رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثاني عشر
حبيبتي بس انا كنت ناوي أجيب ندى ونزوركم على أخر الاسبوع كده
ثم انتبه للجالسه تنظر له في صمت اومال مين الاستاذه
ناديه بفرحه غريبه دي ايمان يا عمر جيباها معايا عشان تشوفها يا حبيبي.
عمر وهو يقطب حاجبيه بإستغراب ايمان مين وبعدين أشوفها انا ليه
ناديه عشان دي هتبقى عروستك وأم ولادك ان شاء الله.
عمر بزهول واندهاش نعم! عروسة ايه وبتاع ايه وبعدين مين قالك اني عايز اتجوز أصلا.
عمر پغضب وانتي ازاي تعملي كدة وتجبيها وتيجي لحد هنا
ثم الټفت يبحث عنها وبعدين وبعدين ندى فين مش شايفها من وقت ما دخلت
ناديه بتهكم انا عارفه أهي قالت هدخل اعملكم حاجه تشربوها وبعدين مشوفنهاش تاني.
عمر وقد فهم ما حدث فنظر لها نظره حارقه وتركها وركض للداخل فدخل غرفتهم بحثا عنها وجدها تجلس على الفراش وضمھ ركبتيها لصدرها ودفنه وجهها بهم وتهز ركبتيها بتوتر وقلق وحزن شديد وصوت بكائها يصل لمسامعه فاعندما رأها هاكذا شعر بشئ ېمزق قلبه فأسرع نحوها ورفع وجهها اليه وجده ملئ بالدموع وعينيها بها حزن وانكسار دفين فأخذها بأحضانه وأخذ يربت على ظهرها بحنان واردف بلهفه اوعي تصدقي كلام ماما يا ندى انتي بردو تصدقي ان انا اعمل فيكي كدة.
ندى وهي تمسك بيده لتوقفه لأ يا عمر عشان خاطري دي مهما كان والدتك وبعدين انا مش عايزاها تكرهني اكتر من كده
ثم تابعت بضعف وانكسار مامتك معاها حق يا عمر انت لازم تتجوز عشان تخلف.
ثم اكملت پبكاء حارق يقطع نياط القلب بس عشان خاطري اوعى تسبني حتى لو حبتها اكتر مني علشان هي اللي هتجبلك ولادك اوعى تسبني ساعتها يا عمر او تبطل تحبني والله ما هستحمل وهموووووت وقتها عشان خاطري يا عمر اوعى تسبني.
ايه الهبل اللي انتي بتقولي ده انا لا يمكن اتجوز ولا احب حد غيرك انتي ولا يمكن أسيبك ابدااا يا ندى عشان خاطري كفايه منظرك كدة بيقطع فيا.
ندى من بين شهقاتها كنت عارفه ان لحظه زي دي هتيجي بس مكنتش عارفه اني هبقى ضعيفه كدة واطلب منك متسبنيش كنت فاكرة اني هبقى اقوى وانا اللي اطلب منك اتك تسبني بس بعد ما عشت معاك وجربت قربك مش هقدر أعيش لواحدي تاني اوعى تسبني يا عمر انا مليش حد غيرك ارجوك عشان خاطري.