رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثامن
فاردفت وهي تحاول فك حصار يده عايز ايه يا عمر.
عمر وعلي وجهه ابتسامه عاشقه عايز الحضن اللي معرفتش اخده بعد كتب الكتاب.
وفجأة سمع طرق علي باب مكتبه ويليه صوت غادة.
غادة من خلف الباب ندى بتعملي ايه عندك كل ده يلا والا همشي.
هرولت ندى بالخروج من المكتب بعد دفعه بعيدا عنها بقوة وانصرفت وهو واقف ينظر في أثرها پغضب ثم اردف منك لله ياغادة انا لازم أقطع علاقتهم ببعض بعد كدة.
ندى وهي تنتقل بين المشتريات بخفه ايه ياعمر أحنا لسه جبنا حاجه فاضل علي الفرح 15يوم وأحنا لسه لا جبنا الفستان ولا حضرتك حتي جبت البدله ومستلزمتها وانا بقي عايزة أخلص كل ده النهاردة فشد حيلك معايا كدة.
عمر وهو يسير خلفها ويحمل بيده عدة حقائب يا حبيبتي مأنا قولتلك سيبي الفستان والبدلة دول عليا أنا أبعت أجبهملك من برة كمان.
ثم أردفت بسعادة عشان بعد كدة نبقي نفتكر اللحظات دى مع بعض.
بمنزل يوسف وهبة
يوسف بسعادة الحمد لله يااااارب دانا كنت هتجنن وابقي أب.
هبة بفرحه انا مصدقتش لما الاختبار طلع ايجابي وقلت لازم أبلغك علي طول عشان عارفة الموضوع ده كان شغلك قد ايه.
ثم اردف بتحذير بقولك ايه يا هبة يااريت متجبيش سيرة لندى وعمر عن موضوع الحمل ده.
هبة باندهاش ليه يا يوسف دول أكيد هيفرحولنا قوي.
يوسف عارف يا حبيبتي بس هما بيجهزوا لجوازهم وانا خاېف نكسر فرحتهم بالخبر ده.
هبة بشك ليه يا يوسف هنكسر فرحتهم بخبر حملي ايه علاقة ده بده
يوسف بحيرة اسمعي الكلام وخلاص يا هبة.
ثم اردفت بشك انت مخبي عني حاجة
يوسف بنفاذ صبر انا وعدت عمر مقولش لحد يا هبة.
هبة بنفس الاصرار وهو انا حد يا يوسف قولي بقي في ايه وليه دائما كلامك عن ندى وعمر في حاجة انا مش فهماها
يوسف بقلة حيلة امام اصرارها طيب انا هقولك وأخلص بس متجبيش سيرة لحد.
صفية ام هبة ببهجة ده احلي خبر سمعته يا هبة ربنا يتمملك علي خير يا بنتي.
ثم اردفت بحنان المهم تاخدي