رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس عشر
مرواحين مع بعض.
عمر بجديه مصتنعه مليش دعوه انا قولت هنا ودلوقتي
ندى وهي تعقد زراعيها امام صدرها وتشيح النظر عنه خلاص مش عايزة حاجه.
عمر وهو يصتنع الامبالاه خلاص براحتك انا بس كنت عايز اقولك ان شغلك اتحسن كتير واني كنت ناوي احط المقاله بتاعتك جنب المقاله بتاعتي في الصفحه الاولى
ندى بفرحه عارمه بتتكلم جد يا عمر!
ثم تابع بمشاكسه بس ده لو كنتي بتسمعي الكلام بقى.
ندى بتزمر لطيف يا عمر احنا في المكتب.
عمر وهو يقترب منها محدش في المكتب غيرنا يا قلب و روح...
وفاجأه يسمع رنين هاتفه يعلن عن اتصال غير مرغوب فيه
عمر بضيق الوو ايوا يا إيمان
استمع قليلا ثم اردف بقلق ليه في ايه! طب خلاص انا جاي حالا.
عمر بشرود مش عارف بتقولي لازم أروحلها دلوقتي حالا وفي حاجه ضروري لازم تقولهالي.
ثم تابع بعجاله يلا عشان اوصلك الاول وبعدين اروح اشوفها عايزة ايه.
ندى بنفس قلقها لأ تعالى نروحلها الاول احسن يكون مامتك او باباك تعبانين ولا حاجه.
عمر وهو يهم بالخروج بعجاله طب يلا.
فتح عمر باب المنزل ودخل هو وندى في عجاله فقابلته إيمان تحتضنه بسعادة.
ايمان بسعادة متقلقش يا حبيبي انا كنت عايزة اقولك اني اني حامل
عمر بتفاجأ حااامل!
همت بإحتضانه واردفت ايوا يا حبيبي اول ما عرفت قولت لازم اقولك علطول.
عمر بسعادة وهو يقبل رأسها مبروك يا ايمان
ثم تنهد بسعادة الحمد لله.
ندى وهي تبتسم بحزن مبروك يا ايمان ربنا يتمملك على خير.
ايمان وهي تلتفت اليها وتتحدث بتهكم واضح ايه ده ندى انتي هنا من امتى!
عمر بعصبيه إيمان!
ندى بحزن بادي على وجهها طب بعد اذنكم همشي انا يا عمر.
عمر وهو يمسكها من معصمها بحنان استني يا ندى انتي ناسيه اني جاي معاكي.
إيمان پغضب رايح معاها فين يا عمر دانا قولت خبر زي ده هيخليك معايا النهاردة.
ندى بهدوء خلاص يا عمر خليك معاها النهاردة وانا والله مش هزعل.
عمر پغضب في ايه يا ندى انا قولت هاجي معاكي يعني هاجي معاكي
ناديه وهي تخرج من غرفتها وتأتي بأتجاههم ايه ده انت هنا يا عمر
عمر وهو يقترب منها لتقبيل رأسها اه يا حبيبتي لسه داخل اهو.
ناديه وهي تجلس وتنظر بإتجاه ندى وندى كمان ازيك يا ندى.
ندى الله يسلمك يا ماما.
عمر وهو يمسك بيد ندى ويهم بالخروج طب يا ماما احنا ماشيين بقى انا