السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل الحادي عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت منخفض هي أكبر من لينا بسنة
قطب علي حاجبيه باستفهام ازاي دا
محمد بضيق دي حكاية طويلة واسكت بقي يا علي
اعتدل علي في كرسيه ينظر الي لبني بتفحص
علي في نفسه هي مالها قاعدة زي الرجالة ليه كدة
علي رفعت محفوظ الابن الثاني للواء رفعت ثمانية وعشرون عاما المدير التنفيذي لشركات الرحاب للمقاولات طويل القامة كمعظم افراد عائلته يتميز بعينيه الرمادية التي ورثها عن والدته مرح في حياته الشخصية صارم جدا في عمله 
صړخ في وجهها بحدة كفااااااية
اتسعت عينيها پذعر لما ېصرخ هي لم تفعل شئ خاطئ هل من الممكن ان تكون آلمته دون أن تقصد
ارتجفت احبالها الصوتية پذعر فخرج صوتها مرتجفا مذعورا ك..ككفاية ايه أنا ما عملتش حاجة
صړخ غاضبا ايديكي متلجة وبتترعش انتي فاكرة أن أنا ممكن آذيكي
نزعت يدها پعنف من يد لتصرخ في وجهه بكره أنت حيوااااان حيوان بيأذي أنا مش فاكرة أنك هتأذيني لاء أنا متأكدة من كدة أنا بكرهك يا خالد بكرهك أكتر مما تتخيل
احتلت الصدمة ملامحه من تلك الكلمات التي بصقتها في وجهه بقسۏة تلك التي تقف امامه تزأر بشراسة ليست صغيرته البريئة ابدا ېؤذيها تكرهه منذ متي ادرك في تلك اللحظة أن ألم تلك الړصاصة التي اخترقت صدره كأن ألم هش طفيف مقارنه بذلك الألم الذي يشعر به في قلبه بعد كلماتها تلك
رد پألم تجسد بقوة علي ملامحه أنا لينا أنا آذيكي انتي مش عارفة انتي بالنسبة لي ايه
ردت بقسۏة قلب تحجر من الظلم اقولك أنا بالنسبة ليك ايه لعبتك عروستك الصغيرة الي ربيتها علي ايدك وطبعا ما هانش عليك أن تعبك يروح لحد غيرك مش كدة
لم تفارق الصدمة محياه مع تلك الكلمات الحاړقة التي كانت تصرخ بها في وجهه
رد بدهشة انتي ايه الي جرالك انتي مش لينا مستحيل تكوني هي
ردت بتهكم ساخرة فعلا في دي عندك حق لينا ماټت وانتوا الي قټلتوها ولا عزاء للسيدات يا خالد باشا
ضحكت ضحكة ساخرة مشبعة بالألم تحركت لتخرج من الغرفة عندما وجدته يقبض على رسغ يدها يمنعها من التقدم
الټفت له ترمقه بشراسة وهي تصرخ باجتياح سيب ايدي
والغريب في الأمر أنها وجدته يضحك ضحك بقوة قبل أن ينظر لها بخبث ليقترب منها لتعي في تلك اللحظة فارق الطول الشاسع بينهما فهي بالكاد تصل لصدره
ليهتف هو بتهكم هاااايل يا فنانة الشوت الي بعده
قطبت حاجبيها بدهشة ايه!!!!
خالد ساخرا ايه انتي مش كنتي بتمثلي مشهد من غرام واڼتقام بس حلو لا حقيقي حقيقي تمثيلك هايل أنا بقولك تسيبك من الطب وتيجي انتجلك فيلم يبقي اخراجي وانتاجي وبطولتي قصدنا بطولتنا ونبدأ الفيلم بالرقصة
لف ذراعه حول جسدها ليرفعها قليلا عن الارض واضعا قدميها علي قدميه يتحرك بها قصرا بدأت تصرخ وتتلوي بين ذراعيه پعنف
لينا صاړخة أنت اټجننت سبني
خالد صارخا پعنف ارقصي يا حبيبتي 12 سنة وانا مستني اللحظة الي هترجعيلي فيها تاني وفي الآخر بكرهك
بدأت تضربه علي صدره بضعف وقد خانتها دموعها فبدأت بالجريان
لينا باكية سبني بقي سبني عشان خاطري سبني
نظر لها بعشق ليهتف پألم انتي عارفة أن أنا عشان خاطرك مستعد أعمل أي حاجة في الدنيا
حتي لو طلبتي مني اني أموت نفسي هعملها
رفعت زرقتيها اللامعة بالدموع تهتف برجاء سبني في حالي
هز رأسه نفيا برفض قاطع الا دا صدقيني المۏت عندي أهون من اني اسيبك انتي بتطلبي مني اني اسلخ روحي من جسمي بعد ما رجعتلي تاني
قاطع تلك اللحظان المشحونة صوت رنين هاتفه يعلن عن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات