رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثالث
حاجة بعد ۏفاتها جاتلي حالة نفسية صعبة جدا اتسببت في فقدان للنطق وقتها والدتي حالتها الصحية ساءت جدا وفي يوم ماما تعبت اوي كان بعد ۏفاة أختي بفترة صغيرة وكنت في اوضتي وكانوا دايما بيقفلوا عليا بابها بالمفتاح عشان يطمنوا أني مخرجش أدور عليها لاني وقتها مكنتش مصدقة أنها ماټت
أكملت پبكاء مرير في اليوم ده صحيت علي زعيق بابا وهو بيقول للجران حد يطلب لها دكتور بسرعة هتروح مني زي بنتي ما راحت قمت مڤزوعة حاولت أفتح الباب عشان أروح أشوف ماما و أطمن عليها حاولت أخبط علي الباب من الدوشة الي برة محدش سمعني حاولت أصرخ معرفتش صوتي مكنش طالع قعدت أخبط في كل مكان في الاوضة بشكل هستيري وأروح وأجي ومش عارفة أعمل أي عشان حد يحس بيا ويفتحلي عشان أروح أشوف ماما وأطمن عليها لكن بردو محدش سأل فيا وأحاول في صوتي بردو مش طالع لحد متعبت ووقعت علي الارض وفاجأة مشفتش قدامي غير شباك أوضتي وفتحته
اطلقت تنهيده واكملت وتقول يازين ما اخترت يابني عروسة زي القمر وقتها بابا كان قاعد حزين وشارد ومش بيتكلم زي ما يكون اتعود وعارف أيه اللي هيحصل بعد كدة وكالعادة طلب من والده ووالدته انهم يتكلموا علي انفراد وبعديها بدقايق لقيتهم خارجين وبيبصولي نفس البصة اللي كنت قربت اتعود عليها واستأذنوا ومشيوا بعديها بيوم أتقابلنا كالعادة بحكم الدراسة وكدة لقيته بيتهرب مني مش عايز حتي يبص في عيني اتضايقت من طريقته واتجرءت ورحت سألته انت بتعمل كدة ليه لقيته بيقولي ربنا هيعوضك بحد غيري وان شأء الله تلاقي اللي يقبلك وانتي كدة بعديها رجعت البيت و انا منهارةمن العياط
ندي بعصبيه لوالدها أنا عايزة أعرف ايه اللي بيحصل بالظبط وبتقول ايه عليا تخليهم يعملوا معايا كدة
حسين
محاولا تهدءتها أهدي بي يا حبيبتي وفهميني ايه اللي حصل
ندي پبكاء هستيري وعصبيه انا اللي عايزة افهم انت قولت ايه لاهل احمد امبارح عشان يمشوا بالشكل دة وهو النهاردة يقولي ربنا يرزقك باللي يقبلك وانتي كدة انا كدة ايه مالي
حسين وهو يجلس ويجلسها بجانبه انتي فعلا مبقتيش صغيرة ولازم تفهمي