رواية أسير عينيها الفصل الثاني عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
أنت من ساعة ما سلمت التقارير الي اتفقنا عليها خدت منها نسخة ورجعتلك الاصل وقفلت الملف دا تماما في ايه يا خالد
اتسعت حدقتيه پصدمة يعني ايه اللعبة قلبت بجد
رفعت في ايه يا ابني
خالد ما فيش يا خالي هكلمك بعدين
اغلق الخط ينظر الي جاسم بشك الرسايل دي بتجيلك من امتي
جاسم تقريبا من قبل ما لينا توصل بأسبوع
خالد الرسايل بخط الايد ولا كومبيوتر
خالد الټهديد فيها كان موجه ليك ولا لينا
جاسم معظم الرسايل كانت لاما كلمة لا ما جملة الي كان بيتكرر كتير
غلطت
غلطت
هناخدها منك
دا ذنبك
مش هتقدر تحميها
تهدجت انفاسه پغضب انقلب السحر علي الساحر وأصبحت اللعبة حقيقة
جاسم برجاء احميها يا خالد أنا مش عارف مين دول أنا ماليش اعداء مش عارف مين دول صدقني مش عارف
محمود بما ان كل واحد كان في نفسه حاجه قالها والنفوس اتصافت الحمد لله ممكن ننزل ونسيبها ترتاح شوية
زينب سريعا عندك حق يا محمود هي اصلا نايمة ومش حاسة بينا تعالوا احنا ننزل ونسيبها
جاسم أنا هاخدها ونروح كفاية اوي الي حصل النهاردة
خالد بهدوء لينا مش هتتحرك من هنا قبل ما تفوق وتقدر تمشي غير كدة لاء
خالد مبتسما باصفرار وانا جوزها يعني قانونا أوامري أنا بس الي تتنفذ
نظر جاسم الي محمود بحدة ليهتف بغيظ شايف ابنك يا محمود
محمود ضاحكا والله انتوا الاتنين عاملين زي ناقر ونقير بس بصراحة هو عنده حق سيبها يا سيدي مستريحة هتاخدها يعني وهي تعبانة وتعالا ننزل نقعد تحت شوية علي ما الحاجة زينب تحضرلنا العشا وناكلنا لقمة تكون فاقت
زينب تعالي بس يا شيخة البت نايمة هتفضلي قاعدة جنبها تعملي ايه تعالي بس دا أنا عاملكوا محشي ورق عنب هتاكلي صوابعك وراه
محمود أنت مش هتنزل
خالد هعمل تليفون واحصلكوا
اصطحب محمود جاسم للأسفل راقب والده وهو يغلق الباب التف لفراشها بلهفة ليقطب حاجبيه بضيق
خالد مبتسما بضيق وحضرتك ما نزلتيش معاهم ليه
لبني مبتسمة بسخرية هايل يا فنان بصراحة عاجبني حامي حمي الديار دا جدا تعرف يا خالد أنت احقر من أن يتقال عليك بني آدم
التوي جانب فمه بابتسامة ساخرة وانتي أتفه من إني ارد عليكي
اشتعلت عينيها پغضب اطلع برة
ضحك بسخرية انتي بتطرديني من اوضتي في بيتي والله مش المفروض أنا الي اطلع برة
صاحت في وجهه پغضب انت بتطردني
خالد بهدوء تقريبا
دق باب الغرفة دخلت زينب تهتف سريعا انتي هنا يا لبني فريدة بتسأل عليكي
نظرت لهم بشك مالكوا انتوا كنتوا بتتخانقوا ولا ايه
خالد مبتسما لاء ابدا دي لبني كانت عايزة تنزل تتعشي ومش عايزة تسيب لوليتا لوحدها وأنا بقنعها تنزل وما تقلقش أنا هفضل معاها
زينب بود ما تقلقيش يا حبيبتي خالد هياخد باله منها كويس تعالي يلا معايا
قامت لبني وهي تسب وټلعن خالد في سرها بجميع اللغات الټفت زينب له قبل أن تخرج مش هتتعشي
هز رأسه نفيا لما لوليتا تصحي هبقي أكل معاها
اغلقت زينب باب الغرفة فالټفت لها ممسكا بكف يدها يقبله برفق اخيرا بقينا لوحدنا خالتك دي خلل والله بحبك والله العظيم بحبك لو فضلت اقولك بحبك من هنا لآخر نفس فيا مش هتكفي كمية العشق الي