السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الحادي عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وصول رسالة اخرج هاتفه يطالعه ببرود لدقيقة ليلقيه علي الفراش
تركها ورحل بهدوء متجها ناحية مرآة الزينة امسك فرشاة شعره يصفف سحب رابطة عنقه السوداء يطوق رقبته بها بينما تقف هي متخشبة مكانها الباب أمامها ولكن صدقا قدميها لم يعودا يقدران علي الحركة
ابتعد عن مرآه الزينة مقتربا منها ببرود خطوات منتظمة مستفزة
وقف امامه ممسكا بطرفي ربطة العنق يهتف بضيق بتعرفي تربطي البتاعة دي
نظرت له بدهشة لتهتف داخل نفسها دا اكيد لمچنون لعنده انفصام في الشخصية
هزت رأسها إيجابا بدهشة من تحوله السريع لينزع الرابطة من حول عنقه ويعطيها لها
نظرت له باستفهام لينظر لها بضيق قالبا عينيه
بملل اربطيها
هزت رأسها إيجابا سريعا وبدأت في عقد تلك الرابطة سريعا ومن ثم مدت يدها بها فأخذها منها متجها ناحية المرآه وضعها حول رقبته يعدل وضعها بدقة ومن ثم سترته الرماديه
نظر لها من خلال المرآه هاتفها بغرور عندما وجدها محدقة فيه ببلاهة أمور مش كدة
فاقت من شرودها لتهز رأسها نفيا سريعا بضيق ومن ثم تشيح بوجهها بعيدا عاقدة ذراعيها أمام صدرها فضحك بخفوت علي تصرفاتها الطفولية
انتهي فذهب ناحيتها ممسكا بيدها حاولت سحب يدها من يده بضيق ليهتف بتهكم مش هتنزلي لو عاجباكي الاوضة أنا مستعد اسيبهالك
عقدت الصدمة لسانها يالك من وغد محترف بالتلاعب بالكلمات
ضيقت عينيها ترمقه بضيق سيب ايدي أنا هنزل لوحدي
سارت خلفه مرغمة كلما حاولت سحب يدها من يده يشدد من احتضان يدها في كف يده
الي أن نزلا لأسفل لتنظر حولها بدهشة
رجل يبد علي ملامحه الوقار والهدو يرتدي جبة وقفطان امامه منضدة كبيرة وضع عليها دفتر كبير
يجلس والدها عن يمينه اما يساره فالمكام فارغ
اشارت لينا للمأذون تهتف ببلاهو هو مين دا
خالد مبتسما بانتصار دا المأذون يا حبيبتي الي هيكتب كتابنا
دلو ماء بارد في ليلة شتاء شديدة البرودة سكب فوق رأسها
فغرت فاهها پصدمة عندما سمعت ذلك الرجل يهتف برزانة وهو يسألها موافقة يا بنتي علي الجواز من خالد محمود السويسي 
نظرت حولها بحيرة مع من يتحدث ذلك الرجل بالتأكيد ليس معها عاد ذلك الرجل يقول ببعض الضيق يا بنتي بتدوري علي مين أنا بسألك انتي موافقة تتجوزي خالد محمود السويسي
حتي الآن لم تستعب أنها هي التي من المفترض ان تجب فظلت تنظر الي المأذون ببلاهة ولم تجب
طال صمتها هو متأكد انها سترفض فكان عليه ان يتصرف قبل ان ترقض فبدون ان ينتبه احد ضغط خالد بقوة علي يدها فصړخت متألمه
لينا صاړخةاااااه
سريعا ضحك هو ليردف بمرح مصطنع هههههه خلاص يا حبيبتي انا عارف انك موافقة يلا يا سيدنا الشيخ أبدا
ترك يدها وذهب ليجلس علي يسار ذلك الرجل اختفت يده الممسكة بيد والدها أسفل ذلك المنديل الأبيض القماش
انتهت إجراءات عقد القران سريعا كلمح البصر وهي مازالت علي نفس الحالة صامتة تنظر لهم بتعجب
فاقت فجاءة علي شئ يوضع في يدها كان قلم وهو يقف امامها ممسكا ذلك الدفتر يهتف بحنو أمضي يا حبيبتي
اسبلت عينيها بدهشة امضي
هز رأسه إيجابا بتأكيد أمضي يا حبيبتي عشان عمو مستعجل شطورة ايوة أيوة تمام كدة
اخذ منها القلم وعاد الي المأذون وهي تقف لا تصدق انها بالفعل وقعت علي عقد زواجهم بدات تقنع نفسها انه حلم وانها ستستيقظ قريبا ولكن للاسف هو واقع وحقيقة والحقيقة الكبري هي انها اصبحت زوجته مشاهد سريعة متتالية مرت امام عينيها خالد يحتضن جاسم والاخير يوصيه عليها محمد ويوسف يباركون له ويهنئونه بشده وزينب وفريدة يطلقنا الزغاريد الصادحة وهي تقف لم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات