الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللغات وكيفية التعامل مع الاخبار الخارجيه ودلوقتي تقدري تبدئي يااستاذه سالي.
سالي النهاردة ان شاء الله هنبدء مع بعض اول محاضراتنا وهنبدء ببعض الاخبار من جريدة فرنسيه لو قابلكم خبر من جريدة عالميه هنبدء منين وازاي
وظلت سالي تتحدث لمدة لا تقل عن نص ساعة متواصل باللغه الفرنسية دون كلمه واحده باللغه العربيه.
غادة بهمس لندى وبعدين يا ندى انا مش فاهمه حرف
ندى بتهكم ليه يا بنتي مش عجباكي ليه دي حتى نستني اسمي ايه بالعربي.
ثم نهضت واقفه واردفت بصوت مرتفع معلش يعني يااستاذة سالي هي الترجمه هتنزل المحاضرة الجايه ولا ايه عشان نبقى عارفين بس
تعالت اصوات الضحكات بالقاعة على حديثها الساخر.
عمر وهو يجاهد لمنع ضحكاته ندى اقعدي عيب كدة
ندى بنفس تهكمها عيب ايه ياأستاذ عمر احنا مش فاهمين حاجه في الليله السودة دي وعمالين نقول الترجمة هتنزل الترجمة هتنزل ومبتنزلش.
سالي لعمر هو في ايه يااستاذ عمر انا مش فاهمة حاجة
عمر مفيش حاجه يا أنسه سالي بس ممكن حضرتك تستنيني بره شويه في شوية حاجات في التكنيك بس محتاجين نتفق عليها.
عمر وهو ينظر لندى پغضب بعد خروج سالي يااريت يا جماعة نحترم أساتذتنا عن كدة اظن عيب قوي انكم تحرجوها بالشكل دة.
غادة وهي تنهض واقفه بجوار ندى صراحة بقى ياأستاذ عمر ندى معاها حق احنا مش فاهمين حاجه من الصبح ولا ايه يا شباب
اردف الجميع بهمهمات عاليه بموافقة غادة.
نظر هو لتلك الواقفه وكانت تنظر اليه پغضب وحزن ثم خرج هو من قاعة التدريب وبعد مرور خمس دقائق وندى مازالت جالسه صامته في ڠضب دخل عمر ومعه سالي
عمر خلاص يا جماعة استاذة سالي هتمشي معاكم واحدة واحدة وترجم معاكم الاخبار خبر خبر ان شاء الله.
خرجت ندى بعد المحاضرة ومتجاهله عمر تماما على غير العادة.
عمر وهو يقترب إليها ندى استني انا هنزل معاكي
ندى پغضب شكرا انا هنزل لواحدي عشان غاده مستنياني عند الاسانسير.
امسك عمر يدها ليمنعها من المغادرة ندى بقولك استني ممكن افهم انتي زعلانه ليه!
ندى بنفس الڠضب انا مش زعلانه من حاجه ولو سمحت يا عمر سيب ايدي عشان عايزه أمشي.
عمر محاول تهدءتها طب استني بس وانا هراوح معاكي عشان عايز استأذن من باباكي عشان نخرج سوا.
ندى ومين قالك اني عايزة اخرج
ثم سحبت يدها بقوه ولو سمحت سيب ايدي بقى عن اذنك
ظل ينظر بأتجاه رحيلها بأندهاش شديد سريعا ما تحول لبتسامه مستمتعه بغيرتها فهي بذالك تثبت انها تحبه كما هو يعشقها.
مساء بغرفة ندى وهي تهاتف غادة
ندى بعصبيه والله يا غادة لو جاب تسالي دي تاني مأنا دخلاله الجرنال دة تاني
ثم سمعت جرس باب المنزل طب اقفلي هروح أشوف مين على الباب وهرجع اكلمك تاني.
وبعد ان فتحت باب المنزل وجدت من يقف ويحمل معه باقه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات