رواية أسير عينيها الفصل الثاني عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
في قلبي ليكي
قام وقبل يدها وجبينها وخرج من الغرفة متوجها الي اسفل ما ان لمحه جاسم سأله في لهفة
جاسم بلهفة لينا فاقت
هز رأسه نفيا بهدوء
وساعات تمر دون جديد فقط يتحدثون وكل مدة يصعد خالد ليطمئن عليها و لكنها لم تستفق بعد طوال تلك المدة لم يسلم خالد من نظرات الڠضب والكره التي ترمقه لبني بها ولكنه كان يقابلها بنظرات ساخرة وابتسامات صفراء مستفزة جاء منتصف الليل
خالد بهدوء أنا قولت الي عندي مراتي واخد بالك من كلمة مراتي مش هتتحرك من هنا قبل ما تفوق وتبقي كويسة غير كدة لاء
جاسم بحدة بنتي واخد بالك من كلمة بنتي هتيجي معايا دلوقتي
محمود بضيق ما تبس بقي أنت وهو خالد عنده حق يا جاسم مافيهاش عند دي بنتك تعبانة ومحتاجة راحة
__________________________
اتصلت زينب بياسمين للمرة العاشرة تقريبا اخيرا وجدت ردا
زينب غاضبة إنتي فين يا زفتة
ياسمين سريعا معلش يا ماما الوقت سرقنا وما حسناش بيه
ياسمين خلاص يا ماما والله جاية أهو
زينب بضيق أما اشوف آخرتها معاكي يا بنت زينب
اغلقت زينب الخط وهي تدعو الله أن تمر تلك الليلة علي خير
____________________________
بدأت تأن بصوت منخفض وهو تحاول فتح عينيها
فتحت عينيها تنظر له بتوهان هو في ايه
خالد مبتسما حمد لله على السلامة
قطبت حاجبيها باستفهام هو ايه الي حصل
خالد انتي فقدتي الذاكرة ولا ايه معقولة مش فاكرة الي حصل
مشاهد سريعة متتالية اقټحمت عقلها فجاءه اتسعت عينيها پذعر آخر شئ تتذكره أنها وقعت على عقد زواجهم
رمقته بنظرات متألمه معاتبه لتشيح بوجهها في الاتجاه الآخر
فسمعها تهتف بضيق ما تلمسنيش لتضحك بعدها بسخرية ولا عادي بقي ما أنت المفروض جوزي
ادار وجهها ناحيته بهدوء ليري تلك الدمعة الهاربة من عينيها مسحها برفق
خالد برفق ما فيش اي حاجة في الدنيا تستاهل دموعك حتي أنا ما استهالهاش
مسحت دموعها پعنف لتردف بضيق لو سمحت ابعد
انتصفت جالسة على الفراش تهتف بامتعاض أنا عايزة امشي
لمعت في رأسه فكرة ماكرة فهتف بخبث تمشي تروحي فين يا حبيبتي انتي ناسية أنك مراتي ولا ايه
ازردردت ريقها پذعر لتهتف پخوف يعني ايه
كبح ضحكته بصعوبة ليهتف بمكر يعني انتي هتفضلي هنا علي طول
لينا پذعر فين بابا وماما ولبني
خالد مبتسما بخبث مشيوا طبعا معقول هيفضلوا مع عريس وعروسة ليلة فرحهم
صړخت في وجهه پذعر لالااااااا
عند ذلك الحد اڼفجر في الضحك حتي ادمعت عينيه بس بس اقفلي السرينة دي بهزر معاكي
صكت أسنانها بغيظ لتصرخ في وجهه پغضب أنت انت انت مش لايقة حاجة توصفك بارد ورخم وغتت وغلس أنا بكرررررهك
خالد ضاحكا كانت منظرك مسخرة بقالي كتير ما ضحكتش كدة
تهدجت انفاسها پغضب لتجلس علي ركبتيها ممسكة بوسادة الفراش تضربه بها وهي تصيح پغضب يا رخم يا غلس يا بارد يا تنح عاااااا أنا بكرهك
دقت زينب الباب ودخلت تهتف بمرح سمعتك بتضحك قولت اكيد لوليتا