رواية أسير عينيها الفصل السابع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ئرواية أسير عينيها الفصل السابع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
ذهبت ناحية المغطس لتملئه بالمياه فتحت صنبور المياة لتشهق بفزع عندما انتشرت مياه المرش العلوي تغرقها بشدة
لينا بغيظ ايه الرخامة دي حمامه رخم زيهر
انتهت من اخذ حمام دافئ مريح لتكتشف الکاړثة انها نسيت ملابسها في الخارج والملابس التي معها ټغرق في بحر من المياه
لفت منشفة كبيرة حول جسدها اتجهت ناحية الباب لتفتح فتحه صغيرة تتطلع من خلالها الي انحاء الغرفة وجدته يقف امام المراءة يصفف شعره يصفر باندماج
لينا في نفسها اندهله لالا بلاش مش ناقصة قله ادبه ما هو انا مستحيل اخرج بالشكل دا وهو في الاوضة طب اجري بسرعة اجيبهم وارجع تاني انتي عبيطة يا بت افرضي الفوطة وقعت اه صحيح انا مش قولتله ينزل من امتي وخالد بيسمع كلامي انا بس الي بسمع الكلام يوووه هو دا وقته اعمل ايه دلوقتي
ازدردت ريقها بتوتر ها اصل انا بصراحة نسيت اخد هدومي ممكن بعد اذن حضرتك تجبهالي
التف اليها يهتف ضاحكا الأدب ظهر فجاءه
الټفت الي مراءته مرة اخري هاتفا بخبث عايزة هدومك اطلعي خديها
اتسعت عينيها بفزع انتي عايزني ارمي نفسي في الڼار برجليا
تطلعت إليه بأعين دامعة بريئة راجية عشان خاطري يا خالد هات الهدوم
خالد سريعا حاضر حاضر ما تعيطيش بهزر والله بهزر
اتجه ناحية الملابس حملها بين يديها اتجه اليها ليعيطيها لها اخذتها من يده بلهفة
لينا ضاحكة وهي تغلق الباب سريعا انا كمان كنت بهزر اخرجت له طرف لسانها واغلقت الباب سريعا
جلس علي طرف فراشه تزين البسمة السعيدة شفتيه من افعال طفلته الشقية من طفلته اغمض عينيه لتتلاشي ابتسامته عندما رأي تلك الفتاة تصرخ فيه وتستجديه ان يبتعد عنها ادمعت عينيه علي ما حدث في الماضي
استفاق علي صوتها
لينا بقلق خالد خالد انت كويس
فتح عينيه لتري تلك الدمعات الحبيسة بها
خالد بجد لا ابدا في حاجة دخلت في عيني
يلا عشان ورايا شغل ومتأخر
لينا بجد انت المفروض تستريح وما تجهدش نفسك چرحك لو فتح تاني هتبقي مشكلة
التوي جانب فمه بابتسامة ساخرة خلي المفروض مرفوض علي رأي منير
لينا بضيق يعني ايه
دس يديه في جيبي بنطاله ببرود يعني انا رايح شغلي هوصلك الاول تستريحي النهاردة وما تنزليش الشغل وبعدين هطلع علي شغلي
رفع حاجبه الأيسر بتهكم وتلك الابتسامة الساخرة لم تفارق شفتيه صوتك ما يعلاش تاني والا هعقبك ومن البديهي جدا ان انتي تسمعي كلامي عشان انا الراجل
صړخت في وجهه بغيظ دا علي اساس ان أمينة يا سي السيد طب ايه رايك بقي ان انا هروح شغلي
رفع كتفيه ببراءة براحتك بس كدة بدل ما هتقعدي في البيت يوم واحد هتقعدي علي طول
جزت علي اسنانها بغيظ بكرهك اوي
خالد ضاحكا وانا بكرهك اكتر يلا عشان نفطر
امسك يدها يجرها خلفه الي ان وصلوا الي طاولة الطعام
زينب بضيق اخيرا نزلتوا دا انا