رواية العاشق المجهول الفصل الثانى بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إيه يا عادل
تبتسم له إبتسامة باهتة
نظر خالد إلى فاطمة أو بمعنى أصح لم يستطع أن يبعد عينيه عنها لتنتبه فاطمة لنظراته فتخجل
مريم أنت باصص لفاطمة ليه كده يا خالد
عادل أيوا صحيح من ساعة ما شوفتها باصصلها لا أوعى تكون بتعاكس بنت خالى أنا حمش أوى فى الحاجات دى
ينظر خالد لأمه قائلا شبهها بالظبط
تنظر له فاطمة فى دهشة قائلة شبه مين
لتقطع حديثهم مريم قائلة فى حزن قصده إنك شبه علا بنتى
وتنظر لخالد قائلة عشان كده منزلتش عينك من عليها من ساعة ما شوفتها عندك حق هى فعلا شبهها
فاطمة هو حضرتك عندك بنت
مريم فى حزن علا بنتى الله يرحمها كانت فى سنك تقريبا
فاطمة فى حزن أنا أسفة الله يرحمها ماټت إزاى
مريم عملت حاډثة وهى خارجة من المدرسة صډمتها عربية السنة اللي فاتت
فاطمة متشكرة أوى لحضرتك
خالد لا حضرتك إيه قوليلى يا أبيه أبيه خالد وبس
فاطمة حاضريا .....أبيه خالد
بقلم أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
يدخل عادل الفيلا ليجد والدته فى إنتظاره قائلة كنت فين يا عادل
عادل هكون فين يا ماما كنت فى الجامعة
غالية لحد دلوقتى
غالية أصلك من ساعة اللي حصل الصبح مع البنت اللي كانت هنا وأنت مختفى حتى تليفونك سايبه هنا
عادل أنا نسيت تليفونى عشان نزلت الصبح وكنت متأخر وبعدين أنا مالى ومالها
غالية يعنى متعرفش هى راحت فين
عادل لا وأنا هعرف منين وبعدين هى مين دى أصلا وليه حضرتك كنتى بتزعقى معاها الصبح
عادل لا غدا إيه أنا واكل أحلى اكل
غالية واكل فين إن شاء الله
عادل فى إرتباك ها واكل مع صحابى سندوتشات يا ماما سندوتشااااااات
غالية طيب يا أخويا اطلع شوف مذاكرتك وابقى بطل أكل سندوتشات
عادل تؤمرى يا غالية هانم
يصعد عادل السلم متمتما فى نفسه كنت هنتقفش وتبقى ليلتنا بلح
بقلم أمنية الريحانى
كان خالد يذاكر فى غرفته فشعر ببعض الإرهاق فقرر أن يأخذ قسطا من الراحة ويتوجه للمطبخ لإعداد كوبا من الشاي وفى طريقه إلى المطبخ لفت إنتباهه وجوده فاطمة فى الشرفة تنظر إلى الطريق فى شرود وقد لمعت حبات الدموع فى عيونها ليقطع شرودها قائلا مساء الخير يا فاطمة
بقلم أمنية الريحانى
تفزع فاطمة من صوته وتنتفض ليحاول تهدئتها قائلا إيه مالك إتخضيتى ليه دا أنا
خالد أنا اللي أسف إنى دخلت عليكى فجأة وخضيتك قوليلى بقى مالك كنتى بتفكرى فى إيه
نظرت له فاطمة دون أى رد منها فأكمل حديثه قائلا أنا مش قصدى أتطفل عليكى يا فاطمة أنا
بس شوفتك قاعدة سرحانة وشكلك مضايق فحبيت أطمن عليكى لكن لو مش عايزة تتك.....
تقاطعه فاطمة قائلة أنا خاېفة
ينظر لها خالد فى دهشة قائلا خاېفة ! خاېفة من إيه يا فاطمة
بقلم أمنية الريحانى... يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية