الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الثانى بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الواقفة أمامه والتى لم تتعدى الإثنى عشر عاما تجذبه إليها ببراءتها شعر وكأنها خطفت قلبه ظل ينظر إليها فى فضول ودهشة وهى لم تستطع أن تمنع نفسها أن تبادله نفس النظرات ليقطع نظراته قائلا مين دى
بقلم أمنية الريحانى
مريم تعالى يا خالد دى فاطمة بنت خال عادل
خالد حسن شاب فى كلية الهندسة فى السنة النهاية عمره 21 عام وهو ابن عمة عادل 
يتحدث خالد ومازالت عيناه على فاطمة بنت خالك إزاى يا عادل أول مرة أعرف إن ليك بنت خال
عادل دى بنت خالى عاصم قصة كبيرة هنفهمها كلنا لما بابا يرجع إن شاء الله من السفر
شعرت فاطمة بالخجل من نظرات خالد لها فأخفضت عينيها إلى أسف ليقترب منها خالد قائلا أهلا يا فاطمة أنا خالد ابن عمة عادل
فاطمة فى تردد أهلا بحضرتك
بقلم أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
تجلس غالية مع غادة تقص عليها ما حدث مع فاطمة لتجيبها غادة قائلة بقى هو ده اللي مضايقك يا مامى
غالية واللي قولته دا ميضايقش حد إنتى فاهمة يعنى إيه بنت عاصم ترجع أولا إحنا كلنا وقفنا أدام جوازة خالك من مراته دى يقوم البيه بعتلنا بنته ومنتظر إننا نرحب بيها ونخدها فى حضننا ثانيا معنى إن بنت عاصم ترجع فى الوقت ده يبقى الحسابات هتتفتح وممكن يبتدوا يسألوا عن ورث عاصم من جدك ويعرف ساعتها إنى حطيت إيدى عليه وإن جدك محرموش من الميراث ولا حاجة وساعتها السجادة تتسحب من تحت رجلنا دا غير إن على جثتى بنت زى دى تاخد قرش من فلوس عيلة الحديدى
غادة إيه كل المشاكل دى الموضوع أبسط من كده حضرتك بتقولى إنها عيلة مكملتش 15 سنة يعنى لا هتعرف تروح ولا تيجى حتى خالى عاصم متعرفيش هو فين هو بعتها وخلاص والله أعلم هو هيرجع ولا لا يعنى الموضوع ميستهلش إنك تضايقى أصلا
غالية بعد تفكير تفتكرى كده 
غادة طبعا يا مامى طول ما هى بعيد عننا وملهاش حد تستقوى بيه الموضوع هيبقى فى إيدينا هى راحت فين دلوقتى
بقلم أمنية الريحانى
غالية معرفش أنا طردتها ومن ساعتها معرفش عنها حاجة
غادة خلاص يبقى انسى الموضوع وكأنه لم يكن
تنظر غالية فى الفراغ وتفكر فى كلام غادة لها
بقلم أمنية الريحانى
فى منزل مريم
يجلس الجميع على طاولة الطعام يتناولون الغداء
عادل الله الله وحشتينى ملوخيتك يا مريومة
مريم بالهنا والشفا يا حبيبى
ينظر خالد إلى فاطمة التى تعبث فى طبقها فى شرود دون أن تتناول أى شيء قائلا مبتاكليش ليه يا فاطمة
أنتبهت فاطمة لحديثه قائلة ها أنا باكل أهو
مريم بتاكلى فين بس يا حبيبتى من ساعة ما قعدتى مكلتيش لقمة واحدة
عادل فى مرح لا يا بطة لازم تاكلى دا أنتى من عيلة الحديدى ناس بتاكل بقرة بلوازمها على الغدا
مريم يوه جتك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات