الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعت تكة المفتاح...رجعت بسرعه قعدت على سرير...لقيتها مرات بابا...ابتسمت اول ماشافتني وقالت انتي صحيتي ياريم...قمت جري عليها خدتني في حضنها وقالت...مفدرتش ابعد عنك ياحبيبتي انتي بنتي اللي مخلفتهاش كفايه انك بتفكريني ب أبوكي الله يرحمه....ضحكت وبعدت عنها وقلت...انا كمان ياطنط مكنتش عارفه اقعد من غيرك...ابتسمت وقالت...طب اكلتي تلاقيكي ياعيني على لحم بطنك غيري وانزلي تحت العشاء جاهز....خرجت وسابتني غيرت هدومي ونزلت...على السقرة كانت قاعدة وسامح كان موجود لكن عمرو مكنش موجود...لقيت للعجب سامح بيضحكلي ويمكن دي اول مرة اشوفه بيضحك في وشي وبيقول ايه ياجميل قاعده طول النهار في أوضتك وسيبانا وحدنا...رديت بخجل...أصلي كنت نايمه...قام سامح من مكانه وحط ايده على كتفي وقال...لا لا لا ياريم انا مقدر انك حزينه على والدك بس متضغطيش على نفسك الأعمار بيد الله وهو دلوقتي في مكان احسن...بالعكس هو اللي مرتاح واحنا اللي لسه في الدنيا وتعبانين...نزلت دمعه على خدي مسحها سامح...ولقيت مامته بتقول...خلاص بقى يا اولاد من النهارده مش هيكون في احزان لازم نتمتع بحايتنا ونشوف الدنيا وانا مش هخلي حد فيكم ليه نفس في حاجه الا وهعملها حتى لو كان اخر يوم في عمري...رديت بسرعه بعد الشړ عنك ياطنط...
قعدنا على السفرة ناكل وكنت بفكر...سامح متغير معايا يمكن طنط وعمرو هزقوه عشان يحسن معاملته معايا او يمكن هو حس بحزني وقرر يتغير معايا حتى رشا قالتلي قبل كده انه طيب خالص بس ظروفه هي اللي مخلياه قاسې شويه لكن أصله انسان طيب جدا ...كنت بتأمل في سامح وهو بياكل فكرت قد ايه هو شاب وسيم بس مع الأسف معندوش طموح..وللحظات فكرت بأن رشا محظوطه انها مرتبطه بشاب زيه...رفعت عيوني لقيت سامح كان هو كمان بيبصلي وبيبتسم....دورت عيوني في خجل وسألت مرات بابا...هو صحيح ياطنط احنا هنستقر هنا ....ردت بسرعه...طبعا ياحبيبتي لازم نقعد مع عمرو وسامح دول رجلتنا دلوقتي هما يحمونا وياخدو بالهم مننا...ابتسمت ومعلقتش
شويه وسامح قالي...صحيح ياريم عيد ميلاد رشا يوم الخميس اعملي حسابك هتحضري وهنتحرك سوا....
كنت مكسوفه ابص في عينيه بس رديت...معلش اعفوني من المشوار ده اصلي مبحبش التجمعات...رد سامح...ازاي بتقولي كده انا رشا موصياني انك لازم تيجي معايا...وكمان ياستي متقلقيش بكره هاخدك وننزل نشترلها احلى هديه من احلي ريم...
ابتسمت بخجل وكنت فرحانه قوي كنت حاسه ان الدنيا اخيرا هتضحكلي لكن كنت غلطانه....
عمرو
مكنتش مصدق اللي امي وسامح بيفكرو فيه...انا كنت شايف ان حلي كان احسن حل لكن هما مش مقتنعين...محاولتش اقنعهم خفت يفكرو في حل اسوء من كده وبردو كنت واثق اني مش هقدر اغير تفكيرهم...
خرجت كنت محتاج هواء نضيف...انا مش سلبي ومحبش الشړ...لكن عمي غلط في حقنا...وعلى الرغم من تعاطفي مع ريم وخۏفي انها تتأذى كان جزء من نفسي بيفكر ان ممكن يكون عندهم حق ودي الطريقه اللي ممكن نرجع بيها حقنا...كان كل اللي اقدر عليه اني اتمنى ان سامح ميأذيش ريم....
رجلي خدتني على الشقه اللي كنت عايش فيها مع سلمى...كنت محتار ومحتاج احس بوجودها حواليا...وقررت يومها اني متدخلش في حاجه....
يتبع......

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات