حد مستشفي كل الي فيها اغبية
يوسف بخبث حتي دكتورة لينا
خالد غاضبا كلهم اتلم بقي يا يوسف
تولي محمد ويوسف مهمة تهدئة خالد الي ان هدأ بعض الشئ فانسحب الجميع بهدوء ليتركوه يرتاح بعض الشئ
بالكاد انتهت من اجراء جراحة طارئة ذهبت الي مكتبها متعبة للغاية فهي لم تنم منذ الامس الا ساعات قليلة لا تتذكر هل بالفعل تناولت شئيا منذ الامس أم لا تهاوت علي كرسيها تفرك عينيها بتعب عندما سمعت دقات علي باب مكتبها
لينا ادخل
دخلت تلك الممرضة تبكي بشدة
لينا بقلق مالك يا الفت أيه الي حصل بټعيطي ليه
لينا برفق خلاص يا ستي حقك عليا انا ما تزعليش ومعاكي باقي اليوم اجازة واسبوعين مكافأة بدل زعل مرضية كدة يا ستي
الفت مبتسمة انا متشكرة أوي يا دكتورة حضرتك طيبة جدا عن اذنك
لينا مبتسمة اتفضلي
خرجت الفت من الغرفة
لينا بضيق وبعدين معاك يا خالد
خرجت من مكتبها متجه الي غرفته دقت الباب فسمعت صوته يأذن بالدخول
لينا بضيق حمد لله على سلامتك يا حضرة الظابط
ابتسم داخله بسخرية علم لما جاءت قبل أن تتكلم بالتأكيد تلك الممرضة ذهبت لتشتكي لها منه
خالد ببرود الله يسلمك خير
لينا بحدة بص يا حضرة الظابط حضرتك هنا في مستشفي محترمة فياريت حضرتك تلتزم حدودك وانت بتتعامل مع الناس الي شغالين فيها
اغتاظ من طريقتها الحادة في الكلام معه فهتف فيها پغضب
خالد غاضبا أنتي مشغلة عندك شوية اغبيه
لينا غاضبة ما اسمحلكش تتكلم عنهم بالطريقة دي دول مش شغالين عندك دول بيساعدوا حضرتك عشان تبقي تتعالج
مع انفعالها بدأت تشعر باضطراب فوضعت يدها علي رأسها تحاول التوازن
تبخر غضبه كله في
لحظة ليهاجم القلق قلبه
خالد بقلق مالك يا لينا
لينا غاضبة مالكش دعوة بيا
كانوا علي وشك الجدال من جديد ولكن قاطعهم دخول والد خالد ووالدته مسرعين الي الغرفة
محمود خالد يا ابني حمد لله على سلامتك كدة يا ابني عايز تخبي علينا
خالد ما تقلقش يا حج انا بقيت كويس عمر الشقي بقى
زينب باكية قلبي كان حاسس أنك مش كويس
خالد برفق خلاص يا أمي والله أنا كويس دا چرح بسيط ولا ايه يا دكتورة
نظر ناحيتها نظرة تقول لها قولي فقط نعم فهزت رأسها إيجابا سريعا
محمود طب يا ابني أنا هسيب والدتك معاك واروح اشوف حساب المستشفى
خرج محمود من الغرفة بينما جلست زينب جوار أبنها تحركت لينا خطوة اثنتين بدأ الدوار يعصف برأسها من جديد
الټفت له تتطلع اليه بأعين زائغة منهكة ليهب سريعا من فراشه ولكن سبق السيف العزل لتسقط ارضا تحت قدميه فاقدة للوعي بينما ېصرخ هو باسمها بفزع
يتبع