رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده
كلى أذان صاغيه...
اتكلمت امي وقالت...
ريم لو حد لف عليها هتتجوزوه لانها مش بنت جميله عشان حد يفكر يتجوزها فحلك ده فاشل من كل النواحي واي شاب صايع لو عرف انها معاها فلوس اكيد هيضحك عليها انا مش مقتنعه بحلك....
قلت بعصبيه...
خلاص اقتلوها ونرتاح منها...
ضحك عمرو بتهكم وقال مسكين ياسامح حتى لو ماټت اخوتها هيروثوها احنا مالناش اي حق في فلوسها....
لكن..
لكن حتى بعد مۏته فضل اناني مسالبيش حتى قرش اعيش بيه عاوز يربطني ببنته وافضل عبدة ليها...
سكتنا كلنا مكنش حد لاقي كلام يقولو...
مسحت امي دموعها ومدت ايديها
وبعد دقايق صمت قالت....
البنت دي مش لازم تطلع من تحت جناحنا واحد فيكم هيتجوزها....
مكنتش مصدق وداني اما عمرو ضحك بسخرية وقال...
لا كده بقى خيالكم واسع وتفتكري هي هترضى او حد من اخواتها هيرضى كلهم هيعرفو خطتكم دي بمنتهى السهولة...
انا فاهمه ...
بس احنا هنلوي ذراعهم وذراعها هي شخصيا ومنسبلهمش فرصة يرفضو...
كانت الدهشه مرسومه على وشي ووش عمرو...
شويه وعمرو قال...
مش مقتنع بحلك ده لو بتفكري بالي في دماغي لكن انتي حرة وابنك حر وانا عارف اني مهما قلت محدش هيسمع كلامي بس نصيحة اتقي الله فيها ...قاطعته امي...لو كان ابوها اتقى الله فيا كان ممكن افكر لكن هما ابتدو بالغدر والبادي أظلم...
ضحك عمرو من كل قلبه وقالي...
انت عبيط ياسامح فعلا ساذح انا راجل عجوز على مشارف الأربعين مفيش حد هيصدق اني احب طفلة كان ممكن اخلفها لو اتجوزت من عشرين سنه ولا هي ممكن تبصلي هتبقى مفقوسه...
وقال صدقني أمك تقصدك انت...
انا الشاب الفاشل الوسيم اللي ممكن يضحك على عيله زيها ويخليها تحبه...
قاطعته...
انتم مجانين فاكرين اني ممكن اتجوز الكائن ده لا يمكن دنا اعيش متسول ولا اني اتجوزها...
قالت أمي بهدوء...
سامح لازم توافق هو ده الحل الوحيد والا حتى التسول مش هتقدر عليه لأنك هتكون مېت من الجوع والديووون...
رديت...
طيب ادوني فرصة افكر....
قامت امي ومسكتني من ايدي وقالت...
وعشان نفسك...
بصتلها كانت الدموع ماليه عنيها اما عمرو فكان سرحان في وادي تاني...
مكنتش مستوعب بس هما عندهم حق انا انسان فاشل حتى ممعيش شهاده اقدر اشتغل بيها انا ممكن اتجوزها صوري واعيش حياتي بل بالعكس ممكن اخليها تتنازل عن كل حاجه وساعتها انا اللي هرميها في الشارع....
اخدت نفس عميق وبصيت في عيون امي وقلت...
انا موافق....
علت الأبتسامه وش امي اما عمرو اتنهد وقام وقف وقال...
انا خليت ذمتى من الموضوع ده انتم احرار بس متنسوش في يوم هرجع وافكركم بكلامي ...
وخرج بره المكتب...
بصتلي امي وقالت...
سيبك منه دلوقتي هترسم عليها ازاي...
بصيت لأمي وابتسمت كان في مخيلتي طريقه اسرع واكيدة اخلي ريم تتجوزني بيها...
يتبع حلقه الثامنه
وعد_بالقسوه
الفصل الثامن
ريم كنت واثقه اني محپوسة معرفش ليه...قررت اخبط على الباب يمكن حد من الخدامين قفل عليا او عيل صغير بيلعب رغم اني معتقدش ان فيه عيال صغيرة في البيت....رفعت ايدي عشان أخبط