رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
دموعها الجامدة تمنعها من الفرار من أسر عينيها وجهها شاحب كالمۏتي تنظر امامه نظرات مېتة لا حياة فيها
نطق اسمها بحذر لينا
ليري تحرر دمعه واحدة جرت بحړقة علي صفحة وجهها الشاحب
في فيلا جاسم
جاسم باكيا كدة لينا مستحيل تسامحني أنا کرهت بنتي فيا
فريدة برفق ما تقولش كدة يا جاسم لينا بتحبك ومستحيل تكرهك ولما تعرف
أنت عملت كدة ليه هتسامحك
لبني ما تقلقش يا جاسم خالد هيعرف يصالحها
هو احنا هنطلع علي المطار امتي
جاسم محمود اتصل بيا وقال ان هو هيوصلنا كلها عشر دقايق ويوصل
اكدة يا عزام بقي اقعد المدة دي كليتها لا حس ولا خبر لا بتكلمني ولا بتسأل عني وكل ما اتصل بيا ما تردش
هتفت بها فرح بحدة وهي تقف خلف ذلك الكوخ في تلك الأرض المهجورة
فرح من مېتا وأنت مشغول عن فرحتك يا عزام
ابتسم بداخله بخبث ليهتف بضيق برع في تمثيله اديكي قولتي اهه فرحتي فرحتي الي ما بترفضليش طلب واصل
ازدردت ريقها بتوتر لتهتف بقلق إني فكرت في الي قولتلي عليه
التمعت عينيه بخبث ليهتف بهدوء مطنع وبعدين
عزام بضيق واااااه وايه لازمتها بقي الامتحانات مش احنا متفقين أنك ما هتكمليش علامك
فرح بحزن عشان خاطري يا عزام عايزة ابوي يفرح بشهادتي إني متوكدة اني هجيب نتيجة كبيرة قوي
زفر بضيق ليكمل علي مضض من بين اسنانه والزفتة العامة دي فاضل عليها قد ايه
صاح فيها بحدة كاااااام ليه كل دا
فرح سريعا برجاء عشان خاطري يا عزام اخلص امتحانتي بس واوعدك هكون ليك علي طول
مثل ببراعة أنه يفكر في عرضها ليهتف بحنان افعي ماشي يا موهجة القلب استني تلات شهور عشان عيونك بس
فرح بسعادة أنا هحبك قوي يا عزام
فرح سريعا أنا لازم امشي دلوقتي اصلي قولت لأمي اني راحة للبت شروق اذاكر وياها
فرح بحزن ايوة وما عيزش يروح يتقدملها بيقول أنه اكدة هيظلمها وياه عشان اكبر منيها بكتير
عزام بحنان ماشي يا موهجة القلب خلي بالك من حالك زين
ابتسمت بخجل حاضر يا سيد الناس
فرت من امامه سريعا تخرج من تلك الأرض بحذر لتتسع الابتسامة الشيطانية له اخرج هاتفه يغلق ذلك التسجيل الصوتي لهما منذ أن جائت اليه وهو يسجل كل حرف دار بينهما
وصلت سيارته الي الفيلا خرج منها متجها ناحيتها فتح بابها مد يده برفق يمسك يدها فبدأت تتحرك معه كالالة لا حياة فيها
اخذها متجها الي الداخل
اجلسها علي احدي الآرائك ليجلس علي