رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عشان انا مش عارفه انا فاجأه لقيت استاذي اللي كنت دايما بتعامل معاه برسميه ومفيش بيني وبينه اي كلام خارج حدود الدراسه بيقولي معجب بيكي وعايز اتجوزك.
عمر وهو يرجع خصلاتها خلف اذنها ويتحدث بإبتسامه عاشقه اولا انا مكنتش معجب انا كنت بحبك.
تصدقيني لو قولتلك انك لفتي نظري من اول يوم شفتك فيه مكنتش عارف ايه الغريب والمختلف فيكي بس لقيت نفسي بعديها مهتم بالمجموعة بتاعتكوا قوي وبحب ادخل القاعة عندكوا عشان أشوفك لحد ما قررت ان انا ادربكم بنفسي عشان يكون في تعامل بيني وبينك اكتر واقرب منك اكتر.
عمر بحب مين دة اللي مش طايقك دانا كنت بتمنى بس أشوفك.
ثم اردف بعضب وبعدين انتي مالك انتي اصلا بالولاد تقولي احمد وخالد جايين ليه انتي مالك اصلا
ندى بتزمر هو مش انت اللي كنت بتسأل يا بني أدم انت وبعدين انا مليش اي كلام معاهم اصلا انا لقيتهم كاتبين استنونا احنا جايين فا قولت اقولك لما سألت
ندى لأ طبعا وبعدين انا محدش يقدر يعمل معايا كدة.
اقترب منها واحتضنها واردف بحب عارف يا روح عمر بس اعمل ايه ساعتها مكنتش شايف قدامي كنت ھموت واقول للكل ان انتي بتاعتي وتخصيني بس مكنتش عارف اعمل كدة ازاي
ثم تابع بإبتسامه جميله لحد ماكلمتك اينعم تعبتيني كتير بس في الاخر بقينا مع بعض الحمد لله
عمر وهو يحتضنها ويتحدث بتنهيده اندم ايه يا ندى انا فعلا كنت أكيد هندم لو مكنتيش معايا دلوقتي انا بحبك يا ندى ونفسي نفضل مع بعض طول العمر.
ندى وهي تشدد من احتضانه وتتحدث بسعادة وانا كمان بحبك قوي قووي يا عمر.
وبعد قضاء اربعة أسابيع من اجمل ما مروا به فكانت السعادة تغمرهم ودائما ما يغدقها عمر بحنانه وحبه وعشقه لها وكانت هي تشعر بقلبها يتطاير فرحا من شدة سعادته فنجح عمر ببث السعادة بقلبها وكأنها لم تحزن من قبل.
عمر بقلق معلش يا حبيبتي معلش انا كلمت دكتور وهو جاي حالا
ندى بتوجع وتألم اااااه رجلي يا عمر بتوجعني قوي.
وبعد ان جاء الطبيب وقام بالكشف عليها أمر براحتها وعدم الضغط على قدمها حتى تتحسن
ندى بصوت مقارب للبكاء
عمر انا عمر ما حد قالي ان حظي وحش
عمر من بين ضحكاته وانتي عايزاهم يقولولك كده ليه
ندى هما بيقولوا كدة على اي حد نحس
عمر وهو يجلس بجانبها على الفراش ويتحدث بحنان مين دي اللي نحس دانتي قمر متقوليش على نفسك كده ابدا.
يتبع