رواية العاشق المجهول الفصل الثانى بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
الواقفة أمامه والتى لم تتعدى الإثنى عشر عاما تجذبه إليها ببراءتها شعر وكأنها خطفت قلبه ظل ينظر إليها فى فضول ودهشة وهى لم تستطع أن تمنع نفسها أن تبادله نفس النظرات ليقطع نظراته قائلا مين دى
بقلم أمنية الريحانى
مريم تعالى يا خالد دى فاطمة بنت خال عادل
خالد حسن شاب فى كلية الهندسة فى السنة النهاية عمره 21 عام وهو ابن عمة عادل
عادل دى بنت خالى عاصم قصة كبيرة هنفهمها كلنا لما بابا يرجع إن شاء الله من السفر
شعرت فاطمة بالخجل من نظرات خالد لها فأخفضت عينيها إلى أسف ليقترب منها خالد قائلا أهلا يا فاطمة أنا خالد ابن عمة عادل
فاطمة فى تردد أهلا بحضرتك
فى فيلا الصفدى
تجلس غالية مع غادة تقص عليها ما حدث مع فاطمة لتجيبها غادة قائلة بقى هو ده اللي مضايقك يا مامى
غالية واللي قولته دا ميضايقش حد إنتى فاهمة يعنى إيه بنت عاصم ترجع أولا إحنا كلنا وقفنا أدام جوازة خالك من مراته دى يقوم البيه بعتلنا بنته ومنتظر إننا نرحب بيها ونخدها فى حضننا ثانيا معنى إن بنت عاصم ترجع فى الوقت ده يبقى الحسابات هتتفتح وممكن يبتدوا يسألوا عن ورث عاصم من جدك ويعرف ساعتها إنى حطيت إيدى عليه وإن جدك محرموش من الميراث ولا حاجة وساعتها السجادة تتسحب من تحت رجلنا دا غير إن على جثتى بنت زى دى تاخد قرش من فلوس عيلة الحديدى
غالية بعد تفكير تفتكرى كده
غادة طبعا يا مامى طول ما هى بعيد عننا وملهاش حد تستقوى بيه الموضوع هيبقى فى إيدينا هى راحت فين دلوقتى
غالية معرفش أنا طردتها ومن ساعتها معرفش عنها حاجة
غادة خلاص يبقى انسى الموضوع وكأنه لم يكن
تنظر غالية فى الفراغ وتفكر فى كلام غادة لها
بقلم أمنية الريحانى
فى منزل مريم
يجلس الجميع على طاولة الطعام يتناولون الغداء
عادل الله الله وحشتينى ملوخيتك يا مريومة
مريم بالهنا والشفا يا حبيبى
ينظر خالد إلى فاطمة التى تعبث فى طبقها فى شرود دون أن تتناول أى شيء قائلا مبتاكليش ليه يا فاطمة
مريم بتاكلى فين بس يا حبيبتى من ساعة ما قعدتى مكلتيش لقمة واحدة
عادل فى مرح لا يا بطة لازم تاكلى دا أنتى من عيلة الحديدى ناس بتاكل بقرة بلوازمها على الغدا
مريم يوه جتك