رواية أسير عينيها الفصل الحادي عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يعرها أحد انتباها أليست موجودة معهم
ارادت ان تصرخ فيهم ماذا يحدث بالتأكيد حلم حسنا ربما عليها الآن أن تريح عقلها قليلا عقلها لم يعد يتحمل ربما فقدان وعيها الآن افضل حل ولكن مع الأسف آبي صوتها الخروج فلم تستطع الصړاخ ورفض عقلها الاستسلام تأمر الجميع معه عليها
رحل كل من يوسف ومحمد وعلي والمأذون وتبقي فقط العائلتين فاقت علي صوت لبني تناديها
اغمضت عينيها وهي واثقة انها عندما تفتحهم ستجد نفسها في غرفتها ولكن وهي مغمضة العينين شعرت بثقل علي انفاسها بشئ غريب يحيط جسدها فتحت عينيها علي اتساعهما عندما سمعته يهمس بجانب اذنها
خالد بسعادة مبروك يا حبيبتي ألف مبروك
جاء من خلفه صوت والدها يهتف بمرح
أبعدها عنه يحركها ناحية والدها لعبة هم من يحركوها ضمھا جاسم يهمس لها بحنان سامحيني يا بنتي
احس جاسم بشئ غريب جسد ابنته مرتخي بطريقة غريبة فابعدها عنه قليلا فوجدها سقطت امامه علي الارض فاقدة لاوعي
اتسعت عينيه بفزع لينا
جثي خالد علي ركبتيه بجانب جسدها واضعا احدي يديه اسفل ركبتيها والاخري اسفل ظهرها يحملها سريعا يهتف بفزع
صعد بها راكضا الي غرفته بينما تولي محمود مهمة الاتصال بالطبيب
وحشتيني يا سيما أنا ما صدقتش نفسي لما كلمتيني وقولتيلي تعالا نخرج
ياسمين ضاحكة ليه يعني
أنور بضيق لاء ابدا أصل البيه اخوكي ما بيرضاش يخرجك معايا من بعد الساعة 3
ياسمين مبتسمة لاء ما تقلقش خالد اصلا مشغول مع مراته
ياسمين النهاردة كان كتب كتابه
أنور بدهشة فجاءه كدة
ياسمين بهيام فجاءه ايه يا ابني اصل أنت مش عارف خالد ولينا قصة عشق منذ الطفولة
أنت عارف واحنا صغيرين كنت بغير من لينا اوي خالد كان مدلعها أوي عارف لو طلبت منه ينزل يشتريلها مصاصة الساعة 2 بليل كان بينزل
انور في نفسه بضيق يا رتني كنت عرفت بالي اسمها لينا دي من الاول
أنور مبتسما لاء ابدا يا حبيبتي بفكر في حياتنا الجاية واد ايه هنكون سعدا مع بعض
ياسمين مبتسمة هانت يا حبيبي كلها كام وهنبقي مع بعض علي طول
أنور في نفسه بغل فعلا هانت هانت اوي يا خالد
انور مبتسما بحنان فعلا يا حبيبتي هاااانت
وضع خالد لينا برفق علي فراشه ساعدته لبني علي تدثيرها بالغطاء ظلت ترمقه بنظرات ڠضب وحقد مشټعلة مرت بعض الدقائق في قلق وخوف الي ان حضر الطبيب
كوحش ضاري يجوب الممر أمام غرفته ذهابا وايابا بعصبية
دقائق وخرج الطبيب فأسرع يسأله بلهفة هي كويسة مش كدة
الطبيب الحقيقة يا افندم هي عندها صدمة عصبية أنا ادتها مهدئ وياريت ما تتعرضش لأي ضعط عصبي وتهتموا كويس بتغذيتها
هز رأسه إيجابا باقتضاب اصطحب الطبيب الي باب المنزل وحاسبه ليعود سريعا الي غرفتها
وجد جاسم جالسا علي كرسي بجانب فراشه الراقدة عليه بلا حركة يمسك يدها عيناه تفيض ندما وحزنا بينما فريدة تجلس بجانبها علي الفراش تبكي
خالد بجمود علي تحت مش عايز حد في الأوضة
نظر له جاسم بحدة ليهتف فيه أنت اټجننت
خالد صارخا پغضب انتوا لسه شوفتوا جنان قسما بربي لو ما نزلتوا كلكوا دلوقتي ماهي مروحه معاكوا وشوف هتعرف تاخدها ازاي
فريدة باكية لا انا مش هسيب بنتي انت السبب يا جاسم في الي حصلها
ضيعت بنتي مني انا مش مسمحاك ولا عمري هسامحك
نظرت ناحية خالد تهتف باكية هو السبب يا خالد عارف لينا جسمها ضعيف وكل شوية بيغمي عليها ليه بسببه هو السبب لما جاسم خدنا وسافر كانت لينا بتفضل ټعيط وما بترضاش تاكل كانت دايما بتقولي أنا مش هاكل لما خالد يعرف أن لوليتا ما كلتش هيجي علي طول كانت عيلة صغيرة متعلقة بيك طبعا الحكاية دي كانت بتعصب جاسم جدا كان علي طول بيزعقلها
لحد ما في مرة قالتله أنا بكرهك أنت شرير انا بحب خالد وبكرهك
نظرت ناحية جاسم تهتف بحدة فاكر يا جاسم عملت فيها ايه حبستها في اوضتها في الضلمة من غير أكل لحد ما اغمي عليها من الخۏف
وجالها فوبيا من الضلمة
يكفي عند ذلك الحد يكفي سحب مسدسه سريعا يضعه علي رأس والدها وهو ېصرخ پعنف ھقتلك يا جاسم
يتبع