الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الثالث بقلم الكاتبه امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية العاشق المجهول الفصل الثالث بقلم الكاتبه امنيه الريحاني حصريه وجديده
فى المساء
كان خالد يذاكر فى غرفته فشعر ببعض الإرهاق فقرر أن يأخذ قسطا من الراحة ويتوجه للمطبخ لإعداد كوبا من الشاي وفى طريقه إلى المطبخ لفت إنتباهه وجوده فاطمة فى الشرفة تنظر إلى الطريق فى شرود وقد لمعت حبات الدموع فى عيونها ليقطع شرودها قائلا مساء الخير يا فاطمة

بقلم أمنية الريحانى
تفزع فاطمة من صوته وتنتفض ليحاول تهدئتها قائلا إيه مالك إتخضيتى ليه دا أنا
فاطمة فى خجل أنا أسفة يا أبيه خالد أنا بس أتخضيت
خالد أنا اللي أسف إنى دخلت عليكى فجأة وخضيتك قوليلى بقى مالك كنتى بتفكرى فى إيه
نظرت له فاطمة دون أى رد منها فأكمل حديثه قائلا أنا مش قصدى أتطفل عليكى يا فاطمة أنا بس شوفتك قاعدة سرحانة وشكلك مضايق فحبيت أطمن عليكى لكن لو مش عايزة تتك.....
بقلم أمنية الريحانى
تقاطعه فاطمة قائلة أنا خاېفة
ينظر لها خالد فى دهشة قائلا خاېفة ! خاېفة من إيه يا فاطمة
فاطمة مش عارفة
خالد يعنى إيه مش عارفة فى حد مش عارف هو خاېف من إيه !
فاطمة آه لما الخۏف يصاحبك طول عمرك لدرجة إنه يتملك منك ويبقى جزء من حياتك ساعتها هتبقى مش عارف أنت خاېف من إيه
خالد دا إيه الكلام الكبير ده إنتى صغيرة اوى على الكلام ده
بقلم أمنية الريحانى
فاطمة أنا صحيح صغيرة بس حصلت حواليا حاجات كتير أكبر من تحمل أى حد فى سنى طب حضرتك أكبر منى بكتير وتقدر تجاوبنى على السؤال ده ممكن تقولى يعنى إيه أمان إيه الحاجة اللي تخلى الواحد مطمن وينام وهو مش خاېف
نظر لها خالد فى صدمة من سؤالها قائلا فى حاجات كتير تخلى الواحد مش خاېف ويحس بالأمان حضڼ أمه سند أبوه بيته اللي بيحتويه ويحس جواه بالإستقرار وجوده فى وسط أهله يعنى حاجات كتير
فاطمة أهو أنا بقى معنديش ولا حاجة من الحاجات اللي قولت حضرتك عليها عشان أحس بالأمان ومخافش أنا مش عندى أم عشان أحس بالأمان فى حضنها وبابا سابنى أسافر لوحدى فى بلد معرفش فيها حد وعشت طول عمرى مليش أهل يوم ما رجعتلهم طردونى وأتهمونى إنى ڼصابة حتى البيت اللي المفروض أحس فيه بالإستقرار عمرنا ما كان لينا بيت واحد كنا بنتنقل من بلد لبلد
بقلم أمنية الريحانى
نظر لها خالد فى شفقة وقد أوجعت كلماتها قلبه وشعر بالحزن تجاه تلك الصغيرة التى تحمل أوجاعا تفوق عمرها بكثير
خالد فى حزن هى والدتك......
فاطمة ماما ماټت من تلات سنين كانت تعبانة وماټت فى المستشفى
خالد الله يرحمها أكيد هى فى مكان أحسن من هنا
فاطمة بس أنا فى مكان مش أحسن من اللي هى فيه ليه مش خدتنى معاها ليه سابتنى لوحدى ومحدش عايزنى
خالد ليه بتقولى

انت في الصفحة 1 من صفحتين