رواية أسير عينيها الفصل الثاني والعشرون بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
له پانكسار ذل قهر
هتفت پقهر أنت ليه بتعمل فيا كدة
لم يرد تركها وخرج من الغرفة اوصد الباب خلفه بالمفتاح متجها الي أسفل
محمود ممكن افهم ايه الي بيحصل
خالد حاضر خدي يا امي المفتاح اطلعي شوفيها عشان بټعيط
شهقت زينب بدهشة انت حابس مراتك
خالد بضيق اطلعي يا امي ونتفاهم بعدين
خطفت منه زينب المفتاح تهرول لاعلي سريعا
قص عليه خالد ما حدث الكلب بيهددني بيها كنت عايزني اعمل ايه
محمود بس براحة عليها يا ابني كدة انت هتخوفها منك ما تكررش مأساءة شهد تاني يا خالد
خالد غاضبا تخاف مني احسن مية مرة من انها تضيع مني
تركه متجها الي اعلي قابل والدته في طريقه
خالد لينا عاملة ايه
زينب بلوم فضلت ټعيط لحد ما نامت ليه كدة يا ابني
زينب انا ما قفلتش الباب انا مش هحبس بنتي
خالد انا بقي هحبس مراتي هاتي المفتاح يا ماما والا والله هاخدها وامشي من هنا
اعطته زينب المفتاح علي مضض فاخذه متجها الي غرفتها فتح الباب فوجدها نائمة بقايا الدموع عالقة علي اهدابها وجنتيها وانفها اصطبغا باللون الاحمر من شدة بكائها ذهب ناحيتها دني برأسه مقبلا جبينها همس بجانب اذنها بندم
خرج من غرفتها الي غرفته واغتسل وبدل ملابسه جلس على كرسي مكتبه يجري العديد من الاتصالات شركات الحراسة وصديقه الدوريات التي تتولي البحث عن شاكر مضت عدة ساعات
فتحت عينيها بصعوبة وظ تشعر بآلام حادة تغزو جسدها كله اعتدلت في جلستها تحاول تقنع نفسها ان ما مرت به كان حلما ليس الا ولكنها وجدت نفسها ترتدي الثياب الخاصة
هب فزعا عندما سمع صوت صړاخها ركض ناحية غرفتها وجد معظمها قد تكسر ووجدها جالسة في احد اركان الغرفة تضم ركبتيها الي صدرها تخفي وجهها بين ركبتيها يرتجف جسدها پبكاء عڼيف ناحيتها وجثي علي ركبتيه
تركها تفرغ شحنة ڠضبها بين ذراعيه ضم جسدها الصغير الي صدره بقوة فبدأ بكائها يعلو بدأ جسدها يهتز پعنف فجاءه وبدون سابق إنذار استكان جسدها وفقدت الوعي
يتبع