السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقها المستحيل الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لبعد طلاقنا .
وثالثآ وده الأهم جوازنا هيبقى ع ورق وبس ...أظن انتي فاهمه أنا أقصد ايه
وطبعآ أنا مش همنعك تحبي او ترتبطي
ومش هتدخل في حياتك طول ما بتعمليش حاجة غلط يعني احنا بالنسبه لبعض ولاد عم وبس .
لتقوم عليا التي تشعر بكلماته كالخڼجر تغرس في قلبها بهز رأسها علامة علي الموافقه دون أن تصدر صوت
لينتفض سليم من جلسته ليقول لها پغضب
-مش ممكن كده احنا هنقضيها نظام خرس ولا إيه ! انتي ليكي لسان اتكلمي وردي عليا واقلعي الطرحه الي متكفنه بيها دي .
ليقوم بنزع الطرحه عن رأسها لتقع على الأرض لينساب شعرها كشلال من الذهب حول وجهها وظهرها في تموجات ناعمه تسحر القلوب
لترفع رأسها اليه لتصطدم عينيه بوجهها الملائكي ذو العيون الخضراء اللازورديه كموج البحر واسعة تظللها رموش سوداء كثيفه تزيد من روعة عينيها وشفتان صغيرتان ممتلائتان شهيتان كالكريز الناضج .
ليتسمر سليم في مكانه وقد أخذ بجمالها الطاغي
ليتوقف عن الكلام وهو يتأملها بذهول بدء من وجهها الفاتن لشعرها المنتشر حول وجهها كأطار من الذهب لقوامها الفاتن في فستان الزفاف العاړي الكتفين والظهر والضيق عند الصدر والوسط ليبرز مفاتنها الخلابة لتنتشر تنورته الواسعه حولها في طبقات من الدانتيل في مشهد أقرب لمشهد الأميرات الاسطوريات
لينعقد لسانه تمامآ ويمر بعض الوقت
وهو صامت ينظر اليها بدهشه وهو يتأملها بذهول
لتتفاجئ عليا بصمته ونظراته المتأمله لها
لتملس على تنورتها بتوتر وهي تقول
-في حاجة يا ابن عمي !
ليرد سليم في دهشة وهو مازال يحاول استيعاب ما يراه
-انتي مين !!
لترد عليا وهي تشعر بالدهشة من سؤاله
-أنا عليا بنت عمك سلامة النظر .
ليتنحنح سليم بحرج وهو يقوم باختراع سبب لسؤاله الغريب
-اه أنا عارف طبعا انك عليا بنت عمي
انا قصدي انتي مين قالك مترديش عليا وانا بكلمك اظن ده مش من الذوق .
لتتفاجئ عليا بكلامه ومهاجمته لها
لترد پعنف وهي تنهض من على طرف السرير
-انا عندي ذوق واعرف أرد كويس بس انا مش فاهمة أرد على إيه كل الكلام اللي إنت جاي تقوله دلوقتي
ماما قالته ليا وبلغتها موافقتي واظن انه مش من الذوق انك كل شويه تكرره عليا .
لينفض سليم رأسه وهو يحاول تجاوز صډمته بجمالها الشديد الذي فاجأه
ليرد پعنف
-قصدك إيه إني معنديش ذوق !
لتبتلع عليا ريقها وهي ترتبك لتدير وجهها بعيد عنه وهي تقول
-انا مقلتش كده انت اللي بتدور على سبب علشان تتخانق .
لينفعل سليم بشده وهو يقول
-اسمعي أنا مش.............
ليقطع كلامه صوت طرقات على باب الغرفة
ليرد سليم وعليا بانفعال وڠضب في صوت واحد
-مين !
ليقول لها سليم بغيظ
-ممكن تسكتي لحد ماشوف مين على الباب .
لتشير عليا للباب وهي ترفع أنفها بتكبر
-إتفضل هو أنا مسكاك .
ليقول سليم بتهكم
-اتفضلي انتي اداري والا هيسألوا انتي لسه ليه لحد دلوقتي بفستان الفرح وده مش حلو لسمعتي كراجل .
لترفع عليا رأسها بتكبر وهي تعقد يديها فوق صدرها وهي تقول
-يعني ايه .. إيه دخل فستاني بسمعتك !
لينظر إليها سليم بطريقه موحيه من أسفل لأعلى ليستقر بصره
لتشهق عليا تحاول أن تداريه بيديها وهي تهز رأسها باستنكار وهي تستوعب معنى كلامه لتقول بارتباك
-إحترم نفسك....إيه الكلام ده.... عيب عليك على فكره .
لينفجر سليم ضاحكآ حتى أدمعت عيناه لتتوقف عليا عن الكلام وهي تشعر بقلبها ينبض عشقآ وكأنه سيقفز من صدرها لتشعر في هذه اللحظه وكأنها تريد أن ترتمي في احضانه
ليرتفع صوت الطرق من جديد ليشير سليم لعليا التي ابتعدت عن مرمى نظر من يقف بالباب ليتخلص سليم سريعا من جاكت بدلته ويرتدي رداء الحمام فوق ملابسه ويفتح الباب قليلا ليجد الحاجة رابحه بالباب ومعها خادمة تحمل صنيه مملوئه بأشهى أنواع الطعام
لتقول له رابحة
-ألف مبروك..العشا جاهز يابني ..ولتهمس بصوت خفيض لم يصل الا لسمعه.
-عليا كويسه خد بالك منها .
ليطمئنها سليم
-متخفيش على عليا دي مراتي وفى عينيا .
ليرفع صوته في الجملة الآخيره حتى تسمعه الخادمة التي ابتسمت بخجل
وهي تناوله صينية الطعام لتنظر له الحاجة رابحة بشكر ثم تغادر
ليدخل سليم الطعام للغرفة وهو يقوم بخلع رداء الاستحمام المرتديه فوق ملابسه وهو يقول
-دي الحاجة رابحه جايبه العشا .
ليرفع الغطاء عن الطعام وهو يبتسم ويقول
-مش فاهم والدتك جايبه كميات الأكل دي كلها ليه
.ليتفاجئ بعدم وجود عليا بالغرفة
ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة وهي ترتدي البيجاما الخاصه به والكبيره جدا عليها..وهي تحاول ان تثني أرجل البنطلون لتناسبها فتفشل ثم تحاول ثني اكمام القميص فتفشل ايضا لتتأفف وهي تقول
-مش ممكن مقاسها كبير جدا
ليرد سليم وهو ينظر اليها بتعجب
-مقاسها كبير علشان مش بتاعتك ايه اللي خلاكي تلبسي بيجامتي ايه معندكيش هدوم مثلآ
لترد عليا وهي مازالت تحاول ثني أكمام البيجاما
-الهدوم كلها في الشنط علشان هنسافر بكره .
ومفيش هدوم برا الشنط الا بيجامتك فاضطريت ألبسها
ليرفع سليم حاجبه بخبث
-عاوزه تفهميني انهم مش سايبين ليكي هدوم علشان تلبسيها يعني هتقعدي من غير ..............
لتقاطعه عليا بسرعة وقد أكتسى وجهها بحمرة الخجل
-لاء هما سايبين ليا طبعا هدوم بس بس..........
ليرد سليم وهو يبتسم مستمتعآ بخجلها
-هتبسبسي كتير لما هما محضرين هدوم ليكي ملبستهاش ليه
لترد عليا وقد إزداد إحمرار وجهها
-اووووف سايبين هدوم قليلة الادب مينفعش ألبسها .
لينفجر سليم في الضحك وهو لايستطيع التوقف خصوصآ عندما رأها ټضرب الأرض بقدميها كالأطفال
لتقول وهي تشعر بالغيظ من ضحكه المستمر عليها
-ممكن أعرف إيه اللي بيضحكك
ليقول سليم وهو يجاهد لايقاف ضحكاته
-اول مره أعرف إن في هدوم قليلة الادب .
لترفع عليا رأسها بطريقة مضحكه وهي تقول
-مين اللي كان بيخبط على الباب
ليشير سليم للطعام
-الحاجه رابحه كانت بتطمن عليكي وجابت العشا .
لتهتف عليا وهي تتجه لصنية الطعام
-يا حبيبتي ياماما اكيد كانت قلقانه وعاوزه تطمن عليا .
لتجلس امام صنية الطعام وتبدأ في تناول الطعام بشهيه مفتوحة
لينظر لها سليم بدهشة ليقول
-انتي بتعملي إيه فهو مندهش من طريقتها السلسه والعاديه في تناول الطعام امامه ولم يستطع مقاومه مقارنتها بالعديد من النساء الذين يتناولون لا شئ تقريبآ واخرهم جومانه الفتاه التي يعتبر مرتبط بها فهي تعيش على الماء والسلطه ولايتذكر انه رأها مرة تتناول غيرهم .
لتجاوبه عليا وهي تستمر في تناول الطعام
-باكل أصل جعانه جدا ومكلتش حاجه من الصبح ....تعال كل انت كمان الأكل حلو ونضيف جدا ....ده من إيد ماما على فكره .
ليرد سليم بامتعاض
-هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين على بعض من غير ما تحدفي طوب ..انا عارف ان الاكل حلو وعارف ان الأكل نضيف كمان وانه من ايد الحاجه رابحه اللي بحبها وبحب الاكل من إيديها بس كل الحكايه ان انا شبعان ومليش نفس للاكل .
ليتركها ويتجه نحو السرير ليبدء في خلع قميصه استعدادا للنوم
لترفع عينيها بالصدفه وهي تحاول وضع معلقة طعام في فمها لتترك فمها مفتوح والملعقة معلقه في الهواء وهي تراه يقف عاري الصدر بعد ان قام بخلع قميصه استعدادآ للنوم
لتتأمل بوله عضلات صدره الواسعه وعضلات زراعيه القويه البارزه لتستفيق عليا من تأملاتها لتضع يديها على عينيها وهي تصرخ
-استنى عندك انت بتعمل ايه ..إزاي تقلع كده قدامي
ليلتفت اليها سليم بعدم اهتمام وهو يقوم بخلع بنطاله
-قدامك حل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات