رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السابع
عادت ندى للجرنال ودائما ينتظرها عمر وينتظر رؤيتها ويستقبلها بإبتسامه واسعه واعلنوا خبر خطبتهم بالجرنال فكانت ندى تعيش اسعد ايام حياتها وفي يوم كانت ندى تدخل من باب الجرنال وعلى وجهها ترتسم ابتسامة جميله وعيونها بها لهفه كالعادة لرؤيته
ولكن ابتسامتها تلاشت تدريجيا وظهر محلها ملامح غاضبه.
وهو مندمج بالحديث معها حتى انه لم يرى الواقفه تنظر لهم بعيون تشتعل من الغيره ولم ينتبه لدخولها
على غير العادة فهو دائما يجلس بإنتظارها
وعندما وجدته لم يعي لها اي انتباه بسبب اندماجه بالحديث مع تلك الجميله قررت تجاهله ودخولها قاعة التدريب مباشرتا وعندما مرت من امامه.
سالي ببتسامه طب بعد اذنك يأستاذ عمر هسبقك انا على قاعة التدريب.
عمر لسالي تمام اتفضلي انتي ياأنسه سالي.
عمر لندى ببتسامه عاشقه بعد رحيل سالي وحشتيني
ظلت تنظر له بعيون غاضبه
عمر وهو يقطب حاجبيه ايه يا ندى مالك وازاي كنتي داخله كدة من غير ماتيجي تسلمي عليا وتقوليلي انك جيتي كالعادة.
عمر بهدوء دي الانسه سالي هتكون معانا في التدريب من النهاردة هي اللي هتدربكم على ترجمة الاخبار الخارجيه.
ندى پغضب ممكن افهم بقى كنتوا بتقولوا ايه ومندمجين كدة لدرجة ان حضرتك متشوفنيش وانا داخله
عمر وهو يبتسم بحب انتي بتغيري عليا يا ندى
ندى بعصبيه مين دي اللي بتغير لاء طبعا انا بس كنت عايزة اعرف كنتوا بتقولوا ايه ولا اقولك خلاص مش عايزة اعرف حاجة خالص.
داخل قاعة التدريب ظلت ندى تنظر لتلك الواقفه تقوم بترتيب اوراقها قبل القاء المحاضره
غاده بهمس لندى ايه يا بنتي مالك متنحلها كدة ليه!
ندى پغضب مكتوم يعني انتي مشوفتيهاش وهي واقفه مع عمر برة وهاتك يا رغي.
ندى بعصبيه انتي هتجننيني انتي كمان وهي اي واحده واقفه تتكلم مع صاحب الشغل تتكلم معاه وضحكتها من الودن للودن.
غادة بأندهاش على فكره يا ندى الست مكنتش بتضحك كانت مبتسمه بود عادي يعني
ثم اضافت حتى تمتص ڠضبها بس خلاص خلاص طلاما انتي شايفه كدة خلاص.
عمر بجديه طيب يا جماعة في بداية المحاضرة اعرفكم على الاستاذة سالي هتكون معانا ان شاء الله في بعض المحاضرات عشان تدربكوا على ترجمة الخبر الصحفي ببعض