رواية أسير عينيها الفصل الثاني والعشرون بقلم دينا جمال حصريه وجديده
ميعاد جلسته لما العساكر راحوا ياخدوه من الزنزانة مالقهوش اختفي فص ملح وداب والدوريات من ساعتها قالبة الدنيا عليه
صفع سطح مكتبه پعنف صارخا يعني ايه هرب احنا بنلعب
وضع محمد ورقة صغيرة علي المكتب امامه
محمد بتوتر لقوا دي في الزنزانة
رفع الورقة امام عينيها ليجد فيها
الي شجيع السيما فضلت ورايا لحد ما قبضت عليا حقيقي برافو تستاهل جايزة اغبي رجل في العالم عشان الي انت عملتوا دا هدفعك تمنه غالي اوي وأنت طبعا ما عندكش اغلي من لوليتا حبيبة القلب الحق اشبع بيها عشان مش هتشوفها تاني
محمد ما تخرجش لينا الفترة دي خالص وشدد الحراسة علس الفيلا
اتسعت عينيه بفزع يا نهار مش فايت دي لينا في المستشفي
بعد ثانية كان يركض من الغرفة سريعا قفز في سيارته منطلقا پجنون الي المستشفي
ضغط علي دواسة البنزين پعنف وهو يصيح في نفسه پغضب غبي انا غبي يا رتني ما ودتها المستشفي استرها يا رب
الي ان علم انها في غرفة العمليات ذهب اليها سريعا فوجد ان الغرفة مضائة باللون احمر
فظل يجوب الممر امام غرفة العمليات يأكله الخۏف والقلق الي ان خرجت فأسرع يخفيها بين ذراعيه
خالد بلهفة انتي كويسة حصلك حاجة
قبض على رسغ يدها برفق
خالد سريعا يلا احنا لازم نمشي من هنا دلوقتي
قطبت حاجبيها پغضب صاړخة بحدة ايييه لا طبعا ما ينفعش انا لسه ما كملتش ساعة
هتف بضيق من بين اسنانه يلا يا لينا
لينا لاء يعني لاء
قاطعه عصام ما ينفعش كدةحضرتك الدكتورة لسه عندها عمليات كتير
لينا قوله يا عصام
خالد غاضبا مالكش دعوة يا بتاع انت يلا يا لينا
هتف بتوعد طيييييب
صړخت بفزع عندما وجدت نفسها فجاءة معلقة في الهواء بين ذراعيه
لينا صاړخة خالد انت اټجننت نزلني يا خالد يا بني آدم نزلني
تجاهلها الي أن الي سيارته فالقاها فيها قصرا لياخذ مكانه خلف المقود منطلقا الي المنزل
لينا صاړخة أنت مش طبيعي والله العظيم أنت مچنون أنت يا بني آدم أنت في حد يعمل كدة اتفضل رجعني المستشفي حالا
رمقته بأسي نظراتها كانت ذليلة منكسرة هو المتحكم في كل شئ ستفعل كل ما يقول إن لم يكن برضاها سيكون رغما عنها انسابت دموع عينيها قهرا
لينا باكية أنا عايزة ماما
تقوس فمه بابتسامة ساخرة يا نونا عايزة ماما
لينا باكية انت .....
قاطعها ببرود هشششش لو طولتي لسانك عليا تاني هقطعهولك
هتفت من بين دموعها مش هنزل أنا مش عايزة اعيش معاك
زفر بضيق لينزل من السيارة فتح الباب من ناحيتها جذبها من السيارة پعنف وهي تصرخ تغرز قدميها في الارض حتي لا تتحرك معها
ليفعل مثلما فعل سابقا حملها بين ذراعيه
دخل الي الفيلا تصرخ بين ذراعيها صعق محمود وزينب من منظرهم
محمود غاضبا خالد انت اټجننت نزل البنت
خالد بهدوء هطلعها اوضتها ونازلك
صعد الي غرفتها ليلقيها علي الفراش
خالد بحدة مفيش شغل بعد كدة ومفيش خروج من البيت اصلا حتي الجنينة ما تعتبيهاش
تهاوت علي ركبتيها ارضا يكفي ما يفعله بها لو كانت حيوانا لكان أحس ولو بالشفقة عليها
رفعت نظراتها اليه كانت تنظر