رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثامن
وبعد مرور عدة اسابيع
بالجرنال
عمر لندى طيب هعدي عليكي في المعاد وبعديها نطلع علطول على بيت هبه.
ندى طيب تمام بس متتأخرش عشان عايزة اكون مع هبه بدري.
عمر وهو يقترب من جلسته منها بقولك ايه متيجي نكتب كتابنا احنا كمان معاهم.
ندى بضحك ياسلااام على اساس ان بابا هيوافقك وبعدين حضرتك بقى مستعجل كدة ليه
ثم اردف بهمس خصوصا لو كنت خاطب واحدة زيك كدة
ندي واحدة زايي مالها يعني
عمر بهيام قمر واحده زي القمر
ندى بخجل عمر! بس
عمر شوفتي بقى أهو اهو انا عايز اكتب الكتاب عشان كدة كل مأجي أقول كلمه القيكي تقوليلي
وبدء عمر يقلدها بطريقه مضحكة عمر بس يا عمر لما نتجوز يا عمر ابقى قول اللي انت عايزه.
عمر بلهفه طب بقولك ايه ما تعملي زي هبه وتكملي الجامعه وانتي معايا وفي بيتي ونعمل فرحنا معاهم
ندى بحزم لأ يا عمر مش هيحصل انا مش هتجوز غير بعد الامتحانات واكون ارتحت من ناحية الدراسه خااالص
عمر بضيق طب خلاص مش مشكله استنى الكام شهر دول
ندى بتأكيد انا متأكدة ان بابا مش هيوافق.
بمنزل هبه تم كتب كتاب هبه ويوسف وبعد الحاح شديد من عمر على والد ندى وتدخل والد عمر في الامر لايقناع والد ندى تم كتب كتاب ندى وعمر بعد هبه ويوسف مباشرتا.
وبعد مرور ثلاثة ايام بإحدى قاعات القاهره تم إقامة حفل زفاف يوسف وهبة وكان الحفل ملئ بالفرحه والتهاني والصخب وايضا سعادة العروسين أما عمر فلم يترك ندى طوال الحفل فكانت تشعر بسعادة بقربه منها وملازمته لها وبعد انتهاء الحفل ومغادرة العروسين أوصل عمر ندى ووالدها لمنزلهم.
ندى لغادة استنيني ياغادة ثواني هدخل اقول لعمر ان انا ماشيه واجيلك علطول.
غادة ماشي بس متتأخريش ياندى لو أتاخرتي هنزل
ندى وهي تسرع حاضر مش هتاخر والله
طرقت باب المكتب الداخلى فأذن لها بالدخول
ندى بعد أن دخلت وأغلقت الباب خلفها عمر كنت جاية اقولك اني ماشية عايز حاجة قبل اما امشي.
ندى وهي تبعد يديه وتقطب حاجبيها بعدم فهم ايه ده ياعمر انت بتعمل ايه
عمر بهمس ومازال مبتسما هكون بعمل ايه يعني.
ثم تابع ببتسامه وهو يحيطها بزراعيه ثانيتا كنتي بتقولي ايه
ندى ومازال تقطب حاجببها بعدم فهم كنت بقولك اني ماشيه عشان لو عايز حاجه.
عمر بنفس الهمس امممم عايز.
ندى وبدأت فهم مايرمي اليه