الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الكرسي بجانبها ينظر لها بقلق
جاءت زينب تهتف بود أنت جيت اومال فين لوليتا
اشار ناحيتها برأسه اتجهت زينب تجلس بجانبها
زينب بضيق مصطنع كدة يا لوليتا مش عايزة تسلمي عليا
ظل جامدة تنظر لنقطة امامها في الفراغ لا تحيد بعينيها عنها
زينب بقلق مالك يا بنتي هي مالها يا خالد
خالد سيبيها يا أمي دلوقتي
صاح بصوت عالي عنايات يا عنايات
جاءت الخادمة مسرعة
عنايات نعم باشا
خالد طلعي شنطة لينا الاوضة الي جنب اوضتي وحضري الفطار
عنايات حاضر يا خالد باشا
في مكان اخر تحديدا امام المطار
محمود تروح بالف سلامة ان شاء الله
جاسم بإذن الله خلي بالك من لينا يا محمود
محمود ما تقلقش لينا بنتي زي ما هي بنتك هتفضل امانة في رقبتي لحد ما ترجع بالسلامه ان شاء الله
جاسم لا اله إلا الله
محمود محمد رسول الله
صعد جاسم بصحبة فريدة ولبني الي الطائرة بينما استقل محمود سيارته عائدا الي بيته
في فيلا محمود السويسي
جاءت الخادمة الفطار جاهز يا باشا
نظرت زينب للينا تهتف بود
زينب يلا يا حبيبتي عشان تفطري
اجابت باقتضاب مش جعانة
خالد بحدة ازاي مش جعانة انتي ما كلتيش اي حاجة من امبارح
الټفت له ببرود ترمقه بخواء ممكن مالكش دعوة بيا
خالد بحدة لاء مش ممكن عشان انتي مراتي من حقي اقولك الي تعمليه ومن واجبك تسمعي كلامي
زينب براحة عليها يا ابني مش كدة
دخل والده في تلك الاثناء فاستمع الي ما حدث
ذهب ووقف امامه يخفي لينا خلف ظهره
محمود پتزعقوا ليه صوتكوا جايب اخر الشارع وبالتحديد صوتك انت يا خالد باشا اسمعني كويس يا خالد عشان الكلام دا مش هعيده تاني لينا امانة عمك جاسم لحد ما يرجع ومش هسمحلك انك تزعلها ابدا والي عملته زمان مع شهد مش هسمحلك تكرره تاني اي غلطة هيبقي حسابك معايا عسير يا ابن السويسي
خالد ساخرا تمام اوامر معاليك يا افندم
محمود بحدة بالرغم من انك بتقولها بتريقة بس انت بردوا هتسمع الي قولتلك عليه
زينب يا جماعة اهدوا وصلوا علي النبي ويلا عشان تفطروا
نظر محمود الي لينا بهتف برفق يلا يا بنتي عشان تفطري
رفعت نظرها لها تهتف برجاء أنا مش جعانة انا عايزة انام يمكن يطلع كل دا كابوس صح
حتي ابيه ادمعت عينيه علي حالتها تحدث بحنان ماشي يا بنتي عنايات يا عنايات
عنايات نعم يا محمود بيه
محمود وصلي لينا اوضتها
صعدت لينا مع الخادمة الي غرفتها
عنايات تؤمري بحاجة يا بنتي
لينا شكرا
دخلت الغرفة تنظر حولها پضياع اتجهت ناحية الفراش تجر قدميها الي أن وصلت له تكورت علي نفسها ضمت ركبتيها لصدرها تحطيهما بذراعيها كانت كالجنين الذي يريد العودة لرحم والدته ليحتمي به من شرور ما يلاقي
في الاسفل
خالد انت عارف كويس يا حج ان انا اقدر اخد لينا وامشي من هنا فمكنش ليه داعي الي حضرتك عملته دا
محمود انا عارف ان انا
اتكلمت معاك بطريقة سخيفة بس كان لازم احسس لينا ان لينا ضهر تتحامي فيه مع ان المفروض تبقي انت الضهر دا يا خالد
زينب براحة عليها يا ابني بذمتك ما بتصعبش عليك لما بټعيط دا بيبقي شكلها يقطع القلب
خالد طيب ماشي
تركهم وصعد الي غرفته ولكن عندما مر بجانب غرفتها سمع ما جعل قلبه يسقط صريعا
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات