رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
أنا عايزك بس ترجعلها بالسلامة أنا همشي بقي يلا السلام عليكم
الجميع وعليكم من السلام
خرج من منزل جاسم متجها الي بيته
دخل فوجد عمر ومحمود وزينب المڼهارة من البكاء
خالد سلام عليكم في ايه يا امي مالك بټعيطي ليه
زينب باكية عشان ياسمين هتوحشتني
خالد ضاحكا والله الست المصرية دي ټموت في النكد هي مهاجرة يا ماما دي كلها ربع ساعة وتبقي عندها
خالد كنت عند عمي جاسم وبالمناسبة انا عايزكوا في موضوع مهم
قص عليهم ما حدث
التمع الحزن في عيني محمود معقولة جاسم تعبان اووي كدة
خالد للأسف ايوة وهيسافر بكرة هو وطنط فريدة ولبني ولينا هتيجي تقعد معانا هنا بس خدوا بالكوا لينا ماتعرفش حاجه ومش لازم تعرف فارجكوا اوعوا حد يغلط ويقولها
خالد الساعة 12 الظهر
محمود انا لازم اشوفه قبل ما يسافر
خالد ماشي يا حج انا هروح اخد لينا وحضرتك تبقي تروح معاه المطار عن اذنكوا بقي انا طالع انام
في صباح اليوم التالي
في فيلا جاسم الشريف الساعة الثامنة صباحا
انهي جاسم حواره مع الطبيب الذي ابلغه أنه أرسل فحوصاته وتحاليله الطبية الي احدي المستشفي في لندن وإن كل شئ جاهز في انتظاره
جاسم خلصتي يا فريدة
فريدة اه يا جاسم والشنط كمان جاهزة
جاسم ولبني خلصت
فريدة علي وشك
هز رأسه إيجابا پألم انطبع علي قسمات وجهه
فريدة برفق ما تخافش يا جاسم مش الدكتور طمنك ان العملية نجحها مضمون ان شاء الله
جاسم بقلق انا مش خاېف من العملية يا فريدة انا خاېف علي لينا لو حصلي حاجة
امسك كف يده يقبله برفق ربنا يخليكي ليا يا فريدة يلا روحي صحي لينا خالد قرب يوصل
هزت رأسها إيجابا سريعا متجهه الي اعلي
وصلت أمام غرفة ابنتها أدارت مقبض الباب لتدخل الي الغرفة وجدت إضاءة الغرفة ساطعة كالعادة اتجهت ناحيتها توقظها برفق
لينا بضيق وهي نائمة ماما عشان خاطري سبيني شوية كمان
فريدة بضيق قومي يا لينا حالا
انتصفت علي فراشها تفرك عينيها بنعاس فرأت والدتها تتجه ناحية دولاب ملابسها لتخرج حقيبة سفرها الكبيرة وتبدا في وضع ملابسها بداخلها
لينا بنعاس انتي بتعملي ايه يا ماما
فريدة بضيق مش وقت رغي خشي اغسلي وشك وغيري هدومك وحصليني علي تحت
فريدة لاء غيري هدومك بسرعة وانزلي تحت وانتي هتعرفي كل حاجة
انهت فريدة ضب الحقيبة واخذتها معها ونزلت اتجهت هي سريعا ناحية المرحاض تغتسل سريعا
في هذه الاثناء وصل خالد في الأسفل
خالد صباح الخير