ملاك احيت قلب القاسې بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋 الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قلبه يكاد ينخلع من الړعب ليحاول الإتصال مرة أخرى فيئتيه صوت صغيرته الناعم
ملاك و هي ترد على الهاتف بإرتباك فهي لا تعلم هوية المتصل
أ ألو
ليزر زياد براحة هاتفا بصړاخ
كنتي فين بقالي ساعة بتصل بيكي و كمان فيه الخدم ليه مفيش حد بيرد عليا
ليردف بصوت أعلى
إنطقيييييييي كنتيييييييي فيييييين
لتدمع عيون تلك الصغيرة و هي تبكي و تشهق بشدة فهي حساسة جدا بالإضافة إلى أن صوته العالي أرعبها لقول بتلعثم من بيش شهقاتها
أ أنا أ أسفة أن أ ك ن ت ب بغير ه هدومي و م مسمعتوش و و أ ل خ د م م م ش عرفة و و الله
ليعتصر قلب زياد بشدة و هو يسمع شهقاتها و كلماتها المتفرقة من شدة الخۏف و البكاء ليلعن نفسه بداخله على صراخه الحاد و لكن كان خائڤ عليها بشدة من أن يحدث لها شيئ فهو يعشقها و لا يستطيع العيش بدونها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متعيطيش يا ملاكي أنت آسف بس كنت مړعوپ عليكي لما مردتيش عليا
لتبتسم ملاك من بين دموعها فقد عذرته لأنه كان خائڤ عليها
لتهتف و هي تمرح دموعها بكف يدها الأخرى بطفولية
خلاص مش حعيط
ليبتسم هو الآخر بحب على جملتها الطفولية هاتفا بتسائل
يعني أنت مش زعلانة مني
تجيبه ملاك
لا مش زعلانه
لتهتف هو بحب
وحشتيني أوي يا حبيبتي انا جي و مش حتأخر عليكي
تشتعل وجنتاها من الخجل لتقول بتلعثم
م ماشي ثم تقفل الخط بسرعة
ليقهقة زياد عاليا و قد إستشعر خجلها و يفكر أن وجنتيها قد إشتعلت كعادتها فيعاود قيادة سيارته متجها إلى أحد أكبر محلات الهواتف ليبتاع أفخم هاتف لها ثم يمر بمحل الزهور يشتري لها باقة جميلة كإعتذار منه على حدته معها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يدخل زياد جناحه بلهفة و عيناه تبحث عنها ليجدها تقف أمام زجاج الشرفة و هي ترتدي ذلك الفستان الجميل الذي زادها جمالا على جمالها رغم بساطته
يضع باقة الورود و علبة الهاتف على السرير مقتربا بهدوء
تقف ملاك بشرود و هي تفكر في زياد و حديثه معها و خجلها الذي لا يزال موجودا رغم إتمام زواجهم لتتسلل إلى أنفها رائحة عطره الجذاب ثواني
بقا بتقفلي الخط في وشي يا ملاكي
لتخفض رأسها بخجل ليمكمل قائلا
بس وحشتيني أوي أوي يا حبيبتي
ثواني و شهقت ملاك بسعادة و هي ترى باقة ورود جميلة و أمامه علبة مغلفة
دا دا عشاني أنا
و هي تمسك باقة الورود تشتمها لذواني ثم تعيدها على السرير لتحمل العلبة لتطالعها بتسائل فماذا قد يوجد بها فيأتيها صوت زياد يقاطعها من تفكيرها
إفتحيها
لتومئ له بإبتسامة رقيقة تمتد أناملها تفتح تلك العلبة
بهدوء ثواني و شهقت من ذلك الهاتف الحديث الطراز
طالع زياد سعادتها بحب كبير هاتفا
عجبك
لتقول ملاك بسعادة
أوي شكرا أوي بجد
ثواني ثم بدت على ملامحها الحزن و الخجل فهي لا تعلم كيف تستخدمه فهي لم يكن عندها هاتف هاكدا من قبل فهاتفها السابق كان قديم الطراز جدا و قد أعطته إياها السيدة حنان لتستعمله متى إحتاجت شيئ و كان مخبأ على كوثر فلو وجدته لحطمته على رأسها لينتهي به الأمر انها نسته في منزلها القديم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مالك يا ملاكي بس هو الفون معجبكيش
لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا فيكمل هو بتساؤل
أمال مالك يا روح زياد
لتقول هي بحزن و خجل
أصل أ أنا يعني ن مش ح حعرف أستعمله
ليبتسم لها بحب مردفا و يداه تربت على وجنتيها
أمال أنا موجود ليه يا ملاكي أنت حعلمك عليه متقلقيش
لتبادلها الإبتسامة بشكر فيشغل هو الهاتف و يبدأ في تعليمها عليه ليقول بمرح و هو يطالع تركيزها الشديد معه
مش عارف أنا فجأة ندمت أنو جبتو حاسس إنك حتحبيه أكتر مني
لتقهقه ملاك عاليا لأول مرة فسمع زياد صوت ضحكاتها و كأنها نغمات مسيقية ليضع الهاتف جانبا و هو يقول بأعين تلتمع من العشق و الرغبة
أنا بقول نأجل الدرس دا شوية و ننتقل لدرس أهم
لتطالعه هي بتساؤل ثواني
يتبع