الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من الورود وعلى وجهه ابتسامه جميله جعلتها تبتسم تلقائيا فور رؤيتها.
عمر بنبره عاشقه وحشتيني.
ندى وهي تأخذ منه باقة الورد يا سلااام مأحنا كنا لسه مع بعض في المكتب من كام ساعه بس.
عمر وهو يدخل ويغلق الباب خلفه مهنش عليا أسيبك زعلانه قولت أجي اصالحك بس الاول اعرف زعلانه من ايه
ثم تابع بمكر ولا هتعترفي انك كنتي غيرانه.
ندى بإندفاع والله يا عمر لو جت الجرنال تاني لهكون زعلانه منك ومش هروح الجرنال تاني.
انطلقت ضحكات عمر على اندفاعها الغاضب.
ندى بحنق محبب ممكن افهم انت دلوقتي بتضحك على ايه يا عمر
عمر وهو مازال يضحك عليكي يا قلب عمر
ثم تابع بحب عارفه انا لو اعرف ان سالي هتخليكي كدة انا كنت جبتها الجرنال من زمان.
ندى وهي تعطيه الورد پعنف كدة طب اشبع بيها بقى واتفضل خلي الورد دة معاك ابقى اديهولها هي
عمر من بين ضحكاته العاليه والله انتي شكلك مجنونه وهتجننيني معاكي.
ندى وهي تهب واقفه وتعقد زراعيها امام صدرها بتزمر لطيف.
طب اتفضل بقى سيب المجنونه وروح للست تسالي بتاعتك دي.
عمر وهو يقف مقابلها تعرفي ان شكلك زي القمر وانتي كدة
ندى ياسلااام مش كنت مجنونه دلوقتي
عمر بهيام احلى مچنونة في الدنيا كلها
ثم اكمل بتنهيده عارفه انا كل شويه وبحس اني بحبك اكتر من الاول مش عارف لو مكنتش أخدت الخطوة دي ومكنتيش معايا دلوقتي كان هيبقى حالي ايه
ندى بإرتباك ممزوج بخجل طب ممكن تبطل بقى كلامك ده عشان بيوترني قوي.
عمرببتسامة واسعه حاضر هبطل
ثم تابع صحيح هو فين عمي مشوفتوش من ساعة ما دخلت
ندى بابا كان بيصلي هدخل اقوله انك هنا
ودخلت تنادي والدها وهي تشعر بسعادة تتخلل قلبها وتضم باقة الورد لصدرها وكأنها ټحتضنها وبعد ان نادت والدها
حسين بترحاب ازيك يا عمر ياابني
عمر ببتسامة ازي حضرتك يا عمي تقبل الله
حسين وهو يجلس منا ومنكم ان شاء الله
عمر كنت بستأذن حضرتك يا عمي اخرج انا وندى شويه.
حسين بهدوء ماشي بس متتأخروش عشان مقلقش عليها
عمر وهو ينظر لندي متقلقش عليها يا عمي طول ماهي معايا.
بإحدى الاماكن العامة الراقيه يجلس عمر بإحدى الطاولات وتجلس مقابله ندى
عمر بهمس لندى بحبك على فكره
ندى بتلعثم عمر
عمر بهيام عيون عمر
ندى بقلق هتفضل كدة علي طول تحبني
عمر بحب وقد شعر بقلقها لحد أخر يوم في عمري.
ندى پغضب طفولي طب والست تسالي بتاعتك دي
عمر بإستمتاع مالها الست تسالي بتاعتي دي
ندى بنفس ڠضبها بحس انها بتتمايص كدة
عمر من بين ضحكاته لا يا شيخه
ندى عمر انا مبهزرش.
عمر طب خلاص مش هضحك قولي انتي عايزة ايه وانا اعمله
ندى مش عايزة حد يشرحلنا غيرك في التدريب ولو كان لازم يبقى راجل.
عمر راجل! لأ وعلى ايه أشرحلكم انا
ندى بسعادة بجد يا عمر وهتعرف تشرحلنا اللي هي كانت بتقوله دة
عمر
بجديه أه طبعا انا اللي كنت هشرحلكم كله اصلا بس قولت يعني مستخصرش فيكوا حاجه وأجيبلكم متخصص
بس بما ان في إجماع على اعتراضكم عليها زي ماشوفت النهاردة كدة يبقى خلاص هكمل معاكم انا.
ثم اردف بحب ها مبسوطه كده
ندى بسعادة قووووي.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات