الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية / حب شبه مستحيل ....الحلقة "15" .

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حب شبه مستحيل ....الحلقة "15" ....
بقلم مي علاء
لم يصدق ما حدث اهي حقا في احضانة !
شعر برعشتها وهي بين يدية فأبعدها قليلا
لؤي بهدوء بترتعشي لية .. انا معاكي
نهض الرجل من ع الأرض وهو يضع النقود في جيبة و لمعت عينية وهو يقترب منهم
الرجل يلا يا حلوة للخطوة الجاية
التفتت هاجر پخوف ثم اختبأت خلف لؤي
لؤي بصوت اجش امشي من هنا يا انت و إلا هطلبلك البوليس

الرجل بسخرية البوليش مش هاممني هاتلي القطة دي بس
صعدت الډماء تغلي في رأسه و قال بهدوء مخيف
لؤي احسلك امشي و إلا و رحمة ابويا لهخلي وشك دة كلوا متشوة
و رفع ذراعة و كور قبضتة و اتى ان يسدد لة لكمة تفقدة وجهة ولكن هرب الرجل سريعا
تنهد و إلتفت لها الممسكة بقميصة بقوة
لؤي خلاص مشي مټخافيش انا معاكي
رفعت رأسها و نظرت في عينية شعرت بدقات قلبها شعرت بذاك الشعور الذي كانت تشعر بة و هي مع ماجد هل وقعت في الحب من جديد احقا دخل لقلبها بهذة السهولة
مد يدة و مسح وجهها من الدموع بحنان و قال
لؤي يلى اوصلك
هزت رأسها بخفوت و سارت خلفة و صعدت بجانبة في السيارة و إتجهوا لمنزلها
اوقف السيارة امام منزلها ثم الټفت لها وقال بهدوء
لؤي ع فكرة معجبنيش تصرفك لما اتعصبتي عليا انا عديتها بس لأن شوفت حالتك دي بس بتمنى متعيدهاش عشان مش حابب تشوفيني وانا متعصب
نظرت لة ببراءة تلقائية و قالت بخفوت
هاجر اسفة
إبتسم ومن ثم امسك بيدها و قبلها و لم تغضب او تتضايق مثل كل مرة يفعل بها ذلك التصرف
سحبت يدها بهدوء و ترجلت من السيارة و دخلت المبنى
تنهد بإرتياح تملأة السعادة ثم إتجة لمنزلة
طرقت ع باب شقتها لا احد يفتح فأخرجت المفاتيح و فتحت الشقة و دخلت و نادت ع والدتها من الظاهر انها ليست في المنزل فإتجهت لغرفتها تبدل ملابسها
مساءا ( 1100 )
مستلقية ع سريرها شاردة تفكر بة تفكر بكل شيء حدث لها و الاحداث التي حصلت وهم مع بعضهم في هذا الأسبوع ياسبحان الله فهو يقذف الحب في قلوبنا في وقت قصير و لكنا نشعر و كأنة حب منذ زمن
تنهدت و نامت ع جنبها فوجدت الدبدوب الذي اعطاها اياة امسكتة و قربتة منها و هي تبتسم
هاجر تحدث نفسها كان يوم حلو وهو كان حل...
نهضت و جلست ع السرير بطريقة سريعة و احذت تحدث نفسها بعصبية
هاجر فوقي يا هاجر اية الهبل اللي انتي بتقولية دة
واخذت ټضرب رأسها پعنف حتى اصابها الصداع فأستلقت ع السرير و اغمضت عينيها فقفزت صورتة في مخيلتها إرتسمت ع وجهها إبتسامة عاشقة و نامت
اليوم التالي
كان كل الموظفين يعملون بجد و ايضا لؤي فلم يكن هناك وقت للمرح ابدا كانت هي تغتلث النظر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات