الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل التاسع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يعمل عملية في القلب من فترة بس كان دايما يأجلها علشاني علشان خاېف يسبني لواحدي...
ثم تابعت برجاء مصاحب لدموع احنا ممكن دلوقتي نعملها وننقذه ارجوك
الطبيب بحزن من حالتها للاسف ياانسه حالة والدك مكنتش متحمله حاجة هو لما جالنا تقريبا كان القلب واقف
ثم تابع وهو يغادر البقاء لله.
وقعت ارضا على ركبتيها تبكي بنحيب صرخاتها تعلو ونداءاتها على والدها بشكل هستيري تعلو وبجانبها عمر يحاول السيطرة على حالتها فأخذ يحتضنها ويربت عليها بحنان و هو لا يقل حزنا عنها ودموعه بدءت بالهطول على حال زوجته وحبيبته وحزنا ايضا على والدها.
ظلت ندى قرابة الشهر منعزله بمنزلها فبعد انتهاء أيام العزاء قررت المكوث بمنزلها والابتعاد بينما عمر فحاول كثيرا ان يأتي اليها ولكنها دائما غالقه بابها ولم تفتح لأحد ويحاول محادثتها تليفونيا ولكنة دائما ما يعطي تليفونها مغلق طيلة هذه المدة.
بمنزل يوسف
هبه و هي تحاول الاقتراب منه يوسف هتفضل مخاصمني كدة كتير انت بقالك اكتر من شهر مبتكلمنيش.
يوسف دون النظر اليها عدي ليلتك على خير يا هبه انا مش طايق نفسي ولو اتكلمت معاكي هزعلك.
اقتربت منه اكثر وتحدثت بندم والله يا يوسف قولت لماما متقولش لحد وهي واعدتني بس هي مكنتش تعرف ان مامت عمر متعرفش متخيلتش يعني ان عمر يكون مخبي عليهم حاجه زي دي.
يوسف بعصبيه وليه تقولي لمامتك اصلا انتي مش وعدتيني متجبيش سيرة لحد!
هبه پبكاء والله يا يوسف ما كان قصدي كل دة يحصل دانا والله زعلانه قووي على ندى وحاسه ان انا السبب في كل اللي بيحصل لها ده.
ثم جلست علي الاريكه تبكي بنحيب وندم
شعر يوسف بندمها واحساسها بالذنب فلم يتحمل رؤيتها هاكذا خاصتا وهو لم يكن ذنبها وحدها فأقترب منها واحتضنها واردف بحنان خلاص متعيطيش متعيطيش دة مش كويس علشان الحمل.
ثم اكمل بتنهيده وأهو اللي حصل حصل وخلاص
هبه پبكاء انا صعبان عليا ندى وعمر قوي يا يوسف حاسه ان انا السبب في كل دة.
يوسف بحنان لأ يا حبيبتي انتي مش السبب ولا حاجه وبعدين كدة او كدة كانوا هيعرفوا وعمر كان عارف دة كويس.
هبه صحيح هو عمر عامل ايه دلوقتي
يوسف بحزن حالته تقطع القلب واللي زاد وغطى انه ساب البيت بعد اللي مامته عملته وقاعد دلوقتي في اوتيل وبقاله اكتر من شهر من وقت ۏفاة باباها بيحاول يشوفها او يكلمها مفيش فايدة بردو.
هبه بحزن مماثل انا مش عارفه نعملهم ايه صعبانين عليا قوي يا يوسف
ثم اكملت بأسى كان زمانهم دلوقتي متجوزين ومع بعض.
يوسف انا كمان مش عارف اعمل ايه عمر صعبان عليا كمان حاسس انه لسه زعلان مني مع اني والله مقصدتش حاجه من اللي حصل دة.
هبه وهي تربت على يده بمواساه خلاص بقى يا يوسف دة مكتوب في
النهايه وربنا يهدي الامور بينهم يااارب.
بغرفة عمر بالاوتيل
يوسف ايه يا عمر هتفضل قاعد هنا وسايب اهلك وبيتك وكمان ندى
عمر وهو يجلس بإرهاق ندى وهي فين ندى بقالي اكتر من شهر مش عارف أشوفها ولا اسمع صوتها حتى.
يوسف بحزن على حال صديقه طيب ما تحاول تاني يا عمر روحلها تاني وأكيد مع إصرارك هتقبلك.
عمر وهو ينظر للفراغ بحزن بقالي شهر كل يوم تقريبا بروحلها لدرجة اني خاېف يكون حصلها حاجه وهي لواحدها.
يوسف بتأكيد لأ متقلقش هي كويسه هبه ومامتها لما بيروحولها ومترداش تفتح لهم بيسألوا عنها الجيران وهما بيقولوا انها كويسه وبيسمعوها بتفتح للبواب لما تكون محتاجه حاجه وكدة يعني.
عمر بحزن طب مش عايزة تقابلني ليه انا ذنبي ايه بس في كل اللي حصل دة
يوسف هبه قالتلي ان مامتك قالت لمامتها انها قالت لندى كلام صعب قوي وانك هطلقها وانها مش عايزة تشوف وشها تاني.
عمر بعصبيه بعد ان هب واقفا وانا مش هطلقها وعمري ماهسيبها وده ڠصب عن اي حد فاهم
يوسف محاولا تهدئته طب اهدى يا عمر اهدى وقولي ناوي على ايه
عمر بشرود مش عارف
صمت قليلا ثم اردف بفرحة هقولك!
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات