الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بشرود حزين مش هتفرق ياامي
ثم تركها وتوجه للداخل
انت رايح فين يا حبيبي
عمر وهو يلتفت اليهاا هبات هنا النهاردة
ثم اكمل بحزن وشرود مش قادر أروح البيت.
ناديه بسعادة انتوا اټخانقتوا ولا ايه
صمت عمر بشرود حزين فأردفت هي بتبرم ولا تكنش زعلانه انك هتتجوز ده بدل ما تبوس ايديها وش وضهر انك مستحملها وهتسبها على زمتك وهي زي قلتها كدة
عمر پغضب من فضلك ياأمي مفيش داعي للكلام ده.
ناديه محاوله امتصاص غضبه طب خلاص يا حبيبي متزعلش
ثم تابعت بفرحه وانتصار بقولك ايه متقعد معايا يومين كدة واهو نتمم الموضوع بما انك يعني وافقت ومبقاش في حاجه تخلينا نستنى.
عمر دون النظر اليها وهو يسير للداخل بتعب اعملي اللي انتي عايزاه.
وبالفعل باليوم التالي تم كتب الكتاب وقررت والدته انهم يمكثوا معها بالمنزل هي ووالده الذي اعترض في بادئ الأمر على كل ما تفعله زوجته ولكنه بعد اقناعها له وافق على مضض فهو ايضا يريد ان يرى احفادا له فاعمر وحيدهم وليس لهم أخرين يعوضوهم عن ذلك.
ايمان پغضب طب واخرتها ابنك من ساعة ما كتب عليا وهو مش طايقني ولا حتى طايق مني كلمه وعلطول قاعد لواحده في اوضه تانيه.
ناديه وانا اعملك ايه يعني غلطتك دي ولا غلطتي مأنتي اللي مش بت نغشه كدة ولا قادره تقربي منه وتحسسيه بوجودك اصلا.
ايمان پغضب يعني اعمل ايه اكتر من كدة بډخله كل شويه وبردو بيتردني من الاوضه.
ناديه يا بت اتحركي شويه روحي اقعدي معاه حاسسيه بوجودك جنبه خصوصا انه متخانق مع التانيه فا دي فرصتك.
ايمان بحنق غاضب يعني ادخله عشان يطردني تاني زي ما بيعمل كل مرة.
ناديه بإستهجان استحمليه يأختي هو انتي كنتي تطولي جوازة زي دي دانتي كنتي حايله حتة مندوبة مبيعات تلفي عالشقق والمحلات إشي ملابس حريمي و كريمات ومكياجات مضړوبه لولا انا اللي جوزتك جوازه متحلميش بيها عمر اللي احسن العائلات تتمنى انه يناسبها.
ايمان بسخريه وما جوزتهوش لبنات العائلات دول وجتيلي انا ليه يا حماتي.
ناديه بضيق حظي الاسود هو اللي وقعني فيكي.
ثم تابعت بشرود كل ما حد يعرف ان عمر متجوز و متمسك بمراته يصرف نظر خالص
ثم نظرت لها واكملت ما هي العائلات المحترمه مبترميش بناتها.
ايمان پغضب قصدك ايه يا حماتي ان انا اللي راميه نفسي عليكوا.
ناديه بتهكم مقصدش حاجه ياختي ويلا ادخلي لجوزك قال جوزك قال اتوكسي.
نظرت لها ايمان بضيق شديد ثم تركتها وتوجهت لغرفت عمر.
بمنزل ندى .
ندى لنفسها بحزن بقى كدة يا عمر اهون عليك تسبني كل ده ومتسألش فيا
ثم اكملت پغضب ما هو انا بردو اللي زوتها قوي ووصلتله ان طلاقنا سهل بالنسبالي مع ان غيابه دة هو اللي صعب قوي عليا طب اعمل ايه ياربي انا حتى بكلمه علطول قافل موبايله
صمتت
برهه بتفكير ثم اردفت خلاص انا هاروحله عند مامته واصالحه اه هاروح واتأسفله كمان.
ثم همت بتغيير ثيابها وخرجت من منزلها متوجها لمنزل والدته.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات