الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية في طريقي الى العشق البارت الرابع بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية في طريقي الى العشق البارت الرابع بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده 
بصوا انا هقولكم علي حاجه انا بشتغل مدير مسؤل عن مصنع كبير في القاهره أسمه مصنع المسيري لو تسمعوا عنه والمصنع دا بيشتغل في الملابس الجاهزه بس مش أي ملابس جاهزه دا مصنع بيطلع شغل عالمي
لو حبين انا ممكن اساعدكم تتوظفوا في المصنع دا وعلي فكرة بيدي مرتب كبير جدا ايه رأيكم

نظروا الفتاتين الي بعضهما بأبتسامه واسعه وقاموا بضم بعضهما بسعاده كبيره
ابتسم أدم علي برأتهم وشعر بالمسؤلية اتجاههم وتحدث اليهم بمرح
ايه موفقين ولا
نطقوا الفتاتين في صوتا واحدا
مفيش ولا موفقين طبعااا
في المساء ذهب فارس و خطيبته أيتن الي مطعم راقي جدا لتناول العشاء سويا
كان هناك طفلا صغيرا جدا تحمله والدته بلطف وهي تحاول ان تلاعبه
ليلفت نظر فارس هذا المشهد الرائع
نظر للطفل بأبتسامه ثم نظر الي أيتن التى تتحدث عن فيلمها الجديد وعلي كم الملابس والاكسسوارت التي اشترتها خصيصا من أجل هذا الفيلم
فكر فارس ان يتحدث معها بموضوع الاطفال
قوليلي يا حبيبتي انتي بتحبي الاطفال
اغمضت أيتن عينيها بأزعاج وهي تعبر بملامح وجهها عن كم الازعاج التي تشعر به في وجود الاطفال و ردت عليه بطريقه دراميه
فارس لااا ماتجبش سيرة الاطفال بجد حاجه مزعجه جداا
ابتسم فارس بسخريه وهو يتأكد كل يوم بأن أيتن نسخه من فريدة شقيقته ولكنه لا يريد ان يكون نسخه من اياد
لذا حاول التحدث معها بهدوء
يعني انتي مش نفسك يكون عندك طفل
نظرت له وتحدثت برفض الفكرة نهائي
طفل ايه لاا انا معنديش وقت للكلام الفارغ دا
نظر لها فارس بصمت وهو يضغط علي شفتيه السفله بغيظ ويهز رأسه بتأكيد بعد ان تأكد تماما انها نسخه كاملة من شقيقته
وقف فارس من مكانه پغضب وهو يقول لها بوجه جامد خالي من المشاعر بان عليهم الذهاب
نظرت اليه أيتن بستغراب ووقفت هي الاخرى وذهبت خلفه پغضب
ذهبت ملك و إيمان الي احدى الفنادق الصغيره الخاصه ب المصيفين وحجزوا غرفة لليله واحده
وفي الصباح ذهبوا لأنتظار أدم حتى يأخذهم معه الي القاهرة
اقترب منهم بسيارته ونزل منها والقى عليهم تحية الصباح
ابتسموا له و ردوا التحيه وقام بفتح باب السيارة لهم
تقدمت إيمان لتجلس بجانبه في الامام
وجلست ملك في الخلف
وانطلق بهم الي طريق القاهرة
طريقا جديدا لا يعلمان ماذا يخبئ لهم
وقف خال إيمان وزوجته في منزل والدت ملك وزوجها صلاح وسط بكاء والدت ملك طوال الليل بعد ان علمت بعدم ذهاب ابنتها الي العمل ولا تعلم الي اين ذهبت وعندما ذهبت لتسأل عنها إيمان علمت من زوجة خالها بانها ايضا مختفيه من الصباح الباكر
وتجمع الاربعه يفكرون الي اين ذهبوا الفتاتين
تكلم صلاح زوج والدت ملك بأنفعال
أكيد في عيلين ضحكوا عليهم وعشموهم بالجواز وهربوا معاهم
هزت والدت ملك رأسها برفض هذا الكلام وتحدثت پبكاء
لا انا بنتي عمرها ماتعمل كدا انا عرفه بنتي كويس
ردت عليها زوجة خال إيمان بسخريه
ما خلاص عملوا وبقت ڤضيحه وبكره البلد كلها تعرف بالموضوع وهتبقى سريتهم علي كل لسان
هزت والدت ملك رأسها بعتراض فهي تعلم أخلاق ابنتها جيدا
تحدث خال إيمان بهدوء
انا بقول نبلغ الحكومة وهما يدوروا عليهم
نظر صلاح أمامه بشرود وهو لا يصدق انها هربت من بين يده هكذا قبل ان يأخذ منها كل ما يتمناه
وسريعا تحدث پغضب وانفعال
انا مش هستنى الحكومه ترجعهم انا الا هرجعهم والنهارده قبل بكره
رد عليه خال إيمان بلا مبالاه
والله انتم حرين اعملوا الا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات