رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده
عمرو والدي اتوفى بعد سنه من تخرجي من الجامعه كنت لسه شاب في اول حياتي...كنت مرتبطة بزميلة ليا مهندسة بردو اسمها سلمى...بس اللي محدش يعرفه اني انا وسلمى كنا متجوزين...رسمي طبعا...لما طلبت من والدي قبل مايموت اني اتجورها هو ووالدتي عارضوني بشدة لأنها كانت يتيمه عايشة مع خالتها وطبعا هي كان مستواها اقل مننا بكتير عشان كده اهلي رفضوها...اول ماتخرجت اشتغلت مع والدي وفي خلال سنه كنت متمكن من كل شغل والدي...روحت اتقدمت ل سلمى وخالتها وافقت...بعدها بكام شهر والدي ماټ في حاډثة سيارة....قدرت سلمى بحنانها وحبها تصبرني على فراق والدي وبعد شهور من ۏفاته والدتي اتجوزت من عمي...راجل ارمل في عهدته اربع صبيان وبنت كان عايش في استراليا من وهو في سني وكان متجوز ست من استراليا ...اتجوزو وسافرو سواء كل الناس كانت فاكرة انه قرر يتجوز امي عشان يحافظ علينا اولاد اخوه وعلى مال اولاد اخوه وان امي رضيت بكده عشانا...لكن الحقيقه كانت اسود من كده جوازهم كان مادي بحت توفيق مصالح....هو هيعيشها في مستواها اللي اتعودت عليه وينقذنا من الديون وهو يستفيد من اسم والدي في مصر ودول الشرق الأوسط...وده اللي تم وسافرو سوا وفضلو فترة كبيرة لحد ماقرر عمي ينهي اعماله في استراليا ويرجع يعيش في مصر كانه كان حاسس بقرب ايامه الأخيرة...
مكنتش مستوعب...اتصلت ب سامح عشان يعدي عليا ونروح نشوف اللي حصل...
ريم يوم مۏت بابا كان اتعس يوم في حياتي...ومراته تعبت قوي ودخلت المستشفى...مكنتش عافره اتصرف و باسم اخويا كان مسافر الغردقه في شغل مسكت موبايل مرات بابا واتصلت بأبنها الكبير البشمهندس عمرو....
لقيت صوت بيقلي..أنسة ريم قمت وقفت لقيت واحد في اواخر الثلاثينات وكان شكلو قلقان قوي وكمل...انا عمرو البقاء لله...كأني كنت مستنيه...حد اي حد يقف مكاني وقعت مغمى عليا.....
لما فقت كنت في أوضة من أوض المستشفى لقيت البشمهندس عنر واقف جنبي ومعاه واحد حسيت اني شفته قبل كده بس مكنتش في كامل تركيزي عشان اقدر افتكره...ابتسم عمرو وقالي معلش واضح انك كنتي مرهقه...وضغطك